رواية العذراء الفصل الثاني عشر 12 والاخير بقلم نور الشامي


 رواية العذراء الفصل الثاني عشر 12 والاخير بقلم نور الشامي 


العذراء 


في المستشفي كان الجميع يقفوا امام غرفه الفحص ينتظرون خروج الطبيب حتي تحدث حمدي بعصبيه للحرس مردفا:  الله العظيم يا بيه ما كان فيه حد وما نعرف اي ال حوصل جسما بالله 


سمير بغضب:  يعني اي متعرفوش اي ال حوصل امال ميين ال يعرف 


فاتن ببكاء:  ربنا يستر يارب... المهم دلوجتي يجوم بالسلامه وبس 


اما علي باب المستشفي كانت تقف حور ببكاء وتتحدث بلهفه مردفه  :  لازم اطمن عليه يا احسان مينفعش اسيبه اكده فوج لوحده 

احسان:  لو طلعتي هتبجي مصيبه والكل هيعرف اني كنت انا ال بساعدك استخبي انتي بالله عليكي دلوجتي وانا هطمنك 


حور ببكاء:  انا لابسه نقاب اهه يعني مفيش حد يشوفني انا هبجي جريبه منك بس محدش هيعرفني بالله عليكي طمنيني علطول 


احسان:  حاضر والله بس اوعي حد يعرف انتي مين 


القت احسان كلماتها ثم صعدت وخلفها حور وظلوا ينتظرون جميعا امام غرفه العمليات حتي خرج الطبيب فاقترب منه حمدي بلهفه ثم تحدث مردفا:  ابني يا حكيم عامل اي 

الطبيب:  هو حالته خطيره الاصابه كانت جمب الجلب بس احنا خرجنا الرصاصه وهندخله دلوجتي العنايه المركزه ادعوله 


القي الطبيب كلماته ثم خرج فصرخت فاتن ببكاء شديد وهي تتحدث مردفه:  ابني هيروح مني يا حمدي.. ابني هيروح مني 


عايده ببكاء:  متحوليش اكده هو هيلحي زي الفل والله ان شاء الله 


نظرت احسان الي حور التي تقف بعيدا تنظر بخوف فأشارت لها ان تبتعظ وبعد دقايق ذهبت واخبرتها بما قاله الطبيب فتحدثت احسان ببكاء مردفه:  خليني اشوفهيا احسان بالله عليكي 


احسان:  مينفعش يا بنتي هتشوفيه ازاي 


حور وهي تضع يديها علي بطنها بالم:  بالله عليكي خليني اشوفه 


احسان بلهفه:  انتي شكلك تعبانه جوي ولازم ترتاحي اجعدي ولا لع تعالي نروح نشوف الحكيم 


حور ببكاء:  مش عايزه اشوف حكيم انا عايزه اشوف امجد واطمن عليه 


اما عند امحد في العنايه المركزه دخل سمير وهو ينظر اليه ثم تحدث بحده مردفا:  جووم الله يخربيت خططك كان هيجيلي جلطه اول ما شوفت شكلك وانت بالدم اكده 


فتح امجد عيونه بابتسامه ثم تحدث مردفا:  الخطه نجحت؟!  


سمير بابتسامه:  نجحت 


فلااش باااك 


كان يجلس في سيارته بعدما اخبر سمير انه متأكد انحور تراقب اخباره وان هناك شخص قريب ساعدها في الهروب فقرر ان يخطط ان شخص ما اطلق عليه الرصاص واخذ كيس دم ووضعه علي ملابسه ثم اطلق رصاصه في الهواء بدون ان يراه احد 


فلاااش باااك 


امجد:  طيب مفيش اي الاخبار مفيش جديد 

سمير:  لع مش ملاحظ اي تغير ما عادا احسان الوحيده ال  تصرفاتها غريبه 










امجد بتفكير:  احسان؟! لع معتقدش احسان اصلا بتكرهني جوي فمستحيل انها تهربها ولو هربتها هتبجي عايزه تاذيها لا اكيد مش احسان بس برده حط عينك عليها 


