رواية مريم الفصل العشرون 20 بقلم مريم توفيق


 رواية مريم الفصل العشرون 20 بقلم مريم توفيق 


#مريم 

بارت ٢٠


رنا : ممكن تهدو انا هتصرف اهدو. 


بدأت فى اجراءات طبيه وكان دكتور احمد يساعدها……


احمد : دكتور رنا اعمليلها انفش بأنبوب التنفس بسرعه. 


رنا بتسرع: حاضر حاضر. 


احمد : خالد هات المـ شرط. 


خالد :حاضر ي دكتور. 


رنا بتوتر : انت هتفتح هنا. 


احمد بتركيز: مفيش وقت تروح اوضه العمليات. 


خالد : طيب هنروح نجهز الغرفه على ما حضرتك توقف النزيف علشان هنا مش هينفع نكمل العمليه. 


احمد: بسررعه. 


رنا بفرحه: بقت بتتتفس كويس. 


نظر احمد اليها بوهم انها حقا جميله وهى سعيده بالرغم ان عيناها تقول شيئا اخر. 


احمد : كويس تعالى اطلعى على الترولى ووقفى النزيف علشان هنوديها على غرفه العمليات. 


بالفعل فعلت كما قال لها ونجحت ان توقف النزيف الداخلى واجرو العمليه بنجاح وانقظو حياه المريضه. 


فى غرفه الاستراحه. 


كانت رنا جالسه تضع يدها على خدها وصقطت دمعه من عيناها. 


نظر اليها احمد انه حقا لا يعلم ما به ولكنه يريد ان يعلم ما به. 


احمد: احم بتعيطى لى. 







رنا وهى تزيل دموعها : مش بعيط. 


احمد: مفيش حد غيرنا فى الاوضه كلهم مشغولين ممكن تحكيلى اى اللى مضايقك وتفضفضى يمكن ترتاحى. 


رنا ببكاء: بابا طلق ماما وانا مش عارفه اعمل اى. 


نظر اليها بحزن وهى اكملت  


رنا ببكاء اكتر: هو هو طلقها وسابنا ومشى مفكرش فيا هو عارف ان انا بحبه بس بس ماما تستاهل اللى حصلها. 


نظر بستغراب : ازاى. 


رنا بدموع: ماما ماما ديما بتإذى الناس انا اه ممكن فمره شاركتها الشر بس والله والله انا ندمت ومش عايزه اعمل كدا تانى علشان كل حاجه اتقلبت على دماغى. 


احمد بستغراب: عملتى اى. 


رنا ببكاء: انا عندى اختى بس من الاب بس مامتها توفت وهى عندها ١٨ سنه وقاها بابا كان متجوز ماما من ورا مامت اختى وبعد ما مامتها توفت جاب ماما البيت ديما ماما كانت بتإذيها وبتفضل تسخن بابا عليها وزرعت فيا الكره تجاها وخلتنى اغير منها واحاول انا كمان اذيها وبالفعل ماما فضلت تخلى بابا يعانلها وحش لحد ما اختى دى مستحملتش وهربت من عشر سنين هربت بعد ظهور نتيجه الثناويه بعد عشر سنين انصدمنا كلنا انها بقت اكبر سيدة اعمال فى الشرق الاوسط مريم سليم محمد الشناوى وتجوزت صقر سالم الجارحى. 


احمد بصدمه: هى دى اختك. 


رنا بدموع: ايوه ماما الغل ملى قلبها وحاولت ترجع تإذيها تانى بس المرادى اللى وقفلها كان جوزها صقر بس اللى ماما كانت عايزه تعمله فى مريم اتقلب على دماغى انا واتقلب السحر على الساحر. 


احمد: حصل اى. 


رنا ببكاء :مش هقدر مش هقدر اقول بس كدا بابا طلقها بقا ومش عارفه هو راح فين انا تعبت انا بعدت عن شر ماما ومش هساعدها ولو حصل وشوفت مريم اختى هحاول اخليها تسامحنى حتى لو مش هشوفها تانى بس علشان مش هقدر اعيش مع شعور الندم وتأنيب الضمير. 


