رواية المعلمة صباح الفصل الثالث 3 بقلم يارا عبد السلام

رواية المعلمة صباح الفصل الثالث 3 بقلم يارا عبد السلام

رواية المعلمة صباح الفصل الثالث 3 بقلم يارا عبد السلام 


#المعلمه_صباح

#الثالث


_انا موافق اتجوزك

صباح ضحكت :وانا مش موافقه 

عامر يصلها باستغراب:مش فاهم 

_انت مفكر انى مش عارفه انك جاي واقف قدامى كدا غصب عنك وكمان مش عارف تنطقها مش المعلمه صباح اللي تتجوز واحد غصب عنه وكمان بيحب واحده تانيه..







أنا مش وحشه اووي كدا يا عامر ..

عامر غمض عينيه :أنا مش عارف برضو انتى لى عملتى كدا..

_عادى بتسلى ولا اقولك أنا مش بتسلى لا أنا لما عرفت انك بتحب واحده تانيه مقدرتش اربطك بيا غصب عنك وخصوصا أن البنت دي تبقى بنتى ..

_اي رحمه بنتك..

_اه بنتى بس هى متعرفش ابوها خدها منى يوم ما اتولدت ومشوفتهاش تاني واتفاجئت لما شوفتها معاك وعرفت هى بنت مين ..

جوزى اللى عمل كل دا أصله كان بيستقل بيا وباهلى ومكنش عاجبه أن ابويا جزار مع أنه كان بيقولى قبل الجواز أنه بيحبنى بس مش عارفه اي اللى اتغير وطلبي للجواز منك دا لانى حسيت انك راجل ويعتمد عليك تعاملك مع اخواتك وطريقتك وكلامك مع الناس هوا دا اللى حببنى فيك يا عامر ...

روح يا عامر اتجوز البنت اللى بتحبها...ومتشلش هم اي حاجه..

عامر ابتسم وبصلها بامتنان ومشي وهى وقفت مكانها بخبث ودخلت المحل وهى بتفكر ..


عامر في الوقت دا راح الشغل وقابل رحمه ..

_رحمه أنا عاوز اقابل ابوكى

رحمه بصت الناحيه التانيه بخجل ادته الرقم وراحت مكانها وعامر ابتسم واتصل بابوها وخد منه ميعاد ..


عدى شهر وعامر اتقدم لرحمه وابوها وافق برغم اعتراضه لكنه وافق احتراما لرغبة بنته واختيارها...


جه يوم الخطوبه واسماء وسامر كانو لابسين وجاهزين وعامر خرج وهو بيظبط هدومه 

سامر بفرحه:اخويا عريس عامر عريس 

اسماء ضحكت وكذالك عامر وخده في حضنه بحب وبعدين نزلو علشان يروحو الخطوبه ..







وقابلو صباح تحت وكأنها واقفه مستنياهم..

صباح:لولولولوى الف الف مبروك يا سي عامر ربنا يتمم بخير..

ابتسم بهدوء وهز رأسه 

اسماء:تعالى معانا يا معلمه انتى مش غريبه برضو .

ولا اي يا عامر..

عامر يصلها بتردد وهز رأسه وبعدها مشيوا كلهم..


وصلو بيت رحمه وأبو رحمه قابلهم بترحاب 

لكن اتفاجئ لما شاف صباح؛:صباح!!؟

صباح هزت راسها بخبث:اممم صباح يا جلال عامل اي ليك وحشه والله..

جلال يصلها نظره هى فاهماها كويس وبعدين تجاهل الموضوع علشان محدش ياخد باله وسمحلهم بالدخول ..


جلال مايل على صباح :اي جابك

_خطوبه بنتى مجيش يعنى

_نعم هوا انتى صدقتى نفسك ولا اي احنا دفنينه سوا يا صباح

_اممم انت اللى اختفيت مره واحده اعملك اي ملفتش الا الواد الاهبل دا اللي اوصلك عن طريقه

_عوزا اي يا صباح

_تجيلى النهارده يا جلال..والا افضحك قدام بنتك وابنك وخطيبها واقولهم انت بتشتغل اي بالظبط ..

جلال تتنهد:تمام يا صباح هجيلك..


تانى يوم عامر صحى بفزع على صوت حد بيصوت ويزعق ولما انتبه للصوت سمع:المعلمه صباح ماتت المعلمه صباح اتق*تلت


#يارا_عبد_السلام


                           الفصل الرابع من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×