رواية فارس حياة الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب سعيد
رواية فارس حياة.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الحادية عشر
ليتحدث فارس بعصبية:أيه إلي بيحصل هنا.
ليصدم مما يري فوجد زوجته تبكي بشدة وفرد أمن يمسكها من زراعها من أجل طردها وهي تنظر له بلهفة .
ليفيق من صدمته سريعا ويذهب بإتجاهها ويفك زراعيها منه بسرعة ويآخذها خلف ظهره يقوم ب*ض*رب الرجل بشدة.
ليفيق خالد من صدمته ويركض إتجاه فارس ويحاول إمساكه لينجح أخيرا لينظر فارس بغضب جحيمي ويتحدث بوعيد :أيه إلي بيحصل هنا بالظبط.
لترد ناسي السكرتيرة بزعر:مفيش حاجة يا فارس باشا بس البنت دي الأمن تحت رافض يداخلها ولما أصرت أنها تشوفك طلعها وجت هنا طالبة تشوفك ومش راضية تقول عايزاك ليه أفتكرتها محتاجة مساعدة من حضرتك بمنظرها ده رفضت وقالت أنا مش عايزة فلوس وأنها عايزه تقبلك وبس ورافضة تقول السبب فخليت بتاع الأمن يطردها بره الشركة قعدت تعيط وتصرخ وتقول ننادي لحضرتك.
لينظر فارس بهدوء لحياة التي تقف في أحد الأركان منزوية علي حالها وتبكي بشدة وهي تحتضن نفسها بزراعيها .
ليذهب لها بهدوء ويحتضنها وسط صدمة وذهول الموجودين ويأخذها إلي مكتبه.
……...بقلم زينب سعيد…………….
في مكتب فارس.
يدخل فارس وهو يحتضن حياة الباكية ويجلسها علي الأريكة الموجودة بالمكتب.
ليتحدث بهدوء:خمس دقايق وراجعلك.
لتومئ له حياة بدموع دون أن تتحدث.
ليتركها ويخرج ويغلق المكتب عليها وينظر للموجودين ويتحدث ببرود:قولتيلي بقي يا نانسي أن كنت بتديها مساعدة ولما رفضت وأصرت تقابلني خليتي بتاع الآمن يطردها صح.
نانسي بإرتباك:صح يا باشا.
فارس ببرود وهو ينظر لفرد الأمن الذي يجلس أرضا ويتأوه:وحضرتك بتمسكها من إيدها عشان ترميها بره الشركة صح.
فرد الامن بتأوه:أيوه يا باشا لأنها رفضت تمشي.
فارس ببرود:تمام خالد.
خالد بهدوء:أيوة يا فارس.
فارس ببرود :أطلبلي فردين أمن من تحت في دقيقة يكونوا قدامي.
خالد بإستغراب :حاضر ليذهب لتنفيذ طلبه.
ليدخل فارس لمكتبه ويحضر حياة بصمت تام دون أن يتحدث ويخرج خارج المكتب.
……...بقلم زينب سعيد…………….
في غرفة السكرتارية.
مازالو يقفون أمامهم بعدم فهم لما يحدث ليأتي فردين الأمن بعدم فهم ويقفوا معهم
ليخرج فارس من غرفة مكتبه وهو يحتضن حياة الباكية.
ليجد الجميع موجود ليتحدث بغضب جحيمي وهو يوجه أنظاره لفردي الأمن:أمسكوا البيه إلي مرمي في الأرض ده والهانم إلي واقفة دي قالها وهو يشير لنانسي.
لينظر الجميع لبعضهم وكذلك فردي الامن.
ليتحدث فارس بوعيد:سمعتوا قلت أيه.
لينفوذا أمره بسرعة وسط زهول الجميع مما يحدث.
ليتحدث فارس بصوت جحيمي:بقي حضرتك بتدي مراتي حسنة يا نانسي هانم بقي مرات فارس المحمدي بجلالة قدره بتديها حسنة وتخلي بتاع الأمن يمسكها من إيدها ويرميها بره شركة جوزها إلي هي شركتها.
نانسي بصدمة :مراتك.