اتنهد احمد مسك يدها: ممكن متعيطيش اهدى انتى لازم تعتزرى لاختك طبعا وترنى على باباكى وتعرفى هو فين وتروحيله لازم تفهميه ان انتى مش عايزه تبقى مع مامتك وانك مش عايزه تفضلى مع شرها. 


رنا بدموع: تفتكر هيسامحنى هو كمان. 


احمد ببتسامه: اكييد هيسامحك مهما ان كان دا ابوكى. 


ابتسمت رنا وسط دموعها: شكرا شكرا ليك وانك خليتنى ارتاح شويه. 


ابتسم لها احمد : هييح ممكن ترنى على باباكى دلوقتى. 







نظرت له بتوتر وبالفعل رنت على والدها. 

وفتحت مكبر الصوت. 

رنا بدموع: الو بابا. 


سليم : عايزه اى يرنا. 


رنا بدموع: بابا انت روحت فين. 


سليم بملل: معرفش ي رنا لو كانت امك هى اللى خلتك تكلمينى قوليلها خلاص معدش ينفع انا طلقتها بالتلاته ونا خلاص كدا فضيت لبنتى واحفادى وعايز اعيش الحبه اللى باقين من عمرى ونا مرتاح. 


رنا ببكاء: بس انت بابايا وانا بحبك ومش هقدر اعيش من غيرك انت عارف انا مش عايزه اعيش مع ماما عايزه ابقا معاك انا مش عايزه افضل مع شرها عايزه اشوف مريم واطلب منها تسامحنى. 


سليم بضعف: اااه اااه يرنا انا مش عارف انتى بتكلمى بحد ولا بتقولى كدا علشان تأذى اختك تانى وتكررى اللى حصل زمان. 


انهارت رنا فى البكاء وحاول احمد تهدئتها. 


رنا: انا مش عايزه افضل وحشه انا عايزه ابقا كويسه. 


سليم: مش عارف يرنا اختك هتسامحك ازاى بس اللى انا عارفه ان قلبها كبير وطيب هتسامحك زى ما سمحتنى. 


رنا: طيب انت فين انا فى المستشفى. 


سليم : هبعتلك لوكيشن الشقه بتاعتى بس متعرفيش مكانها لامك. 


رنا: حاضر مش هعرفها انى هروحلك اصلا. 


سليم بحب: ربنا يهديكى يبنتى وتبقى عند حسن ظنى.


رنا: ان شاء الله اول لما اخلص شغل هجيلك. 


سليم : ماشى يبنتى. 


انهت المكالمه. 


رنا بدموع: انا حاسه بحاجه غريبه. 


احمد ببتسامه : اكيد لازم تحسى بكدا المهم بقا طيرى انتى روحى لباباكى وملكيش دعوه بالباقى. 


رنا: بس لسه معاد المرواح مجاش. 


احمد ببتسامه: يستى انتى بتتكلمى مع اكبر شريك فى المستشفى وانا اذنتلك انك تمشى. 


رنا بصدمه: اانت ااى. 


احمد ببتسامه: اكبر شريك فى المستشفى ب يستى طيرى مش وقت صدمه.  


ضحكت رنا وذهبت لتبدل ملابسها. 


_______________________







فى شركه مريم. 


مريم : ايوه يصخر   


صخر: اى يحبيبتى. 


مريم: تعالى على الشركه عندى علشان هى اقرب. 


صخر: كدا كدا كنت جاى بس مش هطلع هستناكى قدام الشركه. 


مريم: اوكى يحبى. 


يعد مرور وقت وصل صخر وبالفعل ذهبو الى مكان البناء. 


كان صخر يقف وبجانبه مريم. 


مريم بفرحه: العماره دى هتساعد ناس كتير اوى لو اتبنت فى كل مكان هتساعد الشباب والطلاب وكل حاجه.


صخر ببتسامه: الحمدلله ان ربنا ادانا القوه ان احنا نصمم حاجه كويسه وتفيد كل الناس. 


مريم بحب: الحمدلله. 


___________________

 عند سليم. 


