رواية مريم الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم توفيق

رواية مريم الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم توفيق 

 

#مريم 

بارت١٨


مريم بدموع : لى عملت كدااا ي صخررر لى لى تأذى بنننت فى عرررضهااا. 


صخر بصدمه: انتى  بتقووولى ااى. 


مريم بقهر : صخر انت عارف انا بتكلم على انت عاارف كوويس ااوى كمان. 


صخر بهدوء: انتى مش عارفه حاجه ومش فاهمه حاجه اصلا. 


مريم بقهر: لا عارفه وفاهمه يصخر عاارفه انت ازيت بنت فى شرفهاااا. 


صخر بهدوء رغم البركان المشتعل بداخله: مريم دا مش المكان المناسب للكلام فى مواضيع زى دى يلا نروح. 


مريم بزعيق: اناا مش متحرركه من هنااا غيير لما اعرف انت عمللت كدا لى. 


صخر بعصبيه يحاول ان يخفيها: يلااا نررووح ونتكلم فى البييت. 


مريم بدموع: تمام تمام يصخر انت مش عايز تتكلم ومش عايز تبررلى اى حاجه صح. 


صخر وهو يمسكها من يدها ويسحبها: يااسمين هاتى البنات. 


ياسمين: حاضر ي مستر. 






بعد ان ركبو السياره. 


صخر : يزن خلى زين معاك شويه. 


يزن : حاضر ي برو. 


نظرت له مريم بدموع. 


———————————

فى منزل صخر. 

بالتحديد فى غرفتهم. 


مريم وهى تلقى حقيبتها على الفراش. 


مريم بنفاذ : هااا ادينا روحنا وبقينا فى بيتنا يلا فهمنى بقا. 


صخر بهدوء: اولا انا مش هسامحك ان شكيتى فيا بسخووله كدا ثانيا انا مضيعتش شرف حد وعمرى ما اعمل كدا لان انا عندى بنات ومقبلش ان حد يعمل معاهم كدا. 


مريم وهى تمسك رأسها بدموع: طيب اى المسدج اللى اتبعتتلى دى واى الصوور دى. 


صخر بهدوء: كل اللى شوفتيه دا حقيقه….


مريم بصراخ: ازااااى. 


صخر وهو يمسك يدها: اللى حصل مع رنا كان المفروض هو اللى هيحصل معاكى بس انا الحمدلله عرفت كل حاجه واتصرفت. 


مريم بمقاطعه : تقووم تعمل كداا صح. 


صخر : ااهدى يمرريم وبطلى زعييق شويه. 


وقصى عليها كل ما حدث وانهو لن يذيها ابدا فقط اراد ان يجعلهم يخافون ويجعل كرماء تندم على ما نوت ان تفعله. 


مريم بهدوء وهى تزيل دموعها: يعنى….يعنى محدش لمسها صح. 


صخر بحب: لا يحبيبتى الصراحه الزفت دا كان قالى اعمل اللى انا عايزه وساعتها انا واقفت بس بعد ما مشى فكرت شويه واتصلت بيه وقولتله لو لعملتلها حاجه او لمستها هقتلك بس كدا. 







مريم وهى تنظررله بعتاب: طيب لى مقولتليش كل حاجه. 


صخر بهدوء: محبتش ادايقك او اشغل دماغك وبعدين انا اتصرفت وخلصت كل حاجه. 


مريم بدموع: بس كدا كرماء مش هتسيبنا. 


صخر بهدوء: هى شافت اهى لما فكرت بس تإذيكى حصل اى ف بنتها وبعدين قولى انتى سيبتى كل دا و ان هى حاولت تخلينى اطلقك وتجوزنى لبنتها. 


مريم ببتسامه: علشان انا عارفه ان انت عمرك ما هتفكر تسيبنى او تشك فيا حتى وبعدين مين رنا دى اللى تفكر تاخدك منى. 


صخر بحب: وبعدين فى حد يسيب القمر ويروح للنجوم. 


مريم : والله يعنى هى نجمه تمام ماشى. 


صخر بضحك: الحقونا الحقونا بجد اعمل اى اعمل. 


مريم محاوله ان لا تضحك: لا لا متعملش حاجه روح بقا للنجمه. 


صخر بحب: مقدرش. 


مريم: متسبتنيش. 


صخر وهو يحتضنها : بحبك ي مريومتى. 


مريم وهى تبعده: اى التلزيق دا ابعد كدا يعم. 


صخر بضحك: حسيت انى موحن اوى. 


ضحكت مريم. 


صخر : هيييح عاجبك كدا خلتينى اسيب شغلى   


مريم : تقصد اى تقصد ان الشغل اهم منى خلاص روح شغلك يلا. 


صخر وهو يتكلم بداخله: رجُل فى ورطه رجُل فى ورطه بجد. 


مريم بتمثيل الزعل: متردش عليا كمان ماشى امشى يصخر روح شغلك. 


صخر: يمريومتى اهدى انا مش لاحق ارد. 


مريم فى نفسها: اااه مريومتى انكد ازاى دلوقتى. 


مريم : احم احم انا اصلا مش عيزاك ترد انا اصلا اصلا مش عايزاك تكلمنى. 


صخر: اصلا اصلا. 


مريم: ايوه اصلا اصلا. 


صخر : خلاص انا بقول بقا اروح عند سيلا وايلا واجيب مرشملو علشان مريومتى مش عايزانى اتكلم معاها. 


ومثل انهو ذاهب. 


مريم وهى تركض خلفه: استنى بس استنى انت رايح فين اهدى ورينى بقا المرشميلو اللى كنت بتقول عليه دا وتعالى نتكلم فى مواضيع مهمه جدا. 


