رواية غرام العنقاء الفصل الثالث عشر 13 بقلم داليا احمد


 رواية غرام العنقاء الفصل الثالث عشر 13 بقلم داليا احمد 


- بصراحة كده أنا عايزة اجوزك.. عندي لك عريس حلو وكلمته عنك كذا مرة ... وحتى وريته صورتك كمان .. مع إنك كنت في فترة مليانة شوية بس مش مشكلة أنت خسيتي دلوقتي


قاطعتها كاميليا بحزم:

- شكرا يا طنط مش عايزة أنا مقفولة من الصنف كله من زمان


استغربت السيدة لتسألها بفضول:

-طب ليه ؟


همست كاميليا بقوة :

-أنا منفصلة


تغيرت ملامح السيدة في لحظات وكأنها سمعت شيئا خطأ ط أو كأن هناك عيب في كلامها ..







التخلف والجهل هما السببان الرئيسيان لوجهة نظر المجتمع السلبية تجاه المطلقات ، مما يجعلهن يعانين من ضغوط معنوية ونفسية من المجتمع.


قالت السيدة بعتاب :

- بس أنتِ مقولتليش !


رفعت كاميليا حاجبها بدهشة:

- وحضرتك مسألتنيش أساسا قبل كده، وأنا مش همشي أذيع خبر إني منفصلة لكل الناس !


قلبت شفتها باستياء:

- اصبري بقى لما أقول له وأشوفه هيوافق على كده ولا لا


نظرت للسيدة بانزعاج وقاطعتها:

-هو أنتِ استأذنتيني أصلا توري صورتي لحد !

ولا حتى طلبت إنك تحطيني في فاترينة بدون علمي و تفرجي عريس على صوري و إحنا منعرفش بعض كويس أصلا.. وبعدين كمان يرضى ولا لأ مين قال لك أصلا إن أنا موافقة !


تجاهلتها السيدة لتسألها بجرأة:

-طيب هو أنت انفصلتي ليه صحيح ؟


همست كاميليا بضيق من تدخلها فيما لا يعنيها :

- بسبب Domestic violence







جحظت عيناها بصدمة قائلة بعدم تصديق وذهول :

-تطلقي ليه؟ دا مش سبب.. ما كلنا بنتضرب و عايشين و زي الفل


العديد من التجارب المؤلمة تمر بها الفتيات، بعضهن يقبلن ما قسم عليهن ويخضعن لتهديدات المجتمع والتراجع عن الطلاق أمام فزاعة "لقب المطلقة" ، وبعضهن يقررن الحصول على حريتهن. بأي ثمن.


رددت بدهشة :

- كلنا بنتضرب وعايشين؟؟؟؟!!!!!


وأضافت بشراسة:

-شكرا يا طنط مش محتاجة عريس من واحدة شايفة إن الضرب عادي كده .. اللي بيفكر زي حضرتك .. هما اللي بيربوا الولاد على كده وإن من حقه يمد ايده والبنت تسكت عادي بحجة ما كلنا بنتضرب


همست مدافعة بتبرير:

- الله ، الحق عليّ عايزة أفرح بكِ


ردت بإبتسامة صفراء:

-شكرا يا طنط أنا فرحانة بنفسي كده .. ومش محتاجة .. وبالمناسبة أنا عندي بنت كمان عندها 3 سنين ونص


رمقتها بصدمة أكبر :

-يا حبيبتي ده أنتِ كده فرصتك في الجواز أصعب .. يا إما بقى تسيبي بنتك عند مامتك وتتنازلي.. وأنا هقوله برضو على بنتك أما اشوف الوضع إيه 


قاطعتها كاميليا بغضب :

- متقوليلوش يا طنط علشان أنا اللي رافضة الجواز دلوقتي أصلا .. ومش هستنى رأي حد يعني.. ويوم ما أفكر اتجوز .. هتجوز اللي يقبل بنتي قبل ما يقبلني أنا 


يتبع....

رواية #غرام_العنقاء


                     الفصل الرابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×