رواية عبد الله ورحمه الفصل الخامس 5 بقلم رحمه
Part5
نروح عند رحمه
عبدالله كان راجع من الشغل لقى رحمه ع الارض ضامه رجلها وبتعيط
عبدالله - مالك ف اي بتعيطي لي
رحمه رفعت عينها وبصتلو بكره اتكلمت ف سرها - ازاي قادر تظهر وش الملاك دا انت والست اللي جوا بس انا مش هسيب حق ابويا
مسحت دموعها - انا بس طلبت من طنط اني اروح الحمام وهي قالتلي ماشي بس انا معرفش المكان وحسيت اني تايهه وافتكرت لما توهت من عمو وخوفت اوي
عبدالله-طب اهدي مش نا قلتلك اني محضرلك مفجاه
رحمه-ايوا صح اي هي المفاجاه
عبدالله-انا روحت القسم النهارده وطلبت منهم يفرغو كل الكاميرات اللي حوالين المبنى ويشوفوا عمو االي كان معاكي وكمن احمد زميلي النهارده هيجي عشان ياخد منك مواصفاتو ونقدر نلاقيه وترجعي بيتك تاني
رحمه اتوترت بس مثلت الفرحه قدامو - بجد شكرا اوي
عبدالله - مافيش شكر ولا حاجه يلا قومي عشان نشوف مرات عمي
عبدالله خدها ودخل لاوضه زينب
رحمه اول مادخلت حسيت ب خنقه وكره تجاه زينب وعبدالله
زينب- اتاخرتي لي يرحمه
رحمه-انا بس مكنتش عارفه فين الحمام ف اخدت وقت
عبدالله-هو احنا م هناكل بقى ولا اي
زينب نادت ع البنت اللي بتساعدهم فلبيت والي اسمها هيام
هيام-نعم يست زينب
زينب-جهزيالغدا بسرعه عشان عبدالله جعان
هيام بدلع - دحنا عنينا لحضره الظابط
زينب بحده - يلا يبت
هيام-يوه حاضر اهو
وسابتهم وخرجت
هيام خلصت الغدا وكانو قاعدين بياكلو
عبدالله-كلي يرحمه متخافيش هيام حربايه اه بس نفسها حلو فالاكل
رحمه ابتسمت بهدوء
وبدأت تاكل
بعد شويه وقت كانو قاعدين فالصاله بيتكلمو لحد ما الباب خبط
هيام راحت تفتح اول مافتحت لقيت احمد ع الباب
احمد ابتسم اول ما شافها زي مايكون كان جاي عشانها-اذيك ي هيا
هيام ب ضيق - اسمي هيام خير
احمد ابتسم عشان عرف يغيظها لأنها م بتحب دلع هيا - طب عبدالله جوا
هيام-لا
وقفلت الباب ف وشو احمد بص للباب بصدمه
زينب - مين ي هيام
هيام - دا المكوجي
احمد سمعها ورن الجرس تاني
هنا قام عبدالله هو يفتح-مكوجي اي ي هيام مش تقولي أن دا الزبال
احمد زقو - زبال اي يعم نت كمن بعدين بص لهيام انتي بتقفلي الباب ف وشي يبت انتي دنا ممكن احبسك
هيام عوجت بوقها وبصتلو بسخريه-انا داخله افنش المطبخ وامشي هتعوزي حاجه يست زينب
احمد رد عليها - اعمليلي قهوه
هيام-البن خلص
عبدالله راح قعد جنب مرات وعمو وبيبصلهم وهو بيضحك