رواية دواء قلبي الفصل الخامس 5 والاخير بقلم يارا عبد السلام

رواية دواء قلبي الفصل الخامس 5 والاخير بقلم يارا عبد السلام 

 

#دواء_قلبي

#الخامس_والاخير


زهرة سابت ايد سليم:سليم قال عنى انى ملزقه ويحاول أوقعه صح

بسنت هزت راسها بأه..

_يخساره يا سليم نسيت تقولها انى قرشانه ومحدش بيقدر يجي عليا ..

وهوب قربت من بسنت وضربتها بالقلم..

سليم بصلها بصدمه وبص لبسنت اللى كانت هتتحرك من مكانها تضربها قامت زهرة مسكت ايديها ولفتها ورا ضهرها..

_انا شوفت كتير وقليل بس عمري ما شوفت بجاحه بالشكل دا بس عارفه كويس الاكشن اللي حصل من شويه دا علشان كان نفسي يحصل من زمان..

قامت بعدت عنها مره واحده وزقتها بعيد عنها واتحركت وبصت لسليم:هتفضل واقف ..

بصلها وهو مش مستوعب أن دي تبقى زهره البنت الرقيقه الكيوت!!

وبعدين قرب منها وركبوا العربيه ومشيوا..

سليم:انتى ازاي كدا أنا مش فاهم اي اللي عملتيه دا...

زهرة ببرود:عادى واحده قليلة ادب وخدت جزاءها 

_انتى مش خايفه






_مش بخاف يا سليم وبعدين اخاف منين هى اللي وقفتنى واستفزتنى وانا محدش يستفزنى الصراحه 

_فين زهرة بنت عمى ملاك الرحمه .

بصتله بدموع:ملاك الرحمه تعبت كتير يا سليم وعلى ايدك ولا ناسي ..

سليم مسك ايديها بحب وباس باطنها :وانا وعدتك انى عمري ما هزعلك وهفضل احاول واحاول انى انسيكي كل اللى حصلك بسببي ..

زهرة ابتسمت بحب وخجل:طب يلا بقى علشان نلحق نعلق الزينه بتاعت رمضان ونجهز البيت وطبعا انت هتساعدنى

_انتى تؤمري يا ملاكى..


روحوا البيت وبدأوا في التجهيزات وعلقوا الزينه مع وجود الفرحه في عينيهم وأطفال العماره كلها اتلموا وبدأوا يلعبوا معاهم بالبونب والصواريخ لحد السحور..


_يلا يا سليم يلا يا عمى السحور جهز 

الاتنين خرجوا من البلكونه وقربوا من السفرة وقعدوا ..

وهى قعدت جنب سليم :تسلم ايدك يا حبيبتى ..

_تسلملى يا روحى..

الاب:يا عصافير خلصتوا يلا بقى بسم الله وابدأو

بدأو واتسحروا وخلصوا..

وقرأن الفجر بدأ يقرأ فزهره جريت على المطبخ تشرب ووراها سليم ..

الاب:متنسوش النيه يا ولاد خليكوا عندكوا النيه انكوا تصوموا رمضان كله حتى لو مش هتصوموه كله بس اهم حاجه النيه ..

الاتنين:حاضر يا بابا ..


اذان الفجر اذن واتوضوا وبدأوا يصلوا جماعه وكان الاب الامام بتاعهم وجنبه سليم ووراهم زهرة ..

خلصوا وكل واحد فيهم قعد في ركن وخلص الورد اللى محدده كل يوم طول شهر رمضان..


عدى ١٥يوم وكل يوم على الحال دا ..

سليم دخل بعد الفطار وفي أيده شنط وحاجات كتير..

زهرة باستغراب:اي دول يا سليم..

سليم قرب منها بحماس:دول حاجات هنعملها شنط رمضان ونوزعها على الفقراء والمحتاجين وفى جزء منهم هيتعمل وجبات ونفرقها برضو زهرة ابتسمت بحب :أنا فخورة بيك يا سليم ..

_وانا بحبك يا قلب سليم ..

اللهم انى صائم يلا قومى نجهزهم سوا..

وبالفعل بدأو يجهزوها ومن كتر الشغل زهرة اتصلت بمنة تيجي تساعدهم ولما حازم عرف جه معاها يشارك في الخير..

خلصوا الوجبات قرب الفطار وسليم وحازم نزلوا يفرقوها وزهرة ومنه بيحضروا الشنط علشان يوزعوها تانى يوم ..






زهرة:أنا عندى احساس أن في حاجه فيكى ..

منه بتوتر:في اي يعنى..

_زهرة بخبث:انتى وحازم حاسه ان في حاجه بينكوا..

منه بتوتر:والله من ناحيته أنا ماليش دعوة

_مالك يا بنتى في اي انتى خايفه منى!

_مش عوزا اخسرك اصلوا كان بيحبك

_او كان معجب بيا فيكي اي وبعدين دلوقتي أنا مكتوب كتابي ومتنسيش أن فرحي بعد العيد فشيلي من دماغك الهبل دا وبعدين حازم كويس والف واحده تتمناه وانا حاسه انك واحده من الالف دول وهوا اختارك انتى منهم فمتمانعيش يا منه وشيلي من دماغك فكرة انو كان عاوزنى والهبل دا ماشي...

منه هزت راسها وقالت:الصراحه يا زهرة أنا بحبه بس مش عارفه اعمل اي 

_متعمليش حاجه هى هتيجي لوحدها وهتلاقيه هو اللى بيفاتحك في الموضوع..

_طب اقفلي علشان هم جم..


والمغرب إذن وكلهم اتجمعوا على السفره وبدأو يفطروا..