صخر بضحك: لالا انتى مش عيزانى اكلمك. 


مريم بتمويهه: مين قال كدا تعالى بس. 


___________________

فى منزل سليم. 


رنا : هتعملى اى ي ماما هتجبيلى حقى ازاى هاا. 


كرماء بتفكير: روحى شغلك بس وانا هعرفهم ان الله حق. 


رنا : اووف ماااشى. 


__________________________

فى المستشفى (اللتى تعمل بها رنا). 


فى غرفه العمليات. 


الممرضه: ي دكتور المريضه بتموت لازم نوقف النزيف. 


رنا بتوتر تحاول اخفائه: بسس مش عايزه اسمع صوت انا عارفه انا بعمل اى. 


نظرو الممرضين الى بعضهم بخوف على المريضه. 


الممرض بصوت منخفض وهو يحدث الممرضه الاخرى: ابعتى لدكتور احمد بسرعه المريضه قدامها دقيقه بالضبط وتتوفى لو النزيف موقفش بسررعه. 


الممرضه : حاضر حاضر. 







ذهبت الممرضه سريعا وكانت رنا لا تعلم ماذا تفعل انها حقا طبيبه فاشله. 


جاء الطبيب احمد بسرعه البرق انهم يسابقون الوقت. 


الدكتور بتسرع: اابعدى بسررعه. 


رنا بعصبيه: انت بتعمل اى دى مريضتى ودى عمليتى. 


الدكتور بعصبيه وزعيق: المررريضه بتموووت اابعدى مش وقته وابعدها بقوه لدرجه انها سقطت على الارض.  


نظر اليها بقليل من الندم ثم تكلم مع الممرضين: قطن بسرعه ….ضماضه…


كانت تقف بجانبه وهى تنظر له بدموع ثم خرجت مسرعه من الغرفه وهى تبكى. 


اهل المريضه: طمنينا يدكتور. 


رنا محاوله اخفاء دموعها: هى هى كويسه هتخرج كمان نص ساعه. 


وذهبت راكضه وهى تبكى ذهبت الى غرفه الاطباء وكانت فارغه لان جميع الاطباء كانو يعملون. 


كانت تبكى بحرقه. 


رنا ببكاء: ازاى يتدخل فى مريضتى وكمان دى عمليتى وانا اللى مسئوله عنها وفوق كل دا زقنى ووقعنى وازدادت فى البكاء. 


دكتور احمد: كنتى هتبقى مبسوطه لما المريضه تموت بسبب توترك اللى خلاكى مش عارفه تتصرفى. 


رنا بخضه وبكاء: انت ملكش الحق انك تتدخل فى شغلى. 


احمد: اممم يعنى كنتى عيزانى اسيبك تموتيها انتى عارفه لو كانت المريضه توفت واهلها عرفو ان العلط من عندك كنتى هتتحبسى وضيعى نفسك ومستقبلك. 


نظرت له رنا بدموع: انا اسفه بس بس انا كنت متوتره شويه….


احمد بعصبيه: متوتره ازاى يعنى انتى المفروض دكتوره يعنى متعوده على كل دا. 


رنا بدموع: انت بتزعقلى لى. 


احمد نظر اليها بالقليل من الحزن عليها: انا اسف لو محتاجه نصيحه منى تقدرى تاخدى اجازه من الشغل اسبوع او حاجه وترتاحى علشان متتوتريش فى الشغل تانى. 


نظرت له بعصبيه : انا مش محتاجه اجازه وكمان كويسه جدا ومش عايزه نصيحتك. 


وذهبت من الغرفه بعصبيه. 


نظر على طيفها بصدمه. 


احمد: لا حول الله يارب دى اكيد مجنونه. 

_____________________








عند ساره. 


ساره :الو يكلب البحر اللى مبتفكرش فيا. 


مريم: معلش بجد ي ساره بس كنت مشغوله شويه. 


ساره وهى تأكل تفاحه: انا قولتلك البنت ملهاش غير بيت جوزها حبيبها متتهدى فى بيتك واقعدى مع عيالك هو الزاجل قصر مهو بيشتغل وزى الفل اهو. 


مريم بملل: خلصتى الكلمتين الحمضنين بتوعك دول


ساره : إيووه. 


مريم : طيب كويس انتى عامله اى بقا. 


ساره : الحمدلله استنى هحكيلك كل اللى حصل معايا الاسبوع دا كنت نازله رايحه السوبر ماركت …….


مريم : يختااااى ونبى ونبى انا اسفه انا مش هسألك انتى عامله اى تانى 


ساره : استنى بس هكملك وبعدين بقا فى واحده صفره راحت مديانى بالبوكس فى جنبى اه والله روحت قولتلها اى يبت انتى عاميها راوحت لقيتها بتشمر كوم الشميز بتاعها زى الرادحين كدا وبتقولى ميين دى يحبيبتى اللى عااااميه شووف شوووف اول لما لقيتها هتكمل خد ديلى فى سنانى وطلعت جرى. 


مريم بضحك: وعنا الجرى نص الجدعنه. 


ساره بضحك: ايوه. 


____________________

فى منزل سليم. 


سليم بغضب : بقولك اى انا زهقت منك انتى وحوراتك ومبقتش طايقق انتى طااالق طاااالق طاااالق. 


كرماء بصدمه ودموع: انت طلقتنى يسليييم طلقتنى علشاااان بنتك. 


سليم بغضب: ……..


#روايه_مريم 

#مريم_توفيق❤️ 


                     الفصل التاسع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×