فرد الامن بخوف:والله يا باشا ما كنت أعرف الهانم مقالتش لينا هي مين.
فارس بسخرية :أيوة مراتي يا نانسي أعمل فيكي أيه بقي بعد الي عملتيه مع مراتي لينظر بعدها لفرد الامن المزعور ويتحدث بوعيد لولا أني عارف إنك متعرفش هيا مين كنت قطعت إيدك الوسخة إلي أتمديت علي مدام فارس المحمدي.
فرد الامن بلهفة وحزن:والله يا باشا ما أعرف هي مين وأنا هنا عبد المأمور يا باشا حقك عليا أبوس أيدك انا عندي عيال.
لتتحدث حياة بدموع وهي في أحضان فارس:خلاص يا فارس محصلش حاجة دي غلطتي.
لينظر لها فارس بنظرة أخرستها لتنظر أرضا ولا تتحدث.
فارس ببرود:وده إلي يشفع ليكم عندي أنكوا متعرفوش هي مين دلوقتي أعتزروا للهانم يلا.
فرد الأمن بلهفة:أنا أسف يا هانم والله ما كنت أعرف حضرتك مين.
لتظل نانسي تنظر لحياة بغيظ دون أن تتحدث لينظر لها فارس بوعيد لتنفذ أمره بزعر:أنا أسفة.
فارس ببرود:شاطرين وإلي عملتوه مع مراتي هيتعمل فيكم لينظر لفردي الأمن ويتحدث ببرود:جر*جرو*هم وأرم*وه*م بره الشركة .
لتحتج نانسي بزعر:لا يا فارس باشا والله ما كنت أعرف.
فرود الأمن بحزن:يا باشا والله مليش دعوة طيب انا راضي أطرد بس بلاش أسيب الشغل عشان خاطر عيالي.
لينظر لهم فارس بالامبالة:سمتعوا قولت أيه.
لينفذ فردي الأمن كلامه وسط سب وعصبية نانسي.
لينظر فارس للموجودين ببرود:علي مكاتبكوا يلا شوفوا شغلكم.
ليأخذ حياة ويدخل مكتبه ويجلس علي الأريكة ويجلس بجوارها يمسد علي زراعيها حتي هدأت تماما بين يديه.
ليتحدث ببرود:تقدري تتكلمي دلوقتي.
حياة بدموع :أنا اسفة علي إلي حصل والله لو كنت أعرف أن ده كله هيحصل ما كنتش جيت.
فارس ببرود:ده كله ما كنش هيحصل لو حضرتك قولتي أنتي مين.
حياة بحزن:أديك شايف أنهم أفتكروني شحاتة كنت عايزني أقولهم أني مراتك عشان أخلي شكلك وحش قدامهم.
فازس بصدمة:أنتي غب*ية صح فاكرة أني ممكن استعر منك مين قالك الجنان ده .
حياة بحسرة:أنت شكلك ناسي أنا مين وجاية منين وأنت أتجوزتني ليه انا مجرد واحدة غلبانة جبتها تربي إبنك يعني مربية بس وجودي شرعي شوية بكتب الكتاب وإحنا معملناش فرح ولا حد يعرفك أنك متجوز يبقي كانوا هيصدقوني أزاي.
فارس ببرود وهي يبتعد عن أحضانها ويقف ينظر للنافذة الزجاجية ببرود ثلجي:كل إلي يعرف فارس المحمدي يعرف أنه متجوز يا هانم هما ميعرفوش مين لكن عارفين أني متجوز لو مكنتش عايز اعرف حد أني متجوز كنت أتجوزتك ليه يا هانم مكنتش هكتب عليكي وخليتك مربية لأبني وبس لكن أنتي إلي عندك نقص وشايفة نفسك ملكيش قيمة فمكسوفة تقولي أنتي مين للناس عارفة طبعا أهل لارا كانوا أيه صح ولا غلط ومركز والدها.
حياة بحزن:عارفه.
فارس بسخرية: كويس انك عرفه يمركزها ده كله في أي مكان كانت تروحه تقول أنها لارا فارس المحمدي مش لارا عمران لكن انتي بتعملي أيه خايفة حتي تقولي للناس انتي مين .