سمير:  حاضر بس خالتي تعبانه جوي ومش بتبطل عياط 


ابتسم امجد ثم تحدث مردفا:  تفتكر لو امي الله يرحمها كانت لسه عايشه كانت هتحبني بالطريجه دي اكيد لع انا محظوظ ان ربنا عوضني بيها والله ربنا يخليها ليا 


اما في الخارج عند حور تحدث الطبيب مردفا: حالتك مش مستقره ولازم راحه تامه ولو فضلتي تعبانه اكدهيبجيلازم تولدي


حور بفزع:  ازاي يا حكيم انا في السابع 


الطبيب:  مش مهم انتي حالتك مش مستقره لازم راحه تامه وتفضلي اهنيه في المستشفي تحت الرعايه 


حور ببكاء:  مش هعمل حاجه غير لما اطمن عليا امجد الاول 


احسان:  طيب انا هحاول اخليكي تشوفيه بس من غير ما حد يلاحظ بدل ما اروح في داهيه انا 


بعد فتره من الوقت حاولت احسام ان تعطل الجميع حتي تدخل حور ونجحت في ذالك اما في غرفه العنايه المركزه ازاحت حور النقاب من علي وجهها واقتربت منه  مسكت يده وتحدثت ببكاء مردفه:  امجد طمني عليك يا جلبي بالله عليك ابوس ايدك اتكلم وفتح عيونك يلا انا والله العظيم اسفه.. وهختفي من حياتك نهائي انا عارفه ان واحده زيي مينفعش تعيش معاك انت تستاهل احسن مني مليون مره بس جوم علشان خاطر اهلك وكل ال بيحبوك يلابالله عليك 


القت حور كلماتها وظلت تبكي بشده فدخلت احسان وتحدثت بلهفه:  يلا بسرعه يا حور لو حد شافنا هتبجي مصيبه 


نظرت حور الي امجد بحزن وجاءت لتخرج ولكنها انصدمت عندما مسك يديها ودخل سمير الي الغرفه فنظرت حور وتحدثت مردفه:  امجد انت بجيت كويس انت صحيت 

امجد:  انا عايزك انتي مش عايز واحده تانيه انا مسامحك وابنك هيكون ابني وال حوصل محدش هيعرفه انسبه زي ما انا هحاول انساه انتي تستاهلي فرصه تانيه وانا متأكده انك توبتي وربنا بيسامح يبجي انا ليه مش هسامح 

حور بصدمه:  انت بتجول اي يا امجد انا مستاهلش كل دا 


امجد:  انا ال اشوف تستاهلي ولا لع انا عايز اكمل معاكي ياحور


جاءت حور لتتحدث ولكن شعرت بألم فظيع وتحدثت بصراخ مردفه:  هموووت ساعدوني 


نهض امجدبسرعه وسط صدمه احسان وحملها وذهب الي غرفه اخري وادخلها الطبيب الي غرفه العمليات فأقتربت فاتن منه وتحدثت ببكاء مردفه:  يعني هونت عليك تتعبني اكده وتحرق قلبي عليك 

امجد بحزن: انا اسف والله بس كان لازم اعمل اكده 


عزه بحده: لع مينفعش تعمل اكده انت لعبت بمشاعرنا كلنا 









اقترب امحد وسمير منهم ثم ابتعدوا قليلا وتحدث سمير مردفا:  احسان سمعتك وانتي بتتكلمي مع امها ومرت عمها علي كل حاجه انا مش فاهم ليه اكده... احنا عملنا معاكي اي غلط 


امجد بحده :  بجولك اي من غير كلام كتير علشان احنا دلوجتي مش فاضين انا لحد دلوجتي مش عايز اذيكي الفيديو اتحذف من كل مكان ومن تليفونك نهائي وانتي من دلوجتي هتبعدي عن حياتنا بهدوء 


عزه بدموع:  اكده يا ابني بتطردني طيب هروح فين 

امجد:  انتي مصونتيش اي حاجه عملناها علشانك وانا مش ابنك انتي هيكون ليكي شقه صغيره ومرتب كل شهر وواحده هتساعدك وتفضل معاكي ومن دلوجتي مش عايزه اعرفك تاني ولا اشوفك امشي بهدوء 


