رواية وعد وجبل الفصل السادس والعشرون 26 بقلم كيان كاتبه

رواية وعد وجبل الفصل السادس والعشرون 26 بقلم كيان كاتبه 

 

الفصل السادس والعشرين 

:انا راضي عنك اوي يا سماح وعن الزباين الي بيتجبيهم.

سماح بفرحه:بجد

: ايوه يا سماح و انا اقدر اخليكي قويه يا سماح قويه لدرجه كل الي نفسك هتعمليه... بس بشرط 

سماح بصتله بتركب وفرحه

: تسجد**يلي

سماح فضلت شويه تفكر وبعدين ميلت ببطى وسجد**ت 

مياده كانت واقفه علي الباب وشهقت لما شافت الشخص الي سماح بتميل تحت رجله بيتحول لشي تاني... اول ماشافت كدا جريت بخوف وهي بتمتم بخوف ورعب 

: استغفر الله العظيم.. استغفر الله.. انا تبت.. تبت والله

ودا كان من لطف ربنا إنها نشوف المنظر دا

..... 

زياد صحي علي صوت فونه بص ملقيش ريهام جنبه

مسك الفون بنوم وكان خالد حرك ايده علي وشه يطرد النوم 

زياد بصوت باين علي اثاره النوم 

: الو 








خالد: لسه صاحي 

زياد: نمت متاخر امبارح

خالد بهدوء: واي الي منيمك متاخر بقا

زياد: دماغك مترحش بعيد انا بس سهرت شويه 

خالد: ليه هو الشيخ مجبش نتيجه 

زياد: لا شكله جاب بس برحتها 

خالد: طاب يلا قوم علشان ضهر الجمعه قرب 

زياد: مع السلامه.. زياد قفل معاه وسمع صوت ريهام العالي جاي من المطبخ 

: يلا يا زياد قوم استحما وكل حاجه خليك تلحق الضهر 

زياد ابتسم وقام لقيها محضره ليه هدومه 

خدهم ودخل يستحما 

بعد شويه طلع وتجه للمرايه يسرح شعره الطويل  نسبيا 

ريهام دخلت عليه علشان تجمع هدوم لنفسها 

ريهام برفعت حاجب

: امم اشمعنا شعرك الي بتهتم بيه يعنى 

زياد: لا عندك الا شعري دا متكلف وصارف 

ريهام قربت: بتحطله اي انا عايزه احط زيك علشان يبقو حلوين زي بتوعك

زياد شورلها: استحمي وحطي من دا ولما يخلص نجيب سوا 

ريهام:  الشامبو الي جوه 

زياد بقلت صبر

: حطي منه 

ريهام قربت وحاوط رقبته 

: ربنا يخليك ليا 

زياد اتاثر ولسه هيقرب منها هي بعدت ودخلت الحمام

: يلا علشان تلحق

.... 

وعد وتقى وفقين بيجهزو الغداء في المطبخ 

وعد بصت علي تقى الي باين عليها انها لسه زعلانه 

: انتي لسه زعلانه من عمي يا تقى 

تقى بجمد: وهزعل ليه 

وعد قربت منها: تقي علي فكره عملي كان معملوا سحر 

تقى سابت الي في ايدها وبصتله بركيز 

: سحر اي

وعد اتنهدت: بس متقوليش إن أنا الي قلتلك

تقى بصتله وستنتها تكمل 

وعد بتوتر: يعنى عمي طلع معملوه سحر هو وزياد ولما زياد راح يشوف شيخ... الشيخ لما عمي وقله انه هو كمان معمله سحر تفريق هو ومراته وانا كنت ملاحظه ان عمي متغير معاكي الفتره الي فاتت 

تقى فضلت ساكته و مردتش 

وعد: هو عمي مقلكيش

تقى اتنهدت: لا مقليش حاجه يا وعد

وعد: متزعليش هو عمي كدا علطول والله بيشيل جواه ومش بيقول







تقى ابتسمت وهي بتفتح اديها ليزيد الي ساب ايد ابوه اول ما دخل البيت بعد ما رجعو من صلات الجمعه 

تقى بفرحه: حبيبي.. حبيبي الي صلا الضهر دا

تقى قعدته وحط طبق قدامه

: ودي الكبده بتاعتك يلا كلها كلها 

وفعلا يزيد بدأ ياكل وتقى رجعت ترص لاطباق علي الصنيه الي هتطلع لجبل وخالد

تقى: خدي دي وديها لعمك وانا هحط اللحريم هنا 

وعد خدت منها الصنيه وطلعت بيها لخالد وجبل.. الخالد بياكل لوحده علشان حريم اخوه تاخد رحتها 

وعد حطت لاكل بين جبل وخالد ودخلت كانت تقى جهزت لاكل جوه وبدأو اكل 

بعد شوي وعد خدت الطبق بتاع الحمه لخالد يوزع النوايب...(في لاول خالد كان بيحط الطبق وكل واحد ياخد الي عايزه بس ام جبل كانت بتاخد بزياده عند في ام وعد ) 

خالد: خد يا جبل الي عايزه 

جبل: هات يا عمي الي تجيبه 

خالد حط حتتين لحمه قدام جبل وزع الباقي 

خالد: دا ليك ود لمك ودا مرات عمك ودول الي في الجنب ليها وليزيد 

وعد: ماشي... وعد لسه هتمشي

جبل: وعد خدي... جبل شال حتى من نايبه ودهالها 

وعد: لا انا نايبي كبير اهو 

جبل: خديها بس... وعد خدتها ودخلت 

خالد: امك لو شافت كدا هتتشل 

..... 

خالد دخل البيت ملقهاش في الحوش اتجه على اوضت النوم لقيها قاعد قدام المرايه تسحر شعرها 

زياد قعد علي السرير وبيبصلها 

ريهام: دقيقه هسرح شعري وحط ناكل 

زياد: تعالي اسرحلك 

ريهام قامت من مكانها

: بجد.. قعدت من تحت وهو قعد على السرير.. طاب يلا 

زياد مسك شعرها بين اديه بحنيه

زياد بدا يسرح شعرها 








: اخر مره شفت فيها شعرك كان عندك 15سنه لما جيتي مع عمى... وبعده اتحجبتي و مشفتيش شعرهك تاني من يومها... بس كان اكبر من كدا 

ريهام حست انه ابوها مش جوزها بحنيته دي

: اتقصف 

زياد: طاب هتيله حاجه او شفيله حل 

ريهام: ما اهو هستخدم الزيت والشامبو بتاعك يارب يبقا حلو زيك كدا 

زياد: خلصنا 

ريهام: هغسل ايدي وحط لاكل 

ريهام طلعت ودخلت المطبخ تجهزت لاكل 

الباب خبط زياد طلع يفتح الباب وكانت بسمله 

بسمله ابتسمت بحب: امي بعتالكم دول... كان طبق فيه محشي

زياد هخد الطبق منها

: تعيش وتجيب ام محمد... اتفضلي بسمله 

بسمله: لا معلش امي عايزاني 

زياد قفل الباب ودخل ريهام حطت لاكل 

ريهام: يلا 

زياد حط الطبق وقعد قصاده 

ريهام: اديني نايبي قبل لاكل 

زياد ابتسم: انتي بقيتي ست البيت انا الي عايز نايبي 

ريهام: اكتر حاجه بحبه اصلا انك بتديني نايبي زي بابا 

زياد قسم الحمام الي قدامه وداها نيبها

عند بسمله.... يتبع


كيان كاتبه. 


                 الفصل السابع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×