رواية حكايات النصيب الفصل السابع 7 بقلم ميار خالد

رواية حكايات النصيب الفصل السابع 7 بقلم ميار خالد 

 

#رواية_حكايات_النصيب

#الكاتبة_ميار_خالد

الجزء السابع

طولت الفصل شوية اهو بس ليه التفاعل قل يا جماعه ؟؟ ياريت نتفاعل عشان أكمل..


وقبل ما يرد عليها عمر جالهم صوت تكسير ازاز قوي من الاوضة اللي فيها أنجي!! 

وفي اللحظة دي قالت ماجده بعصبية: 


= أهي شكلها عملت مصيبة تانيه! أنا مش قاعده فيها دي مبقتش عيشة الواحد تعب 


وبعدها اتحركت وسابت عمر بيبصلها بقلة حيلة، اتنهد بضيق وغمض عينه للحظات بعدين فتحها وراح للاوضة اللي فيها أنجي وفتحها عشان يعرف إيه اللي حصل، وزي ما توقع كسرت حاجه من الاوضة وبمجرد ما فتح الباب رفعت عليه قطعة ازاز حادة وقالت بتهديد: 


= لو مخرجتنيش من هنا هأذيك


عمر بصلها لدقايق وفي الأخر ضحك غصب عنه، بعدين قال باستهزاء: 


- والله؟ كده أنا خوفت يعني؟! سيبي اللي في إيدك بدل ما تتعوري 


صرخت فيه أنجي بعصبية: 


= ملكش دعوة!! قولتلك خرجني من هنا أكيد بابا قلقان عليا دلوقتي 


عمر رد بعِناد: 


- ياريت تريحي نفسك، مفيش خروج 


أنجي سكتت وفضلت تبصله باستحقار وقالت: 


= أنت إزاي قادر تكون بالحقارة دي! إزاي قادر تكون كده 


- زي ما أنتِ قادرة تكوني قليلة الذوق! أنتِ اللي عملتي كده في نفسك، استحملي بقى 


وبعدها خرج وقفل الباب عليها وسابها بتتحرك في الاوضة بتوتر وقلق..

 ***

في بيت أنجي..

كان بيت لا يقل فخامة عن بيت عمر ولكنه أبسط نوعاً ما، في اوضة من الاوض اللي فيه كان فيه راجل في الخمسينات من عمره، واقف بتوتر وفي أيده الموبايل بتاعه واتصل بكل صحاب بنته يمكن يوصل لحاجه، كان قلقان جداً بسبب تأخيرها كل ده بره البيت وخصوصاً أنها مش بترد عليه مع أنه أتصل بيها كتير، لحد ما أتصل بصاحبتها اللي كانت معاها الصبح..

البنت ردت عليه وقالت بقلق: 






- عمو كنت لسه هكلم حضرتك، طمني على انجى هي روحت ؟


رد وائل أبو انجي وصوته كله قلق: 


= والله يا بنتي أنا اللي كنت هسألك السؤال ده، انجي فين من الصبح 


صاحبتها قالت بقلق: 

- معقول يكون جرالها حاجه، أنا أخر مره شوفتها كانت الصبح، كانت هتعمل حادثة لولا قدر ربنا الحمدلله اللي كان بيسوق وقف العربية في أخر وقت، بعدها اتفقنا أن كل واحده فينا هتروح تشتري حاجه بعدين نتجمع تاني، بس أنا لقيتها اختفت وبعدها أتصلت على الموبايل بتاعها واحد رد عليا تقريباً هو نفسه الراجل اللي كان هيخبطها صوته هو هو أنا فكراه


وائل قال بقلق: 


= وهو يرد على الموبايل بتاعها ليه؟!


وقتها انجي قالتله على اللي حصل، وفي نهاية كلامها قالت: 


- أنا فاكره أنه روّحها البيت، هتكون راحت فين معقول خطفها! 


