رواية عشقت قاتل ابي الفصل الثاني 2 بقلم صباح غمري
#البارت_التاني
يوسف قلع القميص بتاعه و فك الحزام .
هنا خافت و اتوترت جدآ .
مها : يووووسف افتح بقول .
يوسف راح يفتح الباب : يوووة هو ف ايه يماما .
مها بصدمه : انت عملت ايه فالبت
يوسف : واحد و مراته هكون بعمل ايه فيها
مها : انت عارف كويس انا بكلم علي ايه ، انت لمستها ، و دخلت مها بسرعه و شافت هنا مستغطيه و شبه عريا*نه
مها بخجل نزلت راسها : انتي كويسه ؟
هنا بدموع : ايوا يا طنط
يوسف : ها صدقتي ