رواية روح جحيمي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم هايدي سيف

رواية روح جحيمي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم هايدي سيف 


بتقرب منه وبتحضنه وتبوسه

- وحشتنى أوى

بصت روح بشده وهى مصدومه أما يحي أبعدها عنه بحرج قال

- عامله اى يا إيلين 

- الحمدلله انت عامل اى .. فينك مبتسألش ليه يا رخم

بص لروح إلى كانت بصاله بضيق ارتبك قال 

- اقدملك روح ..

قاطعتها روح وهى بتقول بابتسامه سمجه

- مراته

بصلها يحي فهى المره الاولى التى يراها تعترف بعلاقتهم امام أحد

لقتها بتبسملعا برقه وبتقول - عارفه .. كان نفسي اقابلك اوى لما عرفت ان يحي اتجوز

استغربت روح بصت ليحي بمعنى أنه يفسرلها مين دى

- انا ايلين صحبه يحي من ايام الجامعه

قال يحي - امال فين جايكوب

جائه صوت من ورا وهو بيقول - بتسأل عنى

بصله يحي ابتسما وصافحا بعضهما






قال جايكوب - عامل اى ، جاى هانى مول ولا اى

قالت ايلين بمكر - شكله كده

مكنش عارف يقولهم أنه كان جاى على أساس بس الموضوع اتقلب ضده فهو لا يبدو أنهم يقضون وقتا سويا البتا بل يبتعدا عن بعضهم

قالت ايلين - انتو رايحين فين تعالو نعقد مع بعض شويه

كان باين على روح علامه الرفض فقال يحي

- خليها مره تانيه عشان روح تعبانه دلوقتى

بص جايكوب لروح التى لم يلحظها ابتسم مد ايده وهو بيقول

- هاى ازيك

ابتسمت ابتسامه خفيفه ولسا هتمد أيدها مسك يحي جايكوب وقال

- هى كويسه الحمدلله

- فى اى يا بنى هسلم عليها

- لا مهى مبتسلمش

- ده بلأيد بس

- يا رجل وانت عايز تسلم عليها ازاى

ابتسمت روح عليه بصلها بحده فسكتت

قال جايكوب - طب سيب ايدى طيب هتكسرها فى ايدك دى

سابه يحي بضيق ومشي قال جايكوب 

- متفقناش هنتقابل تانى امتا .. هكلمك ونحدد تمام

بصله يحي وبص لإيلين قالها

- اتجوزتيه ازاى ده

- قدر

ابتسم بعدين ركب ومشيو ابتسم جايكوب وايلين وهمت بيبص للعربيه وهى بتبعد بص لإيده بتألم من قبضه يحي قال

- لسا غشيم زى ما هو .. هونا عملت حاجه غلط

قالت ايلين بمزاح - لا كنت هتسلم على مراته بس


- يقوم يعمل كده اعرف منين أنها مبتسلمش ويضايق كده

- اديك عرفت

- اول مره اشوف يحي كده

- غريب صح .. حسيته من كلامه واحد تانى ممكن عشان مراته معاه 

- ممكن .. انتى عارفه أن الواحد مبيخدش راحته فى وجود مراته

عقدت حاجبيها بضيق وقالت - قصدك اى

فاق من الى قاله بصالها وابتسم ببلاها قال

- مقدصدكش انتى طبعا

- اه بحسب

ابتسم عليها ضمها بزراعه إليه ابتسمت بعدين مشيو


فى العربيه كان يحي بيسوق وملامح الجمود على وشه والسرعه كانت عاليه روح كانت بصاله قالت

- مالك

- تمديله ايدك بتاع اى يا روح .. كان من بقيه عيلته

ابتسمت بصلها فاخفتها فورا وهى بتقول بلا مبالاه مصطنعه

- فيها اى يعنى ، بيسلم عليا اكسفه مثلا ... أنا مش قليله الذوق

- لا أنا

لقته بيزيد السرعه قالت - ممكن تخفف شويه 

مسمعلهاش وهو كان فى شده غضبه قالت

- يحي .. محصلش حاجه لكل ده على فكره

- انتى شايفه كده

- محسسنى انى سلمت اوى ومجرد سلام مش زيك حضن و بوس

- رووح







قالها بحده ونظره اصمتتها قالت بضيق وتذمر

- على كل انا مش زيك 

- وانا عملت اى

- يعنى منتش عارف مضايق اوى انى مدت ايدى وانت خدتها بالحضن وباستك 

- متقوليش انت بس

- لا مهو كان باين عليك الرضا ... لولا انى معاك 

بصلها يحي خفف السرعه ووقف العربيه استغرابت من نظراته 

- مضايقه لى

بصتلع من نبرته الهادئه قالت

- ايه

- مضايقه لى يا روح لما شوفتها حضنتنى وباستنى .. دى حاجه ضايقك

سكتت ومردتش واتوترت

- بتغيرى ؟

قالت برود - وانا هغير ليه المسأله تخص كرامتى مش اكتر .. اى حاجه انت بتعملها يا ريت تحترم وجودى الى هو مراتك عشان أفعالك بتقل منى

