رواية انتقام الصعيدي الفصل الثامن 8 بقلم نوران

رواية انتقام الصعيدي الفصل الثامن 8 بقلم نوران

 

#رواية_إنتقام_الصعيدي


#جميلة_زياد


: زياد هيمو.ت الليله يا سوزان

تحدثت شيري بغ.ل وحق.د 

: ما هو مش بعد ما اصريت عليه وأقنعته إنى اتجوزت سليم بالغصب ورجعتله وهو يسافر ويتعالج وقت جميلة تاخده منى 

سوازن بهدوء: زياد بيحب جميلة يا شيري، ابعدى عنها وسيبهم في حالهم وانتي كمان ارجعى مؤمن هو بيحبك ومستعد يعتذرلك قدام الناس كلها 


شيري بعدم إهتمام: مش مهم، انا يخصنى زياد وبس، مؤمن دا كان غلطة انا يهمنى زياد وبس


سوازن: انتى يهمك فلوس زياد ياشيري مش زياد ولا جميلة  انتى طول عمرك بتحبي الفلوس 








شيري بطمع: زياد دلوقت بقى أغنى رجل أعمال في الشرق الأوسط دا غير إنه دكتور جامعى وماسك شركة أبوه كلها.

 تفتكري لو غيرت رأيي وخل.صت علي جميلة وقتها زياد هيبقى بتاعى انا وبس وضحكت ضحكة خبيث.ة وغادرت من بيت صديقتها سوزان

نظرت لها سوزان المذهولة من تفكير صديقتها الشيطا. يني يالله! من هذة الملعو.نة؟ 

ورددت في نفسها: أنا لازم اتصرف وأقول لزياد، لازم 


بقلمى نوران

 في المستشفى.... 


وصل زياد ووالده للمكان المطلوب وبدأت الإجراءات لتجهيز غرفة مخصصة لزياد فإنه ابن سعيد الدمنهوري صاحب أكبر شركة مقاولات في الشرق الاوسط ويمتلك وجهه وسيما عضلات قوية وشعره الاسود الناعم وبدأ بعمل التحاليل الازمه.... 


بعد مرور نصف ساعة 

خرج الطبيب برفقة بعض الأطباء المتخصصين في حالة زياد وعلى وجههم علامات الاستغراب الشديد  ..... 


سعيد بقلق: خير يادكتور 

الدكتور: التحاليل بتقوله كان بياخد جرعات كبيرة من الهيروين والصر.ع اللى زاد بنسبة كبيرة ودا هيأثر على صحته بطريقة سلبيه، دا السمو.م اللى انتشر فى جسمه نتيجة الحبوب اللى خدها 


زياد بذهول: هيروين!!.... وسمو.م!! 

انت متأكد من كلامك يادكتور، أكيد في حاجة غلط. ونظر لوالده الذى لم يقدر على سماع حد وجلس علي أقرب كرسي ووضع رأسه بيه يديه 

ذهب إليه زياد وجلس أمامه بحزن 

: بابا انا...  انا مش عارف أقول أيه بس صدقني انا... 


نظر إليه والده بجمود للحظات وتحدث للطبيب قائلا

: إبدأو بالعلاج فورا، انا عايزه يتعالج في أسرع وقت ممكن 








زياد: بابا لو سمحت انا... 

سعيد بمقاطعة: ياخسارة تربيتي فيك يا دكتور كنت فاكر انك بقيت راجل وأقدر أعتمد عليك بس حضرتك خالفت توقعاتي 

وتركه وغادر... نظر زياد في آثره بحزن وخجل وذهب برفقة الطبيب لبدأ العلاج 

 ومرت 10 شهور علي الجميع 

 أصبحت جميلة بحالة شبه جيدة وتذكرت ما حدث لها من زياد ومعاملته السيئة لها وأصرت علي الطلاق منه، وعلمت بسفره للخارج 

وحزنت على ما حدث بشأن علاقتهم معا وذهبت للجامعة حيث تعمل هناك وبدأت  أن تستعيد وعيها وثقتها لنفسها 


أصبح زياد بحالة جيدة ويستجيب للعلاج بشگل جيد وكان سعيد يباشر عمله عن طريق بعض الموظفين الذين يعملون  لديه وأيضا كان يطمئن علي صحة زوجته وزوجة ابنه. 


مجاهد أصبح بحالة سيئة عن الماضى، كلما تذكر ما فعله من 10 أشهر 

عندما ذهب لقصر زياد وصعد لغرفة جميلة ووضع السلسة الملعونة في مكان لا يعرفه أحد غيره كى لا تري جميلة والدتها مرة اخري ولم يخرج من قصره بسبب مرضه ولم يجد أحد بجانبه وعلم أنه أخطأ بحق بناته روز وجميلة وندم علي مافعله بهم وبنفسه وأصبح خيال زوجته لايفارقه وهو ينزع من على وجهها جهاز الأكسجين ولفظت أنفاسها الأخيرة وهى تتردد: ب... بن.... بناتى.... أوعى..... تأذيهم 

ورأى خيالا أخر لها وهي في قفص من حديد والنيران تشتعل من حولها بسبب السلسة الموجودة بقصر زياد وأصبح يردد والشرق يتصبب من جسده النحيف

: جم... جميلة  .... لازم اشوف... ها وإلتقط الهاتف وقام بالاتصال بها 


بقلمي نوران

في القاهرة والتحديدفي بيت مديحة 

إجتمعت جميلة بروز أختها التوأم بعد فراق شهور وتبادلت الأحضان بينهم 


جميلة بدموع: وحشتيني اوي ياروز 

روز ببكاء:  ونتي كمان يجميلة وحشتيني اوووي 

جميلة بعتاب: كدا يا روز، دى عملة تعمليها في اختك 

روز: غصب عنى ياجميلة، عايزاني اتجوز واحد اختي بتحبه 


جميلة: تقومي تهربي وتسيبي البيت وابوكى يبهدلني انا، دا لو شوفتيه كان بيتكلم ازاي، بطريعةصعيدية خلتني أصدق فعلا إنا عايشين في الصعيد 

روز بضحكة خفيفة: يسلام يختي، ماهو زياد من الصعيد ولا دي كمان نسيتها ياست جميلة 







جميلة بحزن عندما سمعت اسم زوجها 

: انا هطلق منه 

نزل الخبر كالصاعقة علي الجميع 

روز بصد.مة: ت.. اي يختي تتطلقى، يعني انا بعد ماهربت وجيت للولية الغلبانة دي وزهقتها وخليت وليد يهربني بصعوبة وحصلت كوا.رث وجاية دلوقت تطلقى 

وليد ببلاهه:اهو  لسانك دا اللي هيودينا في داهيه ياحببتي 

روز: الاه مش دي الحجيجة يجدع 

جميلة: سيبك منه، المهم طمنيني عليكي عاملة اي؟ ووليد مزعلاك ولا حاجة؟ 

وليد بصد.مة مصتنعة:يلاهوي، انا برضو، حسبي الله 

روز: انتي بتدعى علي اختي باوليد دا ان..... دخلت مديحة ومعاه هاتف جميلة 

مديحة: ابوكي بيرن عليكي ياجميلة... ردي عليه

جميلة أمسكت الهاتف ووجدت والدها: الو... بابا رد عليا بابا الو 

روز بقلق: فى اي ياجميلة 

جميلة: مش عارفة بس أكيد في حاجة مهمة بابا اتصل بيا كتير ومسمعتوش 

مديحة: يبقي لازم نروحله قوموا بينا يوماً نروح نطمن عليه 

الجميع: يلا بينا


يتبع  ...... 


                          الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×