رواية ذكريات (كاملة جميع الفصول) بقلم سلمي ابراهيم
رواية ذكريات الحلقه الاولي
كانت قاعده ياسمين في اوضتها جالها تيلفون وردت
عايده..لو عاوزه تشوفي خطيبك وهو فحضني وفي شقتي تعاليلي عالعنوان دا ***
ياسمين بعدم تصديق..انتي مين يا ست انتي وبتقولي اي...
عايده..لو مش مصدقاني تعالي دلوقتي ونتي تشوفيه...وقفلت قلقت ياسمين وقالت لنفسها..مستحيل عادل يعمل فيا كدا ...وخرجت من اوضتها للصاله لقت اخوها حسام قاعد لوحده ...
ياسمين..حسام..بابا وماما فين
حسام وهو ماسك الفون..راحو مشوار وزمانهم جايين....
ياسمين..طب بقولك اي..في واحد لسه مكلماني دلوقتي التروكولر جايبها عايده ..قالتلي لو عاوزه تشوفي خطيبك وهو فحضني تعالي وادتني العنوان....مش عارفه اعمل اي
حسام..طب متيجي نروح نشوف مش هنخسر حاجه...
ياسمين بتوتر..لا لا طبعا عادل مستحيل يعمل كدا....بس ممكن نروح عشان نتأكد.....قومت لبست ولفيت طرحتي وكنت مش مصدقه طبعا بس كان جوايا احساس بيقولي روحي اتأكدي...خرجت لقيت اخويا لبس وجهز وخرجنا مع بعض وكنت قاعده طول الطريق قلقانه يطلع صح لان اللي بيني وبين عادل مش مجرد حب ..دا عشق وكمان كان فرحنا كمان شهر واحد بعد سنتين خطوبه عرفتو ف الكليه كان اد اخويا حسام أكبر مني ب3 سنين ...اخويا حذرني منو كذا مره انو بتاع بنات بس كنت بحبه ومصدقتش...فوقت من ذكرياتي علي صوت اخويا وهو بيقولي ..انزلي..نزلت من العربيه وفضلت باصه عالعماره ونفسي اطلع ملقيهوش فوق مش عاوزه دي تكون نهايتنا...طلعنا فالاخر ولقينا باب الشقه موراب وسمعنا صوت ضحكه جايه من بنت ..مشينا تبع الضحكه دي وفتح اخويا الباب لقيناهم مع بعض فالسرير وحاضنها وقامو بسرعه اول ما شافونا ..اخويا مسكه وفضل يضرب فيه ...انا حطيت ايدي علي وشي ونا بعيط جدا وقلبي مقهور ورحت صرخت..سيبو ياحسام..ومسكت اخويا...يلا بينا نمشي من هنا
خرجنا وفضلت انا مصدومه طول ما احنا ماشيين لحد ما وصلنا البيت دخلت علي اوضتي مش عاوزه اتكلم مع حد نفسيتي زي الزفت حاسه اني خلاص عاوزه اموت ..هتفضل أوجع ذكري فحياتي بجد سمعتهم وهما بيتكلمو برا مش طايقه اسمعهم فضلت اخبط فالسرير بغلل وقهره لحد ما تعبت ونمت...صحيت الصبح علي صوت باب اوضتي بيخبط وكانت مريم أقرب صاحبه ليا وكمان خطيبه اخويا...
مريم وهي بتواسي ياسمين..متزعليش يحبيبتي والله ميستاهلكيش صدقيني .....
طبعا دا كلو كلام مواسيه ونا قاعده سامعها ولا كأني سامعاها العقل ساعتها بيكون مشلول انك تشوف اكتر حد بتحبه في موقف زي دا شئ صعب..معداش وقت كبير ورن جرس الباب سمعت صوت عادل برا...
عادل ..فين ياسمين...عاوز اتكلم معاها
حسام بعصبيه..انت اتجننت يلا انت ..غور بقا من هنا ....خرجت بكل ثقه عكس اللي جوايا..
ياسمين..استني انت ياحسام.. عاوز اي يعادل...
عادل..ياسمين ..كلنا بنغلط ...ونتي لسه بتحبيني
ياسمين..ماما لو سمحتي هاتيلو حاجته من جوه ...
عادل..ياسمين انتي حته مديتنيش فرصه اتكلم
ياسمين ومقدرتش تسيطر علي نفسها ودموعها نزلت..امشي يعادل انت كسرتني ..امشي انا مش هكره حد فدنيتي ادك..
وجات امها بحاجتو وادتهالو.....بصلها نظره حزن جدا وقالها..ياسمين
ياسمين..امشي يعادل..امشي بقااا
خرج عادل من البيت ومستحملتش هي الكلام دا وبقت رجليها مش شايلاها فاغم عليا و.....
يتبع......