رواية صغيرة في قلب صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم دعاء احمد
#الرابع... #صغيرة_في_قلب_صعيدي
جاد بص لچنا ببرود و هي بتحاول تقرب منه
جنا برقة مزيفة و حطت ايدها على صدره:
ممكن نتكلم في اوضتنا لو سمحت أنت وحشتني اوي و محتاجة اتكلم معاك
جاد بصلها بطرف عنيه و بحدة: و ماله نتكلم اتفضلي ادامي
چنا ابتسمت بانتصار و مسكت ايده و دخلت الاوضة..
قعد على الانترية و بصلها ببرود:افندم محتاجة تتكلمي في ايه
چنا بحزن و تمثيل متقن
:انا عارفة انك لسه زعلان مني يا جاد بس و الله غصب عني من حبي ليك خفت اقولك قبل الجواز اني عملت العملية دي بس و الله من حبي و عشقي ليك
خفت تعرف و تسبني و انا مش بس بحبك يا جاد انا اموت لو سبنتي
هو احنا عشرة يوم دول خمس سنين من اول يوم عيني جيت عليك و انا انكتب عليا العشق
جاد مردش لكن چنا حست انه اتأثر بكلمها ابتسمت بخبث و كملت كلام بحزن مصطنع:
جاد حبيبي أنا آسفة و الله العظيم آسفه
أنا بحبك و كنت خايفه لا مش خايفه بس أنا كنت مرعوبة كل يوم كنت بفكر الف مرة و بقول هو ممكن جاد يسيبك... و ارجع اقول لنفسي لا يمكن جاد بيحبك و كل مرة كنت بتقولي فيها بحبك كانت بتعذبني كنت بخاف
أنت فاكر انه سهل عليا اني اشوف جوزي داخل عليا مراته التانية دا انا لو ايه عمري ما هعدي الموضوع عادي بس علشان عارفه ان دا حقك....
قعدت جانبه و عيطت :
انا عارفة انه حقك بس غصب عني... غصب عني اشوفك ماسك ايدها و داخل بيها عليا كدا انا عارفة اني غلطت بس مش ذنبي يا حسن
جاد بهدوء لكن لا تغيب عنه قوته:
عايزاه ايه يا چنا؟
چنا باستغلال:عايزاك.... مش عايزاك تبعد عني، و مش عايزاك تحب غيري و لا عايزاه البت دي تأثر فيك....و حياتي عندك
"دعاء احمد"
جاد ابتسم بسخرية :
:غريبة يا چنا.... غريبة اوي مكنش دا كلامك، بصي يا چنا علشان نبقا متفقين انا فاهم كويس اللي أنتي بتلفي و تدوري حواليه و انا مش ظالم و هعدل بينكم بس قسما عظما لو جيتي جانبها لاهزعلك اوي و أنتي متعرفيش جاد المحمدي لحد دلوقتي فخلي بالك لاني مش هصبر كتير انا ياما صبرت و ياما عديت كتير اوي....
چنا بدلال خبيث :خالص يا جاد مش هقولك غير حاضر و نعم و اللي انت عايزاه انا هنفذه بس ترضا عني و تخلينا نرجع زي الأول حبيبتك جنا اللي عمرك ما زعلتها
جاد بسخرية و برود:كويس انك عارفة اني عمري ما زعلتك.....
چنا بابتسامة :عارفة و بحبك زي ما أنت كدا بقسوة قلبك دي برضو بحبك...
جاد :و ماله انا خارج
چنا بابتسامة انتصار:ما تبات معايا النهاردة و لا انا موحشتكش...
جاد بضيق:عندي شغل
سابها و خرج من الاوضة و هي قامت وقفت بسعادة أنها قدرت تأثر فيه حتى لو بنسبة بسيطة جداً
چنا لنفسها :
أنت بتاعي يا جاد و كل اللي تملكه بتاعي أنا أم بقا البت المسهوكه دي أنا هعرفها قيمتها... ام نشوف الجربوعة دي تستحمل لحد امتى... بس بالهداوة !
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
جاد كان قاعد في المكتب مع اخوه سليم بيتكلموا في الشغل عن المصنع قاطعهم صوت خبط على الباب كانت فاطمة والدتهم
فاطمة:عايزة اتكلم معاك يا جاد
جاد :طبعاً اتفضلي يا ماما
سليم:طب اسيبكم أنا و نكمل كلام بكرا الصبح يا جاد تصبحوا على خير...
فاطمة قعدت ادامه و بصتله بحيرة:
ناوي على ايه يا ابني؟
جاد :في ايه؟
فاطمة :ملاك.
جاد ببرود :مش ناوي على حاجة اللي مكتوب هيحصل
فاطمة:أنت قولتلها أنت متجوز ها ليه
و إنك عايز تخلف منها و هتطلقها بعد كدا
جاد بضيق:متكلمتش معها في حاجة و بعدين حتى لو عرفت مش فارقة كتير دي واحدة هتقبض على اللي هتدفعه
فاطمة :بس دا ميرضيش ربنا... دا جواز يا جاد جواز و على فكرة البنت دي شكلها طيبة مش زي چنا
جاد :ماما!
