رواية دواء قلبي الفصل الثاني 2 بقلم يارا عبد السلام

رواية دواء قلبي الفصل الثاني 2 بقلم يارا عبد السلام

رواية دواء قلبي الفصل الثاني 2 بقلم يارا عبد السلام 

 


#دواء_قلبي

#الثانى


صرخت بصوتها كله:سليبييم..

جهزوا العمليات بسرررعهه..


بدأو يجهزوا العمليات وهى منهارة مش عارفه تعمل اي خايفه تجازف وتشتغل هى ومن توترها تبوظ الدنيا ..

لقت حد بيربط على كتفها وكانت منه صحبتها ..

منه بحزن:مش هتعرفى تشتغلى اكلم دكتور حازم..

زهرة بيأس ودموع هزت راسها بقلة حيله ...


قعدت جنبه بحزن وخوف عليه :قوم يا سليم متقطعش قلبي عليك انت لى بتعذبنى كدا لى بتتفنن بكسر*ي وحزنى قوم يا سليم وانا اوعدك انى هشيلك من حياتى وابعد عنك بس قوم علشان خاطر عمى اللى ملهوش غيرك في الدنيا..

وبعدين بصتله بحزن:قوم علشان خاطر بسنت حبيبتك قوم علشان حبك قوم علشانها وعلشان خاطر حبك ليها...

بدأت تبكي لحد ما سمعت صوت دكتور حازم..

_زهرة..

مسحت دموعها وبصتله بحزن وقالت:دا سليم ابن عمى يا حازم ارجوك أنقذه..

حازم بقلق:طيب أهدى ومتعيطيش

هزت راسها ودخلوا العمليات وبدأوا ينفذوا حياة سليم ...


بعد ساعات قليله ..

كانت قاعده جنبه وعيونها كلها حب مسكت ايديه:كنت هموت علشانك حمد الله على سلامتك يا حبيبي..

بدأ يهز رأسه عرفت أنه بدأ يفوق فبعدت عنه بسرعه ووقفت بعيد وفي الوقت دا دخل عمها بخوف..





_ابنى ابنى سليم 

زهرة قربت منه:أهدى يا عمى سليم كويس وبدأ يفوق اهو 

روح اقعد جنبه يا عمى 

عمها يصلها بحزن وقرب ايديه من وشها ومسح دموعها:ابنى غبى يا زهرة غبى ..

زهرة:متقولش كدا هوا اكتر واحد عارف مصلحة نفسه 

وبعدين ابتسمت:روح بقى اقعد جنب ابنك وانا هروح اشوف شغلى يلا..

هز رأسه وهى مشيت..

قرب منه وكان سليم بدأ يفوق أبوه ربط على أيده وقال:حمد الله على سلامتك يا ابنى حمد الله على سلامتك يا قرة عيني

سليم بدموع وحزن:أنا آسف يا بابا أنا آسف علشان زعلتك ..

أبوه قرب منه وباس جبينه:متتأسفش يا حبيبي انا اللى غلطان أنا اللى قسيت عليك ،معرفش أنى هتعب لما اشوفك بالحاله دي كدا أنا آسف يا ابنى اعمل اللى انت عاوزه أنا مش هجبرك على اي حاجه تاني بس تفضل جنبي وتحسسنى بوجودك يا ابنى ...

سليم باس ايديه بدموع وطبطب عليه..

وقال بيأس وحزن:بسنت رفضتنى يا بابا هى وابوها رفضونى ومسخروا بكرامتى الارض كل دا علشان مستوايا المادي والاجتماعي ميناسبهمش طردتنى من بيتهم بعد ما هى اللي قالتلي اجى أنا تعبان اوي يا بابا تعبان لى بيحصل معايا كدا ..

أنا آسف يا بابا انى مسمعتش كلامك آسف ..لو كنت سمعت كلامك مكنش حصل كل دا ..

وزهرة أنا زعلتها اووي وجرحتها اوى اوى ..

الاب ابتسم بحب:لو على زهرة يا ابنى فهى مفيش اطيب من قلبها ولا في في حنيتها ولا حبها لينا ...ياريت الموضوع كان متعلق بزهرة بس

_بس أنا جرحتها..

_بسيطه اعتذرلها

سليم تتنهد:تفتكر هتسامحنى

_هه انت شكلك متعرفش زهرة يا سليم زهرة قبل ما تكون بنت عمك فهى انسانه بالمختصر المفيد هى دكتورة فاهم يعنى اي دكتورة ..