زهرة ومنه دخلوا المطبخ وحازم وسليم والاب قعدوا ..

سليم بهمس لحازم:أنا حاسس ان فيك حاجه في اي

_مفيش اصل في واحده معجب بيها كدا ومش عارف اجيبهالها ازاي..

الاب سمعهم وقال:طب متقولها اي مخوفك 

الاتنين بصوله بفزع وبعدين اتكلم بهدوء:عارفين الحب دلوقتي صعب لي وزمان كنتو حاسين أنه سهل مع أن دلوقتي احسن من زمان في تقدم حتى عقول الناس اتقدمت بس احنا اللى مصممين نقفل الدنيا علينا ونعيش في الجحر اللى واهمين نفسنا بيه دا ..

الحياه ابسط من كدا بكتير لو كل واحد بيحب حد وبيقوله مكنتش الدنيا هتبقى بالتعقيد دا روح قولها انك بتحبها متخافش ولا تقول دي ممكن ترفضنى لا روح قولها ولا كأنك عملت حاجه خليك واقف على ارض صلبه بس اهم حاجه تريح قلبك وعقلك من التفكير ..

أنا افتكر يوم ما اتقدمت لام سليم كان يوم عمري ما أنساه ام سليم كانت بنت راجل مهم جدا في المنطقه وليه سيطه وكان عنده هى بنت واحده وولد بس البنت دي كان معظم الشباب عاوز يتجوزها طبعا طمعانين في حسبها ونسبها وكمان جمالها وكانو احسن ناس بيتقدمولها وترفضهم وانا كنت زيكو كدا خايف أواجه أو اتقدم كرامتى مش هتستحمل انى اترفض من واحده وكمان بحبها مش متخيلها ...






ف فى مره كانت معديه من قدامى فلقيت نفسي مره واحده بوقفها وبقولها بكل تلقائيه أنا بحبك معرفش جت ازاي ولا حصلت ازاي ولا عملتها ازاي محستش بنفسي غير وانا جنبها في الكوشه ومفقتش من صدمتى الا لما خلفت سليم ...

حازم وسليم ضحكوا فهوا ضحك معاهم..

_صراحة الجوازه خلصت بسرعه البرق لانى لقتها مبادلانى نفس الشعور وقالتلى أنا كمان بحبك محستش بنفسي غير وانا ايدي في ايد ابوها وبعدها باسبوع هى جنبي في الكوشه وكأنى ملكت الأرض وما عليها ..

علشان كدا بقولكوا محدش يسكت أنا مش متخيل لو كنت فضلت ساكت كان اي ممكن يحصل كان ممكن تروح منى وساعتها مكنتش هسامح نفسي طول العمر..


سليم بص لزهرة وحازم بص لمنة..

سليم قام وقرب من زهرة وقال:وانا مكنتش هسامح نفسي لو كنتى ضعتى منى 

حازم قام وقرب من منه وقال:منه أنا بحبك تتجوزينى..

وبص لابو سليم وكأنه بيقوله سمعت كلامك اهو ومش هضيعها من ايدي وأبو سليم ابتسم..

منه فضلت ساكته وحازم مستنى منها اي رد...

_منه ردي عليا تتجوزيني..

منه فجأه ابتسمت وقالت:احم الكلام دا مع بابا مش معايا عن اذنكوا..

ومشيت وحازم بص للكل وزهرة بصتله باطمئنان:اتقدم وقلبك جامد

فابتسم ونزل وراها ...


سليم:تعرفى انى مكنتش هسامح نفسي لو كنتى ضعتى منى أنا مش متخيل حياتى من غيرك 

_وانا مكنتش متخيله باقى عمري من غيرك 

سليم طلع ظرف من جيبه.واداهولها..

_اي دا

_شوفى

فتحته ولقته دعوة فرح وشكلها حلو جدا تخطف الانظار

زهرة بدموع:بحبك

_كلها اسبوعين وتبقى مراتى نظمى فهمى..

_بحبك يا جعفورتى

_وانا بحبك يا زهرتى..






بعد مرور خمس سنوات..

_خد هنا يلا متجرنيش وراك 

طب والله لاوريك يا ابن سليم..

سليم خرج من الأوضه:يوه هوا كل يوم من دا 

_انت شايف ابنك مش راضي يلبس هدومه قليل الادب زي أبوه..

سليم بصلها بغيظ وبعدين قرب من ابنه وشاله زي الكتكوت المبلول :مش عاوز تغير لى ياض

_اهو كيفي كدا 

_كيفك !انت بتتفرج على سوكه يلا..

انت عارف ان عمر ما حد مرمطنى كدا الا انت وامك يلا روح البس هدومك

_علشان خاطرك انت بس يا والدى ..

نزل ووقف قدام زهرة:يلا تعالى ورايا

زهرة بصت لسليم:أنا شكل امى مربتنيش علشان يجى ابنك يربينى 

_انا برضو حاسس بكدا..


في المساء كان سليم قاعد قدام التليفزيون

زهرة دخلت بالفشار وقعدت جنبه ..

سليم فتحلها حضنه فقربت منه وحطت راسها على كتفه..

_تعرف انى بحبك

_وانا كمان بحبك 

ولسه هيقرب منها سمعو صوت:انتو بتعملوا اي..

_بحط لماما قطره..

راح قعد في وسطهم 

_طيب..

_مش قولتلك الواد دا جاي يعلمنا الادب ..

سليم خده في حضنه:بس بحبه وبحب أمه ..

_وامه هى كمان بتحبكوا..

قام الواد وحضنهم الاتنين ...


*وستظل مأمنى وظلى الظليل وحياتى لم تكتمل بدونك يا روح الفؤاد*


#يارا_عبد_السلام


تمت

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×