رواية انتقام الصعيدي الفصل السادس 6 بقلم نوران
#رواية_إنتقام_الصعيدي
مجاهد : يطلق جميلة الأول وبعدها يغور فى داهيه
زياد بجنون: لااا جميلة مش هتمشى من هنااا، جمييلة بتاعتي اناا مراااتي انا وبس، فاااهمين جمييلة بتاعتي وبس وركض بناحية جميلة
بسرعة وإحتضنها وكانت تتأوه بين احضاانه مش شدة الآلم
مجاهد بخوف علي ابنته: انت واحد مريض، وانا مستحيل اخلى بنتي تعيش مع واحد مريض زيك ونظر إلى سعيد بغضب شديد
قول لبنك يسيب بنتي ياسعيد والشراكه اللي بينا انتهت، مش عايز اخسر بنتي بسبب انسان مريض زيه
زياد غضب: انت عايز تمشي امشى، بس من غير جمييلة، هي هتروح وهتعيش معايا هنا، ايوه، جميلة.. جميلة ياحببتي ردي عليا انا زياد حبيبك ياجيملة، انا اسف ياجميلة انا اسف علي معاملتي معاكي، حقك عليا يحببتي، انا هسافر اتعالج وهبقي كويس علشانك انتي، وهرجع زياد اللي حبيته زياد اللي بيحبك، انا بحبك اوكي يجميلة
ونظر لوالدها بتوسل ودموع: أرجوك ياعمى، متاخدهاش منى انا هسافر واتعالج وهبقي كويس، لو سمحت اديني فرصة واحدة
ونظر لوالده بترجى: بابا قوله يسيبها، والله هروح أتعالج وهرجع احسن من الاول بكتير
بگت رقية وتحدثت من بينها شهقاتها: اعمل حاجة ياسعيد، ابني هيروح منى ونظرت لمجاهد بتوسل شديد: انا مش عارفة أقولك اى يا أبو جميلة أعتذرلك عن مرض إبني اللي ملوش ذنب فيه، ولا جميلة اللي سلمتهلنا أمانه ومقدناش نحافظ عليها،بس هطلب منك طلب واحد بس سيبها وانا بنفسى هقعد تحت رجليها واخلى بالي منها وزياد هيسافر ويتعالج ويبقي كويس، هنا قولت اي يا أبو جميلة
مجاهد بضياع: حاضر هعملك الي انت عايزاه، بس بلاش زياد يفضل معاهاخليكي انتي هنا
سعيد بلهفه: متقلقش عليها في عينيا، مش خليها عايزة حاجة ولو على زياد مش هيقرب ناحية أوضتها، قولت اي
نظر للجميع وأولهم زياد اللى مستني قراره على احر من الجمر
مجاهد: موافق، بس يسافر الاول، لما بنتي تفوق نشوف رأيها اي
بقلمي نوران
وليد بتعب: يبت انتي ماتتهدى ربنا يهد.ك يابعيدة
روز بزعل طفولى: كدا ياوليد مش عايز تفسحنى وتخرجني
وليد بصد.مة: افسحك 😳
الملاهى اللي جربيتها كلها ودوختيني معاكى، والآكل اللى طلبناه سوا دا اي والمطعم اللي دخلناه تسع مرات دا امى اللي عملت كل دا، احنا هنا في إسكندرية بقالنا كام ساعة بس ولا عارف اكلم امى ولا عارف اطمنها اننا وصلنا وكله بسبب سيادتك
روز بذهول: ينهار أزرق، دا نسيت اطمن على جميلة، كدا ياوليد مش تفكرني اكلمها
وليد وهو يضع يده علي رأسه بصداع
: انا اللي جبته لنفسي، امشى من قدامي لحسن ار.تكب جر.يمة
روز بزعل مصتنع: عايز تمو.تني ياوليد دا انا حبب... اعاااااا
أمسگ بها من تلاتيب التيشرت الخلف ونام بسحبها للسيارة
وليد بحسرة: منك لله ياروز، اشوف فيكي يوم يابعيدة
روز بذهول مصتنع: وه، انت بتدعي ياوليد
وليد: اخرصي خالص، مش عايز اسمع صوتك خاااالص
روز بعبوث : حااضر
ضحك عليها بخڤوت علي مظهرها وغادر المكان وإتجهه للبيت
بقلمي نوران
أفاقت جميلة بعد فترة وجدت نفسها بين الزروع والأشجار الجميلة الخضراء وذهبت تتحرك بينهم بهدوء وابتسامة مشرقة علي وجهها ووجدت ووالدتها صفاء تجلس بعيدا ونظر لها بابتسامة مماثلة لها ركضت جميلة نحو ولدها ولكن اختفت صفاء نظرت جميلة حولها لم تجدها ولكن لاحظت وجود زياد أمامها رجعت للوراء وهو يتقرب منها بمكر يظهر وجهه وإمسك بها صرخت جميلة بخوف شديد
استيقظت جميلة المنام علي صوت تعرفه جيدا
مجاهد بخضه: جميلة، جميلة حببتي متخافيش يابنتي انا معاكي ياحببتي متخافيش
جميلة: ما... ماما ان... انا ش.. شوفت ماما
مجاهد بذهول: صفاء😳