سليم ابتسم وهز رأسه 

_هسيبك ترتاح شويه وانا هروح اشوف حالتك مع الدكتور لو كدا تخرج من هنا علشان انا مش حابب وجودك هنا ..

_ماشي يا بابا..


الاب خرج ولسه هيتحرك لقى صوت بيوقفه..

_استاذ سمير..

سمير بص لقى شاب واقف قدامه ولابس بالطو فسمير ابتسم

_ايوا يا ابنى في حاجه تخص سليم ..

_لا يا فندم استاذ سليم كويس جدا أنا كنت عاوز حضرتك في موضوع شخصى..






_اتفضل يا ابنى

_طيب ممكن حضرتك تتفضل معايا في الكافيتيريا..

_ماشي يا ابنى يلا

راحوا وقعدوا وحازم بدأ كلام وبعد مقدمات كتير

_انا عارف ان حضرتك عم الدكتورة زهرة وملهاش غيرك علشان كدا كنت حابب اطلب ايديها من حضرتك أنا حاولت كتير اتكلم معاها بس هى للاسف كان بتصدنى كتير ..فلما عرفت ان حضرتك عمها قولت لازم اكلمك انت بما انك ولى أمرها وكدا..

سمير بتردد:امم ماشي يا ابنى سيبنى أنا افاتحها في الموضوع دا عن اذنك..

وقام سمير وسابه ومشي..

حازم ابتسم بشرود وبعدين قام وراح يشوف شغله..


سمير دخل وكانت زهرة عند سليم بتقيسله العلامات الحيويه وبتديله علاجه ..

_سليم عامل اي يا بنتى

زهرة بابتسامه:كويس طبعا يا عمى دانا هكتبله على خروج النهارده..

وبعدين بصت لسليم بابتسامه اللى بادلهالها بنظرات استغراب..

_ولا اي يا بطل طبعا مفيش خروج ومفيش ضغوطات ومفيش تليفونات يعنى لحد ما حالتك تكون كويسه وطبعا الاكل هيلثى فود ولا اي يا عمى ..

مش مهم أنا هتابع كل دا بما انى بنت عمك وكدا يلا اجهز عقبال ما اجيب قرار الخروج وأجى امشي معاكو..

وسابتهم ومشيت..

سمير بصله وضحك على استغرابه:مش قولتلك زهرة وهى زهرة فعلا ...

سليم:أنا كأنى لسه بتعرف عليها

_ولما تعرفها هتحبها 

_احبها!!

_زي اختك يعنى متعلقش يلا علشان اجهزك ونمشي من المخروبه دي..


عدى اسبوع وسليم قرب من زهرة اكتر نظرا لأنها المشرفه على علاجه واكله ومتابعاه تقريبا معظم وقتهم بقوا يقضوه سوا ..






سليم بدأ يعجب بيها بدأ يقرب منها ويعرف اكتر عن شخصيتها بدأ يحب تصرفاتها الطفوليه والعفويه ،بدأ ينسى بسنت بيها!!معقول!!؟

في يوم سمير كان قاعد مع سليم وباين عليه الحزن..

_مالك يا بابا 

_زهرة

سليم بفزع:مالها زهرة فيها حاجه..

_متقدملها عريس 

_اي!!وهى موافقه.

_معرفش أنا لسه مفاتحتهاش

_لى

_حاسس انها مش جاهزة أو حاسس انى انانى مش عاوزها تبعد وتخرج من البيت مش عاوز احس انى لوحدي

_بس أنا معاك يا بابا

_انا مش عارف انت هتفضل ولا لا أنا كنت عاوزك تتجوزها علشان هى تفضل في حياتنا أنا مش عاوز أفرط فيها يا سليم..

_وهوا مين دا اللى عاوز يتجوزها..

_دكتور حازم زميلها في الشغل..

_بس أنا حاسس انى مش جاهز يا بابا حاسس انى مش عاوز ادخل اي علاقه

في الوقت دا دخلت زهرة بسرعه

_انا موافقه يا عمى

_على اي يا بنتى

قالت بدموع وهى بتبص لسليم بقهرة:أنا موافقه اتجوز دكتور حازم..


#يارا_عبد_السلام


                         الفصل الثالث من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×