- عمرى مقل منك يا روح وانا قولتلك فى الاول انى هحترمك ومش هسيء ليكى بأى شكل

بص قدامه وتحرك دون اختلاق حديث أخر

رجعت للفيله ولما دخلو سألهم رئيس الخدم والذى يدعى مارسيل

- Shall we bring you dinner? هل نحضر لكم العشاء

طلعت روح وسبقته على الاوضه بصلها يحي أومأ برأسه له إيجابا ومشي هو كمان


مر اربعه ايام على حالهم هذا

دخل يحي اوضته قعد وهو بيتنهد وبيرجع راسه لورا

بصتله روح قالت بتساءل 

- مالك

- مفيش دماغى بتوجعنى شويه

سكتت شويه وهى متردده فى إلى بتقوله 

- اساعدك

فتح عينه وبصلها باستغراب قال - ازاى

قربت منه وهى مرتبكه قالت 

- رجع ضهرك لورا

فعل كما قالت واراح رأسه قربت منه تبدأ فى تدليك رأسه وهى متوتره أما يحي فشعر بلأسترخاء بما تفعله وتنهد بارتياح بس روح لحظت حاجه قالت

- انت سخن ؟!

مسك يحي أيدها يمنعها من الابتعاد قال

- لا أنا كويس .. خليكى كده

اتوترت من أيده التي تطبق على يدها اومأت بالطاعة وكملت 

- اتعلمتى المساج منين

- لما ماما دماغها كانت بتوجعها كنت بعملها كده وبتتحسن

كان حاسس براحه والاكتر أنها هى إلى بتعمله كده وقريبه منه

قالت روح بتسأل - بقيت احسن

أومأ إيجابا قالت - طيب لو عوزت حاجه ا..

وكانت لسا هتبعد مسك أيدها لفها ليه وقعت على رجله ، اتصدمت بصتله بشده

قال يحي - راحه فين

- مش انت قولت بقيت كويس عايز اى تانى

- بس مش عايزك تبعدى .. لسا دماغى بتوجعنى هتسبينى كده كتير






- مش فاهمه عايز اى

- كملى ومتبعديش

- ح..حاضر .. بس هكمل وانا بالوضع ده ازاى .. ابعد

ابتسم عليها قال - معاكى حق

بعد عنها وسابها تقوم مكنتش عارفه أن كانت مضايقه بسبب قربها منه إلى بيزيد وأنها بتستحمل عشان إلى فى دماغها ولا الشعور إلى بتحسه وانها فعلا مبتبعدش عنه عشان عايزه كده .. مبقتش عارفه إلى بيحصلها

كانت باصه فى ملامحه وهو بيرتاح من تدليكها له قالت

- ممكن اسالك سؤال

هم همم بمعنى نعم فقالت

- بتحب مدام كوثر قد اى

استغرب فتح عينه وبصلها لمجرد ذكر والدته قال بجمود

- مش فاهم سؤالك

- حبك ليها قد اى .. يعنى تقدر تصدق عنها حاجه وحشه ناحيتك او ..

- مقدرش

استغربت من مقاطعته اتعدل وبعد عنها وهو بيقول

- بمجرد ان اسمع حاجه عنها معملهاش .. ازاى اصدق .. دى امى

نظر اليها ليردف قائلا - وانا منغيرها ولا حاجه

وقف ومشي بس وقف بصلها قال

- كان ده سؤالك ؟!

- كان كذا سؤال بس خلاص خدت اجوابتى كلها

تجاهل مشي وهو مستغرب أما روح كانت واقفه فى دهشتها فهى لم تتوقع أن يكون يحبها لهذا الحد 

- لى كل الحب ده .. بيتكلم عليها ولا كأنها أمه بجد .. ممكن ميعرفش أنها مرات أبوه .. طب ازاى هو مش صغير؟!! ... بس بيتكلم عنها ولا كأنه طفل متعلق بأمه فعلا .. مستناش حتى اكمل كلامى عنها ومن الجملتين إلى قالهم عرفت حاجه مهمه هتفرق معايا اوى


فى اليوم التالى صحيت روح ملقتش يحي فى الاوضه قامت وقفت فى البلكونه لمحته قاعد فى الجنينه تحت

