رواية حكايات النصيب الفصل الثالث 3 بقلم ميار خالد
#اسكريبت_حكايات_النصيب
الجزء الثالث
عمر بص قدامه بصدمة وقال:
- والدتها ميته؟!! اومال مين دي!!
وبعدها قفل معاها واتحرك من مكانه بسرعه وجرى وراهم في الإتجاه اللي مشوا فيه، وعلى بعد كبير شافهم وهما بيحاولوا يدخلوها جوه عربية، بصلهم وعينه متشتته مش عارف يعمل إيه، بس كل اللي كان يعرفه وقتها أنه مش هينفع يسيب بنت تتأذي كده وهو واقف يتفرج، أتحرك وركب عربيته بسرعه واتحرك بيها عشان يقرب منهم..
وعلى الجانب التاني حاولوا يدخلوها جوه العربية لكن حصل حاجه عطلتهم وهي أن في محاولتهم أنهم يدخلوها العربية كانت بتستعيد وعيها!!
الراجل بص للست الكبيرة وقال بعصبية:
- أنتِ ادتيها جرعه المخدر كلها ولا لا!
= أنا خبطت فيها ومتأكده أن الإبرة دخلت في أيديها أكيد المخدر اشتغل!
رد بنفس العصبية:
- اومال هي بتفوق دلوقتي ازاي!! اتحركي بسرعه بلي منديل بشوية مخدر قبل ما تفوق اخلصي!
وقبل ما الست دي تتحرك كان عمر وصل ليهم، مسك الست دي من أيديها بعنف وقبل ما يتكلم قالت هي بوقاحة:
= أنت تاني!! عايزني ابلغ عنك يعني؟!
زقها عمر بقوة وقال بعصبية:
- لو في حد هيبلغ عن التاني فهو أنا! أنا هوديكم في ستين داهيه! بتخطفوها كده عيني عينك في نص الشارع!
الست الكبيرة بصت للراجل اللي معاها بخوف بعدين اتحركت من مكانها وحاولت تجري بس عمر جرى وراها ومسكها، وقبل ما يتكلم حس بحد مسكه من ضهره! ووقتها عرف أن اللي مسكه هو الراجل اللي كان معاها!
لف وبدأ الاتنين في مشادة قوية ووسط خناقهم الست الكبيرة مسكت طوبه من الأرض وضربتها على دماغ عمر!
وفي لحظة اختفوا! عمر وقع على الأرض لكن مفقدش وعيه بس جاله شعور بدوار قوي، وفجأة حس بأيد اتحطت على كتفه..
#يتبع
#الكاتبة_ميار_خالد
