رواية غرام العنقاء الفصل الثامن 8 بقلم داليا احمد
-ليه عملت فيا كده ؟؟؟؟ ليه بسببك كل حاجة بتبوظ وخسرتها
ثم أردفت بندم:
- ليه اتجوزتني ... ليه مسبتنيش أصلًا .. أنا كنت مرتاحة كده لوحدي.. حياتي من غيرك كانت مثالية.. ليه بسببك محطوطة قدام مواقف صعب حد يتحملها...
أظهر سامح شيئًا من اللامبالاة بكلامها وقال لها:
- وأنا مالي بكل ده!
صاحت باستغراب من بروده:
- ليه كنت متجوزة عيل ؟؟
قال لها ساخرًا:
- أيوة فعلا اعتبريني عيل
زفرت بضيق :
- ليه العيال يتجوزوا هااا.. أنت ليه تتجوز و تدمر حياة بنت مالهاش أي ذنب .. ليه خلتني استحمل كل مشاكلك أنت وأهلك وأتحمل مسؤولية مش بتاعتي
أمسك سامح ذراعيها بعنف وقال محتدًا:
-اسكتي بقى يا كاميليا ... مش ذنبي إن دي غلطتك أنتِ من الأول... مش ذنبي إنك استغفلتيني ومبتسمعيش كلامي ... أنتِ اللي مكنتيش عايزة تعيشي .. وفاكرة إن الجواز زي الأفلام الرومانسية اللي بتشوفيها .. متعرفيش إن الواقع غير
نفضت ذراعها من يده وهي مشمئزة منه .. ثم خرج قالت بصوت قوي وهي تقول باستهانة محاولة طعنه بنفس الخنجر الذي طعن به قلبها بلا رحمة :
- عارف ... لما خذلتني ومأخدتش حقي من اللي أساؤوا ليّ وظلموني وضربتني بسببهم وقتها بس نزلت من نظري كراجل
يومها عرفت إنك كذاب علشان زمان وعدتني إنك هتبقي سند حقيقي ليّ .. بس للأسف طلعت مسنودة على حيطة مايلة أخذتني ووقعت بي
صاح سامح مهددًا إياها :
- وأنا خلاص مبقتش عايزك في حياتي ... خلاص أنا كرهتك
ولو حاولتي ترفعي قضية نفقة ولا تطالبي بحقوقك اللي كده كده اختي مضيتك على تناول عنها... ولو حاولتي تيجي ناحيتي ... أنا بقى وقتها هدمرك ..
أنتِ كده كده اتنازلتي عن القضية يعني خلاص مفيش حاجة تخوفني منك دلوقتي
ردت كاميليا بقوة :
- انا مش مسامحاك ..
و ان شاء الله زي ما ظلمتني يتردلك في نفسك مش في حد تاني... ولا اخواتك ولا امك ولا اهلك لا هيتردلك انت يا سامح
بكرة تدوق كل اللي عملته فيا...
دفعته بعنـ.ف وهي تدلف إلى غرفتها وهي تبكي بشدة ولكن هذه المرة ليس أمام أحد..
هذه المرة كانت تبكي وحدها
دعت امها عليه بحرق :
-ان شاء الله بكرة يحتار فيك الدكاترة والدوا سنين...انا مش مسامحاك على إللي عملتوه في بنتي
يتبع....
رواية #غرام_العنقاء