رواية وعد وجبل الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم كيان كاتبه


 رواية وعد وجبل الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم كيان كاتبه 


الفصل الرابع والعشرين 

خالد فضل مكمل وتقريبا تقى استجابت معاه... خالد في لحظه مكنش قادر وعايز يبعد بس قرب اكتر وهو بيثبت لنفسه انه مفيس حاجه 

لحد ما مره وحده بعد عن تقى بعنف وزقها بعيد 

خالد اتحر في لاوضه وهو حاسس ان دماغه هتتفجر..قعد وسند راسه بين اديه... حرك ايده في شعره بيحاول يهدي نفسه 

خالد رفع راسه لمحها واقعه علي لارض ودموع بتنزل من عيونها بغزاره.. حسن ان قلبه وجعه عليها بس مش قادر يقرب منها 

خالد ضرب التربيزه بايده بغضب ولي عليها وقع اتكسر وطلع برا

..... 

تاني يوم 

وعد بتحرك ايده في شعر جبل الي دافن وشه في حضنها 

وعد: طاب مش هننزل 

جبل: لا

وعد: طاب مين هيعمل مع مرات عمي 

جبل: انتي عروسه مينفعش تنزلي او تعملي حاجه بعد السبوع 

وعد مسكت وشه بين اديها وبعدت عن حضنها

: دي امك يا جبل

جبل اتنهد: انا مصدقت اقنعت نفسي اني بعمل الصح 

وعد: لا يا جل الي ملهش خير في اهله ملهش خير في حد

جبل بعد: خلاص انزل

وعد بسته علي راسه 

: متزعلش قوي كدا... هحلب الجموسه معاها وتحجج اني بجبلك الفطار وطلع منزلش تاني 

جبل مسك ايدها وباسها متتاخريش

....

عند زياد ريهام كانت بتظبطله جلبيته قدام المرايه 

ريهام:تمام خلصنا 

زياد: مش هطول خدي بالك من.. 

ريهام: لا ما انا هجي معاك 

زياد: لت تيجي معاي فين خليكي هنا

ريهام: لا ونبي اجي معاك وبعدين هتسيبني هنا لوحدي 

زياد اتنهد: خلاص ماشي البسي يلا 

ريهام: لابس اهو

زياد قرب منها وفضل يظبطلها في الحجاب ويدخل شعرها الي طالع ومسح اي اثار مكياج بصوابعه الخشنه 

زياد: يلا 








ريهام ابتسمت ومشيت معاه

زياد واقف بيقفل باب الببيت وهي في ضهره خلص ولف مسك ايده باتملك وتحركوا

.... 

عند جبل وعد

كانت قاعده قدام المرايه بتظبط نفسها واجبل بيلم الهدوم الي علي لارض 

لاتنين بصو لبعض بستغراب لما سمعو صوت خبط عنيف علي الباب

وعد اتجهت للباب وفتحت 

وكانت تقى ودموعها  مغرقه وشها 

وعد بخضه: في اي مالك

تقي بدموع: فين جبل

جبل طلع بلهفه

: في اي يا مرات عمي 

تقى بدموع اكتر: خالد مشي متعصب من البيت امبارح ولحد دلوقتي مرجعش. 

وعد خدتها في حضنها 

: طاب اهدي يا حبيبتي هو متعود ينام برا البيت

تقى: لا مش متعود من من يوم جوازنا ولا مره عملها

جبل: طاب خلاص اهدي انتي وانا هنزل ادور عليه يمكن يكون في الزرعه 

تقى بعدت عن حضن وعد

: قله ان يزيد عماله يعيط ومش راضي ينام

جبل هز راسه وبص لوعد 

: خديها خليها تقعد معاكي 

وعد خدت تقى ودخلوا 

.... 

زياد وخالد قعدين قدام شيخ (دجال) و خالد علي اخره هو اصلا جاي بلغصب علشان زياد 

الشيخ بخبث حط حاجه علي النار طلعت دخان

وفتح عنيه: امممم اسمك زياد  ومتجوز بت عمك عندك35سنه  امك و ابوك ميتين صح 

خالد لسه هيرد قاطعه خالد

خالد بهدوء: قوم يا زياد 

زياد بستغراب: ليه

خالد:بقولك يلا 

زياد اتنهد وقام 

خالد و زياد طلعو للعربيه الي ريهام مستنياهم فيها 

زياد: حصل اي يا خالد

خالد: دا نصاب يعم دا مستعين بجن وهو الي بيجبله المعلومات دي وناس تصدق وتقلك دا قل كل حاجه عني 

زياد بص لريهام الي قاعده ورا من المرايه بضيق هو كان رافض يروح بس هي الي اصرت طلعته اهبل قدام خالد







زياد بضيق: اطلع بينا علي الببت 

ريهام: لا ونبي 

خالد شاف الخوف في عنيها من خلال المرايه 

خالد اتنهد: خلاص تعاله معاي

بعد شويه كانوا وصلو قدام بيت بسيط 

دخلوا هما لاتنين وسابو ريهام برا

لقيوا شيخ بسيط قاعد بيقرأ قرآن

خالد: سلام عليكم يا شبخ طلعت 

الشيخ ببتسامه: عليكم السلام يا خالد يبني

خالد قعد قدامه 

: احم بص يا شيخنا انا عارف انك مش شغال في الحاجات دي بس واثق فيك

: انا تحت امرك يا ابني 

خالد: يعني صحبي دا بيشوف شويه حاجات  غريبه و

الشيخ بص لزياد: بتشوف اي يا ابني 

زياد حكاله كل حاجه 

الشيخ دا عكس التاني الي عرف كل حاجه من قبل ما يقول

الشيخ ابتسم: تعاله يا ابني 

زياد قرب وشيخ حط ايده علي راس زياد وقراء قران 

بعد وقت 

: دي نفس مريضه يا ابني بتحاول تبعدك عن مراتك علشان عايزك ليها 

زياد: طالب و دلوقتي يا شيخ 

: قرب من ربنا اكتر وانا قرأتلك شويه قران وخليك فاهمه ان الي بيحصل مش حقيقي وكمل

زياد هز راسه والشيخ فصل يبص لخالد شويه وبعدين شورله براسه 

: تعاله يا خالد 

خالد قرب منه بستغراب وووو... بتبع 


كيان كاتبه 


              الفصل الخامس والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×