حياة بحزن:غصب عني والله انت مش حاسس بيا.
فارس بسخرية:يلا يا حياة عشان أروحك .
حياة بحزن:طيب ممكن ترجعهم الشغل عشان خاطري.
فارس ببرود:قولت يلا.
ليمسك يدها ويغادر مكتبه ليظل يمسك يدها حتي ركبوا سيارة فارس فيترك يدها ببرود وينظر للخارج.
بينما هي تنظر له بحزن وتبكي لا تدري ماذا تفعل من أجل أن يسامحها.
………...بقلم زينب سعيد……………….
في منزل والد حياة الجديد.
يجلس مصطفي أخو حياة بمفرده بحزن بينما أشقائه يجلسون أمام التلفاز.
وتأتي له والدته بإستغراب :قاعد لوحد ليه يا مصطفي.
مصطفي بحزن:أصل وأنا جاي من المدرسة قبلت خالتي أم أحمد جارتنا في البيت القديم.
صفية بإستغراب:طيب ودي فيها ايه .
مصطفي بحزن:أصلها قالتلي أن حياة راحت سألت علينا النهاردة في البيت وهي كانت وحشاني أوي وكنت عايز أشوفها.
صفية بصدمة:قولت لابوك ولا حد من أخواتك حاجة.
مصطفي بنفي:لأ يا ماما.
صفية بعنف:أوعي تقول ليهم حاجة وأنسي حياة خالص أحسنلك.
مصطفي بدموع:ليه يا ماما ده حياة أختي وبحبها أوي.
صفية بغيظ:أخرس أحنا مصدقنا أنها غارت في داهية عارف لو كلامي ما أتسمعش هعمل فيك أيه.
مصطفي بخوف:حاضر يا ماما.
صفية بغيظ:يلا قوم أدخل أوضتك.
مصطفي بخوف: حاضر ليغادر الصغير لغرفته لتظل صفية تفكر في حديثه بغيظ:ما صدقت خلصت منك يا ست حياة رجالنا تاني ليه بس ما تبعدي عنا بقي.
………...بقلم زينب سعيد……………….
في فيلا فارس.
يصل فارس وحياة إلي المنزل لينزل فارس سريعاً من السيارة إلي غرفته .
وحياة تدخل خلفه بحزن ودموع وتصعد هي الاخري لغرفتها وتبكي بعنف.
لتدخل الدادة بإبتسامة:أيه يا حياة جيتي إمتي .
لتنمحي إبتسامتها سريعا عندما تري حالة حياة حياة .
لتتحدث الدادة بلهفة:مالك يا حياة في أيه.
لتذهب حياة لتحتضنها وتبكي بأحضانها وتحكي لها كل ما حدث.
لتتحدث الدادة بعد فترة بعتاب:أنتي غلطي كان لازم تقولي أنك مراته كانت المشكلة خلصت من قبل ما تبدأ.
حياة بحزن:بس أنا خوفت أحرجه.
الدادة بهدوء:تحرجيه من أيه بس يا حياة ده جوزك يا بنتي حتي لو علي ورق أنتي مراته ده أمر واقع.
حياة بحزن:يعني أعمل أيه دلوقتي عشان يسامحني.
الدادة بهدوء:مش دلوقتي علي بالليل أطلعي ليه وأستسمحيه فارس قلبه ابيض متقلقيش يلا أسبابك تحدي شور وفرفشي كده وتعال أقعدي معايا أنا ومالك.
حياة بحزن:حاضر يا دادة.
لتذهب الدادة وتترك حياة وحدها لتخرج حياة بعد فترة تذهب لتنفذ كلام الدادة.
………...بقلم زينب سعيد……………….
في غرفة فارس.
يقف في التراس يشرب سيجاره بشراهه وهو يتذكر أحداث اليوم وكيف لرجل غيره أن يمسك يد حياته فهي حياته هو فقط فهو لا يحبها فقط بل أصبح عشقها يجري بعروقه لو كان بيده لكن قطع يد هذا الحقير علي مسكه ليدها ليطفئ سيجاره وينزل لمكتبه ليباشر أعماله؟؟؟!!!!!
يتبع……...
بقلم زينب سعيد.