فاطمة :خالص خالص أنا وجبي اني انصحك بس مدام مش متقبل النصيحة أنت حر
تصبح على خير
:وانتي من اهله
جاد طلع اوضته مع ملاك فتح الباب و دخل بهدوء مكنش فيها حد
استغرب أنها مش موجودة، قفل الباب وراه و سمع صوت جاي من الحمام
فتح الدولاب و اخد هدوم ليه، في نفس الوقت
ملاك خرجت من الحمام و هي لابسه بجامة لونها اسود جميلة جدا
اتصدمت من وجوده و بصتله بتوتر و خجل بصت في الأرض.
جاد بصلها باعجاب مينكرش أنها جميلة جدا و جذابة لكن مش عايز يتخدع مرة تانية من بنات حواء، نظراته اتبدلت لقوة و قسوة مخيفة
:ايه اللي انتي عامله في نفسك دا
ملاك ببراءة :عاملة ايه مش فاهمة
جاد اخد نفس عميق و بصلها ببرود
:مش عايزك تنزلي تحت بشعرك و لا تلبسي حاجة ضيقه اظن كلامي واضح
سابها و دخل الحمام ، ملاك قعدت على الانترية بحزن و هي مش عارفه مصيرها هيكون ايه في البيت دا لكن الأكيد انه مش أفضل حاجة
عدي دقايق
جاد خرج من الحمام و هو بينفش شعره، ساب الفوطه على الانترية بلامباله و راح ينام
جاد بحدة :اطفي النور عايز اتخمد
ملاك بغيظ :اوف
طفت النور و رجعت قعدت على الانترية لحد ما راحت في النوم من تعبها طول اليوم و سفرهم....
جاد فتح عنيه و بصلها و هي نايمة اتنهد بضيق و قام خرج من الاوضة
تاني يوم
ملاك صحيت لقيت نفسها على السرير اتعدلت و بصت حواليها مكنش موجود اخدت نفسها براحة
الباب خبط قامت و ردت بخوف؛ مين؟
"دعاء احمد"
بنت بود
:انا سما مرات مصطفى اخو جاد افتحي يا حبيبتي
ملاك فتحت الباب و سما دخلت بسرعة و هي بتبص لها باعجاب و انبهار من جمالها
:بسم الله ماشاء الله ايه الجمال ده كله وقع واقف بصحيح طول عمره جاد المحمدي
ملاك بابتسامة:اتفضلي...
سما دخلت و قفلت الباب وراها :
صباحية مباركة يا عروسة
ملاك تلقائية :الله يبارك فيكي هو فين جاد بيه؟
سما باستغراب :بيه ايه؟!
ملاك بارتباك :اصل هو....
سما بطيبة و مرح؛
متخافيش كدا عادي و بعدين طبيعي لسه متعرفوش بعض اوي
ماما فاطمة طلبت مني اني اصحيك و اقولك تنزلي، جاد و مصطفى في المصنع و اللي تحت كلهم حريم و ستات العيلة جاين باركوا ليكي
ملاك:بس انا معرفهاش و اخاف.
سما:انتي شكلك طيبة و على نياتك اوي بس متخافيش أنا هنزل معاكي و كمان ماما فاطمة هتبقى قاعدة و احنا كلنا ستات يعني متقلقيش
صحيح كنت هنسا اتفضلي ماما فاطمة قالتلي اديكي الشنطة دي بتقولك اجهزي و انزلي
ملاك افتكرت انها مجبتش هدوم معها حست بالاحباط و هي بتاخد الشنطة من سما، سما ابتسمت و خرجت علشان تسيبها تجهز
ملاك بصت في الشنطة و حست بالصدمة و الذهول و هي بتطلع منها عباية حريمي لونها سماوي مطرزه بشكل أنيق
ابتسمت بسعادة و راحت وقفت أدام المراية
بعد دقايق
وقفت أدام المرايه و هي مذهولة و باين عليها السعادة من شكل العباية اللي مظبوطة جدا عليها و مديها شكل انثوي جميل
بصت لعلبة المكياج المحطوطة على التسريحة لكن مهتمتش تحط كانت حاسه انها جميلة بشكلها، سرحت شعرها الأسود اللي وصل لحد اخر ضهرها
حطت الطرحة على شعرها و خرجت من الاوضة.
بعد دقايق
ملاك نزلت و سلمت على الموجودين و اللي كانوا حرفياً بيقارنوا بينها و بين چنا و أنها أجمل منها بكتير و جمالها رباني و بسيطة
چنا كانت قاعدة هتطق و هي سامعهم بيمدحوا في ضرتها
جنا بصت في موبايلها كانت رساله من كارم اخوها انه جاي مع جاد القصر علشان يتفقوا على صفقه بينهم.
چنا ابتسمت بخبث و هي بتبص لملاك
استنت شوية و بهمس لملاك
:ما تقومي تضيفي الناس يا عروسه و لا هتستني لما يقولوا ان عيلة المحمدي بخلاء
ملاك بطيبة: حاضر
ملاك خرجت من الاوضة في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه القصر مع كارم
كارم اول ما شافها بصلها باعجاب و مكر، جاد بصلها بغضب انها خلفت كلامه و نزلت بعباية ضيقه بازرة تفاصيلها لاحظ نظرات كارم و دا عصبه اكتر لدرجة انه عروقه برزت و هو بيضغط على ايده بقوة
نهاية الفصل... #صغيرة_في_قلب_صعيدي