رواية مريم الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم مريم توفيق


 رواية مريم الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم مريم توفيق 


#مريم 

بارت٢١


ولاء بحنيه: لا يبنى انا امك وعرفاك اكتر من نفسك انت فى حاجه مخبيها جواك ودى حاجه تعباك. 


احمد بحزن: انا تعبان ي أمى مش عارفه ومش قادر افكر عقلى بيقولى حاجه وقلبى بيقولى حاجه تانيه مش عارف اصدق مين فيهم. 


ولاء بحنيه: تعالى فى حضنى ي حبيبى احكيلى اى اللى شاغل بالك. 


احمد بحزن: حاسس ان انا وقعت فى الحب يا أمى بس مش عارف اختيارى دا صح ولا لا اكمل بدموع بس انا حبيتها…حبيتها اووى. 


ولاء بحنان: هى مين دى يا حبيبى. 


احمد بدموع: دكتوره فى المستشفى. 


ولاء بحنيه: طيب ما تصارحها ي ابنى قولها انك بتحبها بدل العذاب اللى انت فى دا. 


احمد بدموع: خايف ….خايف يكون فى حد فى حياتها خايف ترفضنى بس وقتها انا حتى مش هقدر اتكلم معاها هبعد عنها. 


ولاء : بس انت لازم تعرفها مينفعش العذاب دا يا ابنى. 


احمد بحب: هحاول يا أمى هحاول ربنا يخليكى ليا ي حبيبتى  







وهم ليذهب الى غرفته. 


ولاء بضحكه: بس مقولتليش على اسمها. 


نظر اليها ببتسامه: رنا اسمها رنا. 


ولاء : اسمها جميل. 


احمد بتوهان: هى كلها على بعضها جميله. 


ولاء بضحك: لا دا انت واقع خالص. 


نظر اليها احمد ببتسامه ثم ذهب لغرفته. 


ولاء بحب: ربنا يريح قلبك يا ابنى ويصلح حالك ويناولك اللى فى بالك. 


_______________

فى منزل كرماء. 


فى الصالون. 


كرماء : اووف هى هترجع امتا البت دى كمان. 


نظرت الى الساعه وجددتها ١٢ونصف بعد منتصف الليل. 


صعدت الى غرفت رنا  


كرماء بستغراب: اى دا هو الدولاب مفتوح كدا لى. 


كرماء بصدمه: ينهار اسوود البت هربت. 


بدأت تفتش بالغرفه وبالفعل وجدت رنا اخذت كل متعلقاتها الشخصيه. 


كرماء بدموع: هرن عليها يارب ترد. 


اتصلت بها ولكن لا فائده من ذلك انها لن تجيب. 


كرماء: ماتشى يرنا يبقا روحتى لبوكى مااشى انا هوريكووم كلكم. 

_______________

فى شقه سليم. 


رنا بفرح :الخوطه نجحت يحااج. 


سليم بهدوء: مقولتليش على اللى حصل معاكى لى. 


رنا بتوتر: اى اللى حصل. 


سليم بزعيق : اللى انتى كنتى مخططه تعملى انتى وامك وتدمرى حيات اختك فى الاخر كلو اتقلب على دماغك. 


رنا بدموع: والله والله ي بابا انا اسفه انا ندمت ودا السبب اللى خلانى ابعد عن شر ماما انا ندمت والله انا اسفه علشان كدا انا عايزه اتأسف لمريم على كل حاجه سواء عملتها لما كبرنا او واحنا صغار. 






سليم بحزن: لى يبنتى لى تعملى كدا هى عمرها ما أذت حد فيكو. 


رنا ببكاء: والله اسفه مش هعمل كدا تانى اسفه المرادى بجد انا ندمانه. 


نظر اليها سليم يخشى ان يصق بها وتصدمه فى النهايه ولكن الصدق ظاهر فى عيونها لن يعطيها اى رد او جواب وذهب الى غرفته. 


جلست رنا تبكى بشده هى حقا حزينه هى تعتقد ان ذلك الشخص اللعين اذاها ودمر لها مستقبلها وايضا نادمه على ما ارادت ان تفعله مع شقيقتها. 


__________________

فى صباح يوم جديد. 

__________________


فى منزل صخر. 


مريم بنوم: صخر. 


صخر بنوم: اممم. 


مريم بنوم: روح صحى عيالك علشان المدرسه انا عايزه انام جدا. 


صخر فتح عينه ونظر اليها : رالله وانا مش عايز انام يعنى. 


مريم بنوم: يصخر انهارده يوم اجازتى سيبنى انام بقا وبعدين مش انت رايح شغلك. 


