رواية جميلة القلب الفصل الثاني 2 بقلم اية محمد
*** البارت الثانى***
إبراهيم بغضب : بتسيب بنت عمك من غير علمى ولا علم أبوها يا عمرو
عمرو : يا بابا قدر موقفى مقدرش أكمل معاها حاولت أتقبلها بس مش قادر
إبراهيم : ليه مالها يا أخويا ناقصها ايه
عمرو : حضرتك مش شايف اللى فى وشها، شكلها مش متقبله ولا قادر أحبها
إبراهيم : وايه يعنى مالها علشان عندها بُهاق خلاص تبقى مكروهه ومتتحبش ، للأسف ضيعت كنز من إيدك , بنت مش هتلاقى زيها تانى وهتندم
عمرو بتنهيدة: خير ربنا يعوضها بأحد أحسن منى ست الكنز بتاعتكم
إبراهيم بعصبية : ما تتكلم عدل يلاا واعرف اللى بتتكلم عليها دى بنت أخويا
عمرو بملل : حاضر مش هتكلم عليها تانى ، المُهم فيه موضوع حابب أتكلم معاك فيه
إبراهيم بتعب وهو بيقعد على الكرسي: قول وخلصني
عمرو :فيه بنت حابب أتقدم ليها
إبراهيم : نعم يا أخويا ، أنت لحقت ولا البت دى السبب فى إنك تنهى الخطوبة دى
عمرو : البنت ملهاش ذنب وكمان أنتوا تعرفوها كويس أوى
إبراهيم بسؤال : مين دى ؟!
عمرو بتوتر : هالة بنت عمتى
إبراهيم بصدمة : نعم يا روح أمك……
——————————————
فى الصباح
سارة كانت رايحة لشغلها ، قربت من باباها اللى كان قاعد على السفرة بيفطر
سارة بإبتسامة : صباح الخير يا بابا
حسن بحنية : صباح الخير يا روح بابا، عامله ايه
سارة وهى بتقعد على الكرسى : بخير الحمد لله يا حبيبى
حسن : هتنزلى الشغل برضو ، مش قُلنا نريح النهاردة فى البيت
سارة بهدوء : متقلقش عليا يا بابا أنا بخير ، وبعدين حضرتك عارف بحب شغلي قد ايه
حسن بتنهيدة : اللى تشوفيه يا سارة
لتقوم سارة من مكانها وتقبل خد باباها قائلة : متزعلش بس منى
حسن وهو يطبطب على إيدها : مش زعلان ، أنا بس خايف عليكى
سارة : متقلقش يا حبيبى ، أنا نازلة عايز حاجه
حسن : مع السلامة ومتتأخريش
سارة وهى ماشية : حاضر
لتفتح الباب وتقفله وراها لتسمع صوت عمرو وهو بيتكلم فى التليفون وهو نازل على السلم من الدور اللى فوق
عمرو : خلاص يا حبيبتي آسف بقى
لتلتفت وراها وهى بتبص عليه وهى مربعة ايديها ، ليرفع رأسه فجأة فيلاقيها قدامه ويقفل تليفونه ،ويقرب منها
عمرو بتوتر : صباح الخير يا سارة
سارة بجمود : بخير الحمد لله ، تصدق يا عمرو أنا دايماً مؤمنة بالآية الكريمة " وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرُ لكم "
ودا اللى شوفته دلوقتى ، أنت كنت شر ليا ،والحمد لله جات منك وفسخت الخطوبة دى
عمرو : اهدى بس يا سارة وراعى كلامى
سارة : أنا الحمد لله مُراعية لكلامى الباقى على اللى كان خاطب ومش مُحترم اللى كانت خطيبته وبيكلم بنات عليها وهى بنت قليلة الأدب اللى بتكلم واحد خاطب
عمرو بعصبية : سارة لمى لسانك ، مش شايفه نفسك ولا ايه أنتِ كُنت لاقية حد يخطبك ، ابقى بُصى لنفسك فى المراية كويس ولا خايفة تبصى ليها تشوفى شكلك البـ"ـشع
سارة ببرود: مالى ناقصنى ايه تربية ومتربية أحسن تربية وتعليمى مكملاه وبحضر ماجستير وديني حافظة كتاب الله ودارسة علم شرعي ، أما بالنسبة للبُهاق اللى عندى فدا اختبار بسيط من ربنا يا أما بيغفر ليا ذنوبى أو يرفع مكانتى ويختبر صبرى وأنا الحمد لله راضية على كدا وحابه شكلى ونفسى ومتقبلاها زى ما هيا ،اوعى تكون فاكر كلامك دا هيهز ثقتى فى نفسى …. فهمت يا ابن عمى
لتتركه سارة وتمشى وهو بيبص عليها وهى نازله
————————————
لتصل سارة الشركة اللى شغالة فيها وتصل المكتب اللى بتشتغل فيه مع هالة ومريم صحابها ، فتلاقيهم مشغولين فى الورق اللى قدامهم
سارة : صباح الخير
هالة ومريم ومازالوا بيبصوا على الورق : صباح النور
سارة بإستغراب : مالكم مشغولين كده ليه
لترفع مريم رأسها وهى بتقول : المدير الجديد ابن الأستاذ محمد هيستلم هو الشغل مكانه ، بس بيقولوا صعب جدًا هو اللى كان ماسك فرع الشركة فى اسكندرية
سارة : ما يجى يا مرحب
لتنشغل سارة فى شغلها ، ليأتى موعد الغداء فتقوم من مكانها
سارة : أنا رايحه أجيب غدا هتيجوا
هالة : هآجى أنا معاكى يا سارة
سارة : هتيجى يا مريم ؟!
مريم : لا يا سارة معايا الغدا بتاعى تسلمى روحوا أنتوا
سارة : خلاص هنجيب ونيجي نآكل مع بعض هنا
لتمشى سارة وهالة ويروحوا لمطعم الشركة ويجيبوا أكل وهما ماشيين فى طريقهم للمكتب
كانت سارة مشغولة فى الكلام مع هالة فتخبط فى ويقع الأكل على الأرض منها
سارة وهى بتنحنى تشيل الأكل من الأرض بغضب : ما تحاسب يا أستاذ
هو : أنت اللى عامية ماشية فى الطريق
لتقف سارة وهى بتبصله : تصدق إنك إنسان مُهـ"ٰـزأ وقليل الأدب
هو بصدمة : يععع ايه القرف اللى عملاه فى وشك دا ، ازاى تيجى شركة كبيرة زى دى بشكلك دا
سارة :………
#يتبع
#جميلة_القلب