رنا : بقا كدا ي بابا اهون عليك وتسيبنى وتمشى. 


سليم بحب: انا اسف يبنتى انتى عارفه ان امك ميتعاشش معاها اصلا. 


رنا بحزن: ربنا يهديها ي بابا. 


سليم: يارب.


رنا بدموع: انا عايزه افضل معاك هنا مش عايزه اروح عند ماما. 


سليم: انا مقفلتش بابى يبنتى. 


رنا بدموع: انا هروح هلم هدومى وبليل هحط الشنط فى العربيه لما ماما تنام والصبح قبل ما اروح شغلى هاجى اجيب حاجتى هنا ورجع بقا على عندك. 


سليم بحب: ماشى يحبيبتى اللى يريحك 


رنا بحب : طيب انا هروح دلوقتى علشان الحق انفذ الخطه. 


سليم بضحك: خطه اى انتى محسسانى انك هتقتلى قتيل. 


ضحكت رنا : لا اللى انا هعمله اصعب. 


وبالفعل ذهبت رنا وهى سعيده هى حقا تريد ان تتغير. 


____________________







فى الليل الساعه ١٠ مساءا. 

فى منزل صخر. 


فى الصالون. 


مريم بمرح: مبتجيش لى يعم بابا انت. 


سليم بضحك: معلش يبنتى مشغول بقا. 


مريم: هييح ربنا يعينك عامل اى. 


سليم بمرح: انا فى اسعد لحظات حياتى. 


مريم وهى تنظر له بحب وفرحه: لى بقا يحجوج. 


سليم: طلقت الحربايه اللى اسمها كرماء دى وسبتهلها الڤيلا ومشيت ودلوقتى انا عايش لوحدى. 


نظرت مريم بصدمه أحقا هذا صحيح لا لا مستحيل كيف ان يحدث ذلك انها تعلم ان والدها يعشق تلك زوجه ابيها يُلبى لها كل طلابتها ايُعقل ان ينفصل عنها ام ان الساعه اقتربت. 


لن تفعل شئ كانت تنظر بذهول فقط. 


سليم بمرح: عارف عارف انك مش مصدقه بس اهو بقا ربنا بينلى كل حاجه يستى وبعدين هى تستاهل ولو بصينا من جانب تانى هو ان ربنا بياخدلك حقك منها ونتى قاعده فى بيتك حاطه رجل على رجل. 


مريم ببتسامه: تستاهل انت متعرفش هى حاولت تعمل فيا اى تانى. 


سليم بستغراب: اى عملت اى. 


قصت مريم عليه كل ما حدث. 


سليم بصدمه: ر..رنا اتأذت بسببها. 







مريم بحزن: الصراحه انا اتدايقت علشانها هى ممكن تكون مظلومه بس يبابا انت متعرفش هى كمان كانت عايزه تإذينى ازاى. 


سليم بحزن: عملت اى هى كمان. 


قصت عليه ما نوت ان تفعله رنا ايضا وانها ارادت ان تجعل صخر يتركها. 


نظر اليها سليم بحزن. 


مريم بحزن: بس خلاص المهم متقلقش رنا محدش قرب منها احنا حبينا نلوى دراعهم بس ويفكرو مليون مره قبل ما يقربو مننا لكن رنا محدش أذاها. 


سليم: شكرا يبنتى شكرا بعد كل دا موفقتيش انها تتإذى ربنا يسامحهم. 


نظرت مريم بدموع : مش هقدر ادعيلهم ي بابا هما اذونى فى حياتى كتير كتير اووى. 


_______________________

فى منزل احمد. 


ولاء ( والده احمد): مالك ي ابنى حالك مايل بقالو فتره وانا مش عايزه اتكلم. 


احمد وهو يقبل رأسها: مايل ازاى ي أمى ما انا كويس اهو. 


ولاء بحنيه: لا يبنى انا امك وعرفاك اكتر من نفسك انت فى حاجه مخبيها جواك ودى حاجه تعباك. 


احمد بحزن: ……..


#روايه_مريم 

#مريم_توفيق❤️


                  الفصل الواحد والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×