رواية حكايات النصيب الفصل الرابع 4 بقلم ميار خالد

رواية حكايات النصيب الفصل الرابع 4 بقلم ميار خالد

 رواية حكايات النصيب الفصل الرابع 4 بقلم ميار خالد 


#اسكريبت_حكايات_النصيب

#الكاتبة_ميار_خالد

الجزء الرابع 


عمر وقع على الأرض لكن مفقدش وعيه بس جاله شعور بدوار قوي، وفجأة حس بأيد اتحطت على كتفه، لف ببطء وكانت الأيد دي هي أيد أنجي واللي رجعلها وعيها وقت خناق عمر مع الراجل اللي كان هيخطفها، بصتله بتعب وقالت: 

- أنت كويس؟ 

قام عمر بتعب وساعدته هي بعدين قال: 

= أنا كويس مفيش أنتِ اللي تمام؟

أنجي مسكت دماغها بتعب وقالت: 

- حاسة بشوية دوخه بس 






بس بعدها رجعتلها الدوخه بشكل أقوي عشان كده اختل توازنها وهي واقفة قدامه وقبل ما يمسكها كانت فقدت الوعي تاني، وللأسف مكنش قدامه أي إختيار تاني غير أنه ياخدها ويلحقها، شالها بسرعه ودخلها عربيته واتحرك بيها بس مكنش طريقه المستشفى، قرر أنه ياخدها بيته لانه أقرب وفي نفس الوقت هيتصل بدكتور صديقه عشان كل ده هيكون أسرع من المستشفى..

الكاتبة ميار خالد 

لكن كان في مشكلة عمر ماخدش باله منها، وبالفعل دقايق ووصل بيها لبيته، برغم بساطة عمر إلا أن البيت مكنش بسيط بالمره، كان عبارة عن فيلا كبيرة شكلها يخطف العين للوهله الأولى، نزل من عربيته واخدها بين أيديه وفي نفس اللحظة وصل صديقه الدكتور، دخل بيها بسرعه للبيت وقبل ما يتحرك لأي اوضة عشان الدكتور يكشف عليها فجأة حد مسك أيده ومنعه، بص عمر للأيد اللي منعته وعرفها علطول، أيد والدته..

ماجده والدته بصتله بعيون قاسية كعادتها وقالت: 

= مين دي!! اوعي لتكون عملت مصيبة تانيه! 






عمر بعّد أيديها عنه بهدوء وقال: 

- بعد أذنك مش وقت الكلام ده

ماجده قالت بعصبية: 

= البنت دي تخرج من بيتي حالًا!! أنا مش ناقصة مصايب مش كفاية أنت عليا!

وبعدها لف وبص للدكتور واتحرك بيها لاوضة من الاوض، وبمجرد ما حطها على السرير كانت بدأت تفوق تاني، فتحت عينيها من غير تركيز وقالت: 

= أنا فين؟!

- هتكوني كويسة

وبعدين بص للدكتور  وخرج لوالدته، وكان عارف إن النقاش بينهم مكنش هيعدي على خير، وقف قدامها بعيون باردة وقال: 

- خير؟

قالت بنفس عصبيتها: 

= وهيجي منين الخير بعد عمايلك دي، يا أبني حرام عليك أنت كل يوم تجيبلي مصيبة! 

- كل يوم؟ أنا كنت سايبك بقالي خمس سنين وكنت راحمك من مصايبي اللي بتقولي عليها

= وكنت فين في الخمس سنين دول؟ كنت في السجن!! يعني مصيبة أكبر! أفكرك دخلت السجن في أيه؟ 

وقبل ما يرد عليها جه صوت من وراه وكان صوت انجي وهي بتقول بخوف: 

= أنت مين!!


يتبع..


                          الفصل الخامس من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×