نظرت عزه اليه بدموع ثم ذهبت من المستشفي وبعد مرور ساعتين كان امجد يحمل الصغيره بابتسامه ويتحدث مردفا:  شوفتوا شكلها حلو ازاي 


سمير بضيق:  هتعرف تستمر وهتسامح بجد 


امجد:  ايوه هسامح عارف ان غلطتها مفيش فيه سماح بس انا هعمل اكده وربنا يسامحها 


عايده بحده:  يبجي انا همشي مبجاش ليا مكان اهنيه 


امجد بحزن:  انتي مش اختها الكبيره بس انتي امها سامحيها بالله عليكي 


عايده بدموع:  مش هجدر اسامحها او بمعني اصح دلوجتي ال اجدر اعمله اني مجولش لحد ال حوصل يمكن بعدين ربنا يخليني اسامحها 


القت عايده كلماتها ثم ذهبت وبعد مرور اسبوع في البيت كان امجد يتحدث بضيق مردفا:  يعني دلوجتي اتأكدتي انك كنتي غلطانه 


ندي بابتسامه:  ايوه اعترفت وانا كمان جولت لماما ان الفيديو متركب واثبتلها اكده وان محوصلش حاجه من كل ال جالته دلوجتي احنا ال نعرف الحجيجه بس وهتموت معانا بس طبعا هتخلوني اجي اطمن عليها صوح 


حور بدموع:  شكرا يا ندي انا والله مش عارفه اشكرك ازاي 


ندي:  متشكرنيش يا حور ملنا غلطنا غلطه كبيره جوي في حياتنا منتسامحش عليها بس لازم نعدي ونسامح 


ابتسمت ندي ثم اعطتها هديه للصغيره وذهبت فجلس امجد بجانب حور وتحدث مردفا:  هنبدأ من جديد صوح 

حور بدموع:  سامحني بالله عليك... سامحني من جلبك 










امجد:  والله مسامحك وعايز انسي كل ال فات وكمان سميت البنت اسم حلو جووي... سميتها حياه علشان تبجي هي بدايه حياتنا الجديده 


حور ببكاء:  انا بحبك جووي 


بعد مرور سنتين في عيد ميلاد حياه الثاني كان الجميع يحتفل بسعاده فتحدثت احسان مردفه:  يعني بتخبني اكتر ولا بتحب بنتك 


سمير وهو يحمل ابنته الصغيره:  انتوا الاتنين اول مره اشوف واحده تغير من بنتها 


امجد بضحك :  دا انتي اكتر واحده بيخبك يا احسان 

الصغيره ببراءه:  لا بيحب بابا اكتر يا طنط 


سمير:  والله عارف انك هتوديني في. داهيه 


حور بضحك:  خلاص كفايه اكده الا حياه هتخرب الدنيا 


القت حور كلماتها والتفتت فانصدمت عندما وجدت عايده تقف امامها فأقتربت منها بصدمه لم تراها منذ سنتين ولم تقبل ان تسامحها مهما حاولت فتحدثت بلهفه مردفه:  عايده انتي اهنيه بجد 


اقتربت عايده من الصغيره وحملتها وقبلتها علي راسها ثم تحدثت مردفه:  زي الجمر... دي هديتها 


حور بدموع:  انتي وحشتيني جووي 


اقتربت عايده منها ثم احتضنتها بقوه وتحدثت بدموع مردفه:  وانتي والله وحشتيني جوووي 


امجد بابتسامه:  شكىا انك وافجتي المرادي دي 


حور بصدمه:  انت ال اقنعتها 

امجد:  حاولت انا وسمير المرادي والحمد لله اقتنعت 


اقتربت حور من سمير واحتضنته وتحدثت مردفه:  ربنا يخليك ليا يارب 

سمير بابتسامه:  ويخليكي ليا يا احلي خاله في العالم 


امجد بتذمر:  وانا بجا 


اقتربت حور منه ثم احتضنته ايضا وتحدثت بسعاده:  بحبك 

امجد بابتسامه:  وانا بحبك جووووي


تمت                   

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×