رواية عذاب الحب الفصل العاشر 10 بقلم وعد حامد

رواية عذاب الحب الفصل العاشر 10 بقلم وعد حامد 

 

#عذاب_الحب 

احمد بصدمه وشر : ليلي 

الشخص: لو سمحت اتفضل امضي هنا عشان ورايا ناس تانيه 

احمد مضي بصدمه وهو مش مصدق انها رفعت عليه قضيه وقال بتوعد : انت اللي بدأتي 

في مكان آخر وتحديدا داخل الشركه التي قدمت بها ليلي كانت جالسه بمكتبها بفرحه بقبولها في هذه الشركه فهي تعد من اكبر الشركات في مصر والشرق الاوسط ويعد القبول فيها بمثابه معجزه لها كانت تجلس وامامها العديد من الملفات تعمل بها قاطعها دخول احد الموظفين المكتب وهو يقول بابتسامه: انت المترجمه الجديده 






ليلي بابتسامه: اه انا 

محمد بهدوء: مدير الشركه عايزك عشان يفهمك نظام الشغل و يعرفك قواعد الشركه 

ليلي بابتسامه: تمام بس انا معرفش مكتب المدير فين ؟ 

محمد بابتسامه: تعالي وانا هوديكي 

كان محمد يسير مع ليلي ليوصلها مكتب المدير وهي تسير بجانبه منبهره بالشركه وبمدا النظام والنظافه الموجوده بالشركه قاطعها تأملها وصولها مكتب المدير دخلت المكتب باحترام بعد ان تركها محمد وتوجه مكان عمله وطرقت الباب اتاها صوت حاد : ادخل 






ليلي باحترام: انا ليلي محمد المترجمه الجديده استاذ محمد قالي ان حضرتك عايزني 

سليم وهو ينظر اليها وقلبه يدق بسرعه كبيره كانه رأها من قبل وينظر اليها بحب ملامحها الطفوليه تذكره بشخص عزيز عليه ظل ينظر اليها وهو يتذكر شخص ما 

ليلي لاحظت نظراته نظرت اليه شعرت انها تعرفه من قبل يذكرها بشخص ما ظلت تنظر اليه وهي تحاول تذكر هذا الشخص لكن ابعدت نظراتها عنه وهي تنظر للارض بخجل وتقول : هو حضرتك كويس في حاجه 

فاق علي صوتها وحمحم باحراج: انا بعتذر ليكي اصلك بتفكريني بشخص عزيز عليا لوهلا فكرته انتي 

ليلي بخجل: لا عادي مفيش مشكله نقدر نبدأ دلوقتي 

سليم باحراج : اه طبعا اقعدي عشان افهمك نظام الشغل 

عند احمد 

كان بيكلم نور وهو متعصب وعلي اخره وبيحكي ليها  القضيه اللي رفعتها عليه نور ردت بضحكه وسخريه : يا حرام رفعت عليك قضيه وانت قاعد مش عارف تعمل حاجه دا انا لو كنت مكانك مكنتش خليتها تعيش دقيقه واحده 

احمد بغضب: وادخل السجن بسبب واحده زيها 

نور بخبث وهي تبخ سمها كالافعي: يا عبيط هي تعرف حد غيرنا حتي لو انت قتلتها هتكون اتقتلت في ظروف غامضه ومحدش هيعرف ولا هيحس بيها تتقتل و تتدفن ومحدش هيعرف ليها طريق جره والبيوت والعمارات والممتلكات بتاعت ابوها هتكون بتاعتنا احنا ولا من شاف ولا من دري ونعيش بقي ونتريش بذمتك مزهقتش من الفقر مش عاوز تعيش عيشه الملوك 

احمد وقد بدأ يقتنع بكلامها: طب لو اتقفشت 

نور بخبث: لا طبعا مش هتتقفش احنا هنعمل خطه ونخلص عليها ومحدش هيعرف حاجه متخافش وثق فيا 

احمد وهو يشعر بالذنب: بس ضميري ميسمحليش بكده مهما كان كانت جارتي وجدتها وصتني عليها 

نور بخبث اكبر : كل ده هيروح بمجرد ما الفلوس تبقي في ايديك وضميرك هيبقي مرتاح ومتريش علي الاخر ها قولت ايه 

احمد وقد اقتنع: ماشي بس ايه هي الخطه 

نور بحقد وخبث : هقولك 


#عذاب_الحب 

#وعدحامد 

#كاتبه_المستقبل


                   الفصل الحادي عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×