رواية وعد وجبل الفصل السابع 7 بقلم كيان كاتبه

رواية وعد وجبل الفصل السابع 7 بقلم كيان كاتبه 

 

الفصل السابع 

جبل قرب وقعد جنب وعد على السرير بهدوء 

جبل حرك ايده على شعرها وهو بيبصلها 

جبل: كل الي في دماغ عمي مش حقيقي أنتِي بنتي الي ربيتها دا فرق العمر بيني وبينك 14سنه... جبل رفع شعرها وكمل.. مش عارف اي الي بيحصلي من ساعة ما رجعت من السفر، ببصلك بصات انا ذات نفسي بستغربها بصات .. بقا....سكت شويه وكمل.. ببقا عايز  اقرب منك... بس برضو مش الي بيفكر فيه عمي 






وعد اتقلبت بضيق

: ماما سبيني انام وطفي النور 

جبل لف وطفا النور وشد الغطا عليه ونام جنبها 

تاني يوم

ام جبل واقفه علي باب المطبخ بخوف 

ام جبل لنفسها: طاب افرض الخناقه كبرت، و.. ولو خالد ضرب جبل جامد.. إن شاء الله مش هتحصل حاجه...لا لا انا هروح اصحيه

 ام جبل لسه هتروح اوضت وعد لقيت خالد نازل من فوق رجعت مكانها تاني بسرعه واستخبت 

خالد اتجه لاوضة وعد علشان يصحيها تعمله يفطر 

خالد خبط مره واتنين مفيش رد 

خالد: يمكن في الحمام 

خالد فتح الباب براحه وحته صغيره بس

 فتح عنيه بصدمه من الي شافه، اول ما شاف كدا دخل زي الاعصار وشد جبل من على السرير 

جبل حاول يقوم وهو بيستوعب في اي بس لقي بوكس في وشه رجع على اثاره لوره وخالد مكمل

جبل حط ايده على بوقه الي نزل دم 

: في أي يا عمي 

خالد: في أي يا ابن **** الكلب دا انا هطلع روحك النهارده

وعد صحيت بفزع على الصوت وقعدت على السرير بخوف بعد مستوعبت أن جبل كان نايم جنبها

ام وعد و جبل دخلوا بعد ما سمعو الخناقه

ام وعد حاولت تبعد خالد عن جبل

: في اي يا خالد، اهدي بس كل حاجه تتحل بالكلام 

خالد زقه وهو بيبصله بغضب وجبل رجع لورا 

: البيه افتح الباب القيه نايم جنبها أي خلاص مفيش حيا ولا هو عند معايا وخلاص 

ام وعد بستغراب: نايم جنب مين

خالد سكت 

و جبل بص على هدومه الي في الارض وفهم كل حاجه 

جبل: اطلعو برا 

ام وعد و جبل طلعوا و ام جبل كانت عماله تبص على جبل بخوف 

جبل قرب من عمه وحاول يتكلم بهدوء

: والله يا عمي مكنت في وعيي ولا حاسس بحاجه، انا مش عارف دخلت هنا ازي بس فاكر اني حولت اطلع والباب كان مقفول وحياه يزيد عندك مبكدب عليك ودي الحقيقه 






خالد بص لوعد: والهانم كانت سكرانه

وعد بسرعه: اقسم بالله يا عمي كنت مفكراه امي هي بتدخل وتنام معايا عادي 

جبل بهدوء:خلاص اطلعي برا يا وعد

وعد: بس.. 

جبل بحده: يلا يا وعد 

وعد نزلت من على السرير وطلعت برا

جبل رجع بص لعمه تاني 

: الي يرضيك يعمي هعملهولك

خالد: رجلك متخطيش عتبت البيت غير لما هي تنجوز او انت تتنيل على عينك تتلم وتتجوز 

جبل ضحك بخفه: حاضر يا عمي مش هدخل البيت، وهتنيل على عيني، بس انا عايز اتنيل على عيني واتجوزها هي 

 خالد بصله:مش كانت اختك

جبل:عيل وقال كلام مش قده وانا عايزها

خالد بحده: دا علشان الكلام الي قولتهولك ولاااا 

جبل: علشان أنا عايزها وبنت عمي ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي زيها مربيهت على ايدي وعلشان الكلام الي قلته 

خالد ولسه مكشر وشه

: روح اطفحلك حاجه علشان بتوع الصوان جاين دلوقتي 

جبل ضحك وميل يجيب التيشرت بتاعه

: اي دا انت هتعمل زفه وفرح دا انت طلعت شقي

خالد بحده بيشمر عن ايده

: تحب اوريك الزفه

جبل باسه على كتفه بضحك

: بهزر  يا خالد

خالد: طاب يلا يا خويا خلينا نلحق 

...... 

زياد دخل البيت في الصبح بدري بعد ما مشي امبارح لما خاف عليها منه

 لقيه مكنوس و متروق 

زياد دخل وقعد 

لقي ريهام طلعت من المطبخ

ريهام بهدوء: اجبلك تفطر

زياد اتلف وبصلها، زي ما هي في لبسها الأسود و ملامحه الباهته 






زياد هز راسه بهدوء بمعني هاتي 

وريهام دخلت المطبخ وطلعت حطت صنيه قدامه 

زياد بدأ ياكل وهو كل شويه يرفع عيونه عليها 

زياد: فطرتي؟!! 

ريهام: ايوه 

زياد هز راسه ورجع ياكل تاني 

.... 

بليل خالد دخل وتقي في ايده في فستان سوريه هادي و مكياج خفيف ومكنش في غير اهل خالد وتقي واهل البيت بس

ام وعد زغرطت بفرحه وقربت من تقي تقعدها

: تعالي يا حبيبتي اقعدي هنا، اقعد جنبها يا ابو يزيد 

خالد قعد و تقي جنبه  وستات بتبارك لتقي 

خالد بصوت واطي همس لتقي

: دقيقه وراجع 

خالد طلع ظبط كل حاجه مع جبل وزياد 

خالد لزياد: مجبتهاش معاك ليه 

زياد: مرضيتش تيجي 

جبل بضحك: كدا يعريس شكلك هتفضحنا حد يسيب عروسته كدا 

خالد بصله بطرف عينه 

ودخل جوه 

خال بهدوء لتقي

: يلا... يتبع


كيان كاتبه 


                        الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×