اعتدل صخر وقبل خدها بحب. 


صخر بحب: نامى يمريومتى انتى اصلا تعبتى امبارح شغلك كان كتير هقوم اروح اصحيهم. 


مريم ببتسامه: بحبك يصخورتى متتأخرش بقا انام واصحى تكون موجود. 


صخر بحب : عنيا. 


تأكد انها متغطيه جيدا ثم ذهب ليأخذ دش دافى وخرج من المرحاض ذهب الى غرف اطفاله وايقظهم وخرج الملتبس الخاصه للمدرسه ليرتدوهم وذهب الى غرفته ارتدى بذلته وافطر اطفاله واوصلهم الى المدرسه ثم ذهب الى شركته. 


_____________________

فى منزل صخر. 

فى تمام الساعه ١٢ ظهراً. 

فى الصالون. 


سيليا: مدام مريم فى وحده فى الخارج تريد ان تتحدث معك. 


مريم بهدوء : دخليها. 


سيليا: حاضر. 






كانت مريم تتصفح على هاتفها ولكن هى تعلم ذلك الصوت جيدا لالا مستحيل. 


رنا بدموع: م..مريم. 


مريم بجمود: جايه لى هاا جايه تكملى اللى امك مكملتهووش. 


رنا بدموع:ممكن تسمعينى ارجوكى انا ندمانه بجد. 


ضحكت مريم بسُخريه: ندمانه تصدقى ضحكتينى.


رنا بقهر : اقسم بالله يا مريم انا فعلا ندمانه انا مش قادره استحمل انا بعد اللى حصل ندمت وعرفت غلطى والله العظيم صدقينى انا عيزاكى بس اسامحينى وبعد كدا هبعد عن حياتك ومش هتشوفى وشى خاالص والله بس سامحينى انا ضعيفه مش هقدر أقابل ربنا ونتى مش مسمحانى انا مش هستحمل عقاب ربنا. 


نظرت اليها مريم بغموض انها ترى الصدق فى عيونها ولكن قلبها يخشى ان ينجرح مره اخرى. 


مريم بحزن: قوليلى اثق فيكى ازاى بعد اللى انتى عملتى هاا قوليلى ازاى انتى ازيتينى كتيير اووى ي رنا. 


رنا بدموع: ادينى فرصه فرصه واحده بس وانا هصلح كل حاجه والله العظيم وقالت وعيونها مترغرغه من الدموع صدقينى. 


مريم بهدوء: مش عارفه يرنا بس فى حاجه بتقولى انك صادقه و فى نفس الوقت حاجه بتقولك انك بتكدبى عليا وعايزه تإذينى. 


رنا بصدق: اقسم بالله مبكدبش انا فعلا عيزاكى تبقى اختى اللى امى مجبتهاش انا محتجاكى جنبى انا سبت ماما وروحت اعيش مع بابا علشان ابعد عن شرها فرصه واحده يمريم. 


مريم بدموع: ماشى يرنا ماشى هديكى فرصه واحده بس والله العظيم لو طلعتى بتكدبى عليا هتشوفى منى وش عمرك ما شوفتيه فى حياتك. 


رنا ببكاء: هصلح كل حاجه صدقينى. 


ثم ذهبت اليها سريعا واحتضنت شقيقتها بقوه. 


آسيل : مااامى احنااا جيناااا. 


إيلا: مااااامى. 


زين : مااامى انااا جعااان. 






ابتعد رنا عن مريم. 


مريم بحب : تعالو يحبايبى 


آسيل بستغراب: مامى دى ثحبتك. 


مريم ببتسامه: دى خالتو رنا تبقا اختى هى كانت مسافره بقالها فتره ورجعت. 


آسيل وإيلا وزين بفرحه: الله انتى خاالتوو. 


رنا بحب وفرحه: اهه…تعالو فى حضنى 


احتضنتهم بحب وكانت سعيده جداا. 


بعد قليل. 


رنا ببتسامه: انا هروح بقا علشان عندى شغل. 


مريم ببتسامه: ماشى يرنا. 


ودعتها ثم ذهبت. 


جلست مريم وهى تضع يدها على رأسها بوجع. 


مريم بحيره: يارب ساعدنى انت مش عارفه الحقيقه يارب يرنا تكونى صادقه انا مش هستحمل اى صدمات تانيه. 


__________________

فى منزل كرماء. 


كرماء بغل: اسمعع اللى بقووولك علييه 


الشخص:……….


كرماء بخبث:……….


#روايه_مريم 

#مريم_توفيق❤️


                 الفصل الثاني والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×