وائل قام من مكانه بعصبية وقال: 


= فاكره أي إمارة في عربية الشخص ده أو أي دليل يوصلني ليه ؟


- لا والله معرفش اي حاجه


= تمام أنا هوصل لبنتي 


وقفل السكه في وشها بعصبية كبيرة، وفي لحظة اتحولت نظراته من القلق للجمود والعصبية، وكأنه اتحول لشخص تاني قاسي ومخيف، خرج من الاوضة بتاعته واتصل بحد من رجالته واستعاده، وبعد لحظات كان قدامه تلت رجالة مسلحين، شكلهم مخيف وقاسي نوعاً ما ووشهم مرسوم عليه العبوس والحده، قال بعصبية مكتومه:


- بنتي اتخطفت! عايزكم تقلبوا الدنيا عليها، وأيا كان مين اللي خطفها ياريت تعرفوه أنا مين وازاي فكر بس أنه يلعب معايا، اقرصوا ودنوا بأسمي، وائل مهران! وأهم حاجه بنتي ترجع بالسلامة والأهم أنها متعرفش أي حاجه عنكم ولا عني، تساعدوها من غير ما تعرفوها هويتكم، لو بنتي عرفت أن أبوها من المافيا هقتلكم واحد واحد مفهوم!! 

الكاتبة ميار خالد 

قال الرجال في وقت واحد: 






= مفهوم..

***

في بيت عمر..

رفضت ماجده أنها تفضل في البيت وقررت أنها  تسيب كل حاجه وتمشي، رغم كلام عمر أنها تفضل لكنها رفضت، ولما صبره انتهى قال لها وهي خارجه من البيت: 


- هتفضلي طول عمرك قاسية، ساعات بحس أني مش أبنك، ساعات بحس أني مفروض عليكِ، أنتِ شوهتيني من جوه..


ماجده بصتله بعيون قاسية كعادتها وقالت: 


= أنت اللي عايش دور الضحية ومش عايز تشوف أنك غلطان، لو مراد كان مكانك كنت هعمل معاه نفس اللي عملته معاك، لكن ده نصيبك

عمر بصلها باستهزاء وقال بسخرية: 

- نصيبي؟ فيه حكايات كتير للنصيب لكن ولا حكاية منهم أنا بطلها، أنا اللي بطلع وحش في كل حكاية وبس  

الكاتبة ميار خالد 

فضلت تبصله للحظات بعدين خرجت من البيت وسابته، حس بوجع في قلبه بسبب كلامها وكل الأحداث دي، لكنه أعتاد على الألم ده السنين اللي فاتت..

جه الليل..

عمر جهز أكل ودخله لانجي اللي رفضت تاكل زي ما هو متوقع، لكنه ساب الأكل في الأخر وخرج، وبعد ساعة حس بحركة غير طبيعية حوالين البيت عشان كده قلق شوية، ولما زادت الحركة قام من مكانه بسرعه وراح لاوضة انجي، لقاها قاعدة على الأرض وضامه ركبتها بأيديها، راحلها بلهفه وقال: 


- في حركة مش طبيعية حوالين البيت، خليكي بلاش تتحركي من مكانك ولو سمعتي أي صوت برا بلاش تخرجي ارجوكي






ومد أيده بمفتاح الاوضة وقال: 


= خلي ده معاكي لاسوء الظروف


أنجي بصتله بصدمة ومكنتش فاهمه أي حاجه! من ساعات كان بيحلف أنها مش هتخرج من هنا ودلوقتي بيثق فيها وبيديها المفتاح! ردت عليه بصدمة وقالت:


= أنا مش فهماك! أنت طيب ولا لا! أنت البني آدم الطيب اللي بيكلمني دلوقتي ولا الشخص القاسي اللي حبسني هنا! 


رد عمر بسرعه: 


- مش وقت كلام، لو سمعتي أي صوت برا اوعي تخرجي أنا مش عايزك تتأذي، أنا بس كنت عايز اعيشك جزء صغير من اللي أنا عيشته عشان تفكري في الكلام قبل ما تقوليه! 


أنجي سكتت وفضلت تبصله بعيون مصدومه وقالت: 


= الموضوع ليه علاقة بقضية القتل صح!


عمر بصلها للحظات وبعدين خرج من الاوضة وقفلها وراه، وبمجرد ما أتحرك حس بحركة وراه وصوت نفس لأشخاص من شخص واحد بس! 

أخد نفس عميق ولف لمصدر الصوت، وبمجرد ما لف شاف المسدس اللي محطوط على دماغه! عمر بص للشخص اللي قدامه بصدمة وللمسدس اللي محطوط على دماغه بهدوء و..


يتبع..

                        الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×