رواية دواء قلبي الفصل الثالث 3 بقلم يارا عبد السلام
#دواء_قلبي
#التالت
قالت بدموع وهى بتبص لسليم بقهرة:أنا موافقه اتجوز دكتور حازم..
عمها قام ووقف قدامها:انتى بتقولى اي يبنتى انتى متأكده من كلامك دا
بصتله بدموع:ايوا يا عمى متأكده أنا عمري ما كنت متأكده من حاجه قد دلوقتي..
وبصت لسليم:أنا مش واحده من الشارع علشان أرمى نفسي عليك يا استاذ سليم ودلوقتي أنا اللى مش عوزاك وهتجوز الشخص اللي عاوزنى واللى رفضته كتير بس برضو مصمم انى اكون ليه ومصمم يتقدملى علشان كدا أنا موافقه يا عمى ومن النهارده هشيلك من قلبي وحياتى كلها يا سليم علشان مكنتش استاهل اللى انت عملته فيا واللى لسه بتعمله دا ..
سليم بص في الارض بحزن :أنا آسف يا زهرة
_كل مره كنت بتبعد عنى وتروحلها كان بيبقى عندى امل انك ممكن ترجع وتاخد بالك من حبى ليك لكن أنا طلعت غلطانه انت عمرك ما هتتغير وهتفضل طول عمرك انانى وصدقنى أنا عمري ما هنسى كسرتك ليا ولا نظرات الكره اللي شوفتها في عينيك مش انا اللى انسى يا سليم ،انت دوست على كرامتى كتير اووي وجيت عليا بس خلاص انا مش هسمحلك تعمل كدا تانى ..
وبصت لعمها:عمى أنا هبلغ دكتور حازم موافقتى وهخليه يكلمك ويتفق معاك على ميعاد مناسب الخطوبه عن اذنك..
ومشيت من قدامهم ودخلت شقتها
قعدت على الأرض مكانها وبدأت تكتم شهقاتها ودموعها نازله على وشها:أنا تعبت قلبي اووى مع حاجه مش هتحصل أنا السبب في كل اللى حصل دا انا اللى كسرت قلبي والمفروض أنا اللى اداويه..
بصت على صورة ابوها وامها اللي متعلقه قدامها:أنا عارفه انكوا زعلانين منى ومش مبسوطين باللي عملته دا بس اعمل اي يا بابا اعمل اي يا ماما هوا مش حاسس بيا ولا هيحس هوا بيحبها هى مش هقدر استنزف مشاعري اكتر من كدا كفايه أنا عمري ما هقبل انى اكون بديل أو استبن لحد يا ماما انتى الوحيده اللى كنتى بتفهميني وكنتى بتحسي بيا وانتى الوحيده اللى كنتي عارفه أنا قد اي بحبه أنا تعبانه اووي يا ماما ارجوكى ارجعى أنا محتجالك اووي ....
تانى يوم الصبح صحيت على صوت تخبيط الباب بصت في الساعه كانت ٩ونص..
_يييي أنا اتأخرت اووي..
قامت وفتحت الباب وكان عمها..
_صباح الخير يا عمى أنا اتأخرت اووي
عمها قرب منها وطبطب عليها:أنا عارف انك منمتيش كويس علشان كدا محبتش اصحيكى واقلقك
لي عملتى كدا يا زهرة..
_عملت اي يا عمى
_اتسرعتى في قرارك ازاي اول امبارح كنتي بتحبي شخص وامبارح وافقتى على شخص تاني..
_على اساس ان في امل من الاولانى ..
_اه في يا زهرة سليم بدأ يحس بيكى والا مكنش اتأثر بكلامك امبارح ..
_انا مش هفضل عايشه على افتراضات سليم ابنك انانى يا. عمى هى لو جاتله دلوقتي واعتذرت منه خلاص هينسى كل حاجه وهيغفرلها وهيرجع معاها احسن من الاول كمان زي ما كان بيعمل في الاول فأنا مش هقدر افضل استبن كدا مش هقدر اعيش وانا مشاعري مستهلكه على الفاضي كدا..
_عندك حق بس على الاقل كنتى تديه فرصه ..
_مش هقدر يا عمى كفايه كدا ارجوك اعمل اللى يريحنى لو مره واحده في حياتى..
_حاضر يا بنتى اللى تشوفيه..
وبالفعل دكتور حازم اتقدم ليها وكان اليوم دا مليان لغبطه كتير..
زهرة لبست احسن حاجه عندها وكانت طله باطلاله تخطف الأنفاس ..
عيون سليم متشالتش من عليها ..
"صحيح الحاجه مش بتبقى حلوة الا لما تكون في ايد غيرنا"
فضل متابعها ومتابع كل تحركاتها ...
الاب قرب منه:أنا عارف انها حلوة بس مش لدرجة اللى انت بتعمله دا..
_ها..
_ها ها قولتلك كتير ومسمعتش كلامى أهى بتضيع منك وخلاص راحت عليك ..
سليم اتعصب وبص لحازم بغل شويتين ..
وقام دخل اوضته وهوا حاسس بتعب في دماغه ومفيش حاجه بيعملها غير أنه بيفكر فيها ...
عدى اسبوع وهوا مش بيخرج من أوضته ولا بيكلم حد حس أن كل حاجه ضاعت منه خلاص ...
لقى أبوه داخل عليه وفي ايديه شنطه..
_ينفع ادخل..
_اتفضل يا بابا ..
دخل وقعد قدامه ومد أيده ليه بالشنطه
_خد
_اي دي يا بابا
_افتح وانت تعرف
فتحها واتفاجئ باللي فيها
_اي دول يا بابا فلوس بتاعت مين دى وجبتها منين..
_انت مفكر أن ابوك دا قليل لا فوق يلا ..
_بجد يا بابا جبتهم منين
_عادي بعت الارض اللي في البلد اهم حاجه انت يا سليم خد الفلوس دي وابدا مشروع واقف على رجلك وحاول تخرج من اللى انت فيه دا..
عاوزك توعدنى..
سليم ابتسم وحضنه:اوعدك يا بابا ..
عدى شهر وسليم بدأ مشروعه الجديد وكل تفكيره كان فيه وأنه ينجح وبالفعل حقق مكاسب كتير خلال الشهر دا ودي حاجه خلته يقف على رجله ويستعيد ثقته بنفسه من تانى..
جه يوم خطوبة زهرة كانت خطوبه وكتب كتاب .
زهرة كانت بتجهز في اوضتها وفجأه لقت اللى داخل عليها..
_انت بتعمل اي هنا أخرج برا..
سليم قرب منها :مش هخرج الا لما اقولك حاجه مهمه وبعدها قرري ..
بصتله بتوتر واستغراب:اى هى الحاجه..
قرب اكتر وهمس:أنا بحبك يا زهرة
#يارا_عبد_السلام