نزلت وشافته وهو قاعد حاطط الاب توب قدامه والسماعه فى ودنه

لما قربت منه شافها شال السماعه من ودنه قال 

- كويس انك صحيتى

- فى حاجه

- لا جعان مش اكتر وكنت مستنيكى

قالها بتلفائيه جعلها تبتسم وتقول

- و مكلتش ليه

- الاكل معاكى غير يا روح

دق قلبها وهى بصاله تصاعدت الدماء لوجنتها وقفت ومشيت منغير ما تنطق ببند كلمه ابتسم يحي على شكلها وعاد ليكمل ما يفعله


دخلت روح الاوضه بصت لوشها الذى يحمر خجلا

- اكيد أنا غلطانه .. مستحيل يكون إلى بفكر فيه صح 

نفضت أفكارها راحت خدت هدوم ودخلت الحمام جهزته وافتكرت الجهاز عشان تايد النور وتشعل الميا

خرجت عشان تدور عليه لقيته على الكمود خدته دخلت قرأت وصلت إلى هى عيزاه بس مكنتش عارفه تدوي على ايه

- اى كل الاختيارات إلى تلغبط دى الاكاده مش محددين







كان يحي فى الجنينه تحت ومارسيلو رئيس الخدم واقف معاه والخادمه تضع قهوته 

بص مارسيلو واتسعت عيناه بصدمه ولما بصت الخادمه هى حنان بحلقت وكاد الفنجان أن يقع من يدها

بصلها يحي بإستغراب لف وتوقفت عيناه بصدمه وشايف الحمام مكشوف باين من الازاز روح وكانت بتقلع طرحتها

بصلهم وهما بيبصو عليها حتى الجنانينى إلى بيسقى الزرع ليهتف بهم بغضب شديد

- بتتهبو اى ما يلا هى فرجه .. All of you look in front of him كل منكم ينظر أمامه

خافو من غضبو ركض سريعا وترك ما فى يده حمم مارسيلو بحرج واخفضو رؤسهم


دخل يحي اوضته وهو يهرول قلع جاكته فتح باب الحمام باندفاع بصتله روح بصدمه لأنها كانت لسا هتقلع ملابسها

ولسا هتتكلم قرب منها يحي وهو بيحط الجاكت عليها وبيضمها ليه يخبئها

اتصدمت روح وهى مدفونه جواه ورأسها عند صدره وذلك الجاكت

- انت بتعمل اى 

قال بحده - بس .. فين الزفت الجهاز

- ايه

- الجهاز الى لعبتى فيه وكشفتى الحمام للبرا يا ذكيه

اتصدمت قالت - انت بتقول ايه

بصت للأزاز قالت - مهو اسود اهو 

- ده إلى ظهرلك انتى 

- يعنى اى

بعدت عنه مسكت الجهاز قالت - انا دوست هنا 

وكانت أعادت اغلاق الرؤيه بصت قالت

- كده مبقاش مكشوف ولا اى .. اعرف منين انه مكشوف ولا لا منتو إلى ناس معقده متعملو الحاجه زى الخلق

- انا مالى ده أساس الفيله يعنى متصممه كده .. هاتى ده من ايدك الاول 







نتشه من أيدها بصتله بضيق وتذمر

قال يحي - هنا النور وهنا الميا ولو عايزه تقفليه عليكى من هنا 

داس عشان يوريها لقت الدرفتيت الازاز إلى محاوطين بالبانيو بيتقفلو إلكترونيا 

- عايزه تخلى الحمام بخار من هنا .. بيتهيألى الباقى عرفاه 

وقفت جنبه وقالت - انا عايزه ميا عاديه ولا حاجه تانيه

داست على إلى أحد الاختر اتفتح الدش باندفاع وغرق كلاهمها 

- يخربيتك

رفع يحي الجاكت عليها وخبأها

- انا اسفه مقصدش

خد الجهاز وقفل الميا وكان اتغرق تنهد بضيق من أفعالها السريعه

رفعت وشها من صدره وبصتله بعدين خفضت عيناها بحرج وهى تجز على شفتاها بتوتر التى كانا مبتلين الأشبه له بكرزتين يود تذوقهم

شعر بالضعف قرب منها بصتله روح بتوتر وهو تايه فى ملامحه مركز على مبتغاه ومش قادر يبعد بيلعن نفسه على ضعفه لكن رغبته تزداد

- يحي

قالتها وكانها تيقظه وكانت خايفه وهى بدأت تحس بحراره انفاسه وبترجع وشها وهو قرب وما أن طبع شفاه على شفتاها وبدأ فى تقبليها

 


روح جحيمى

 البارت ٢٦


                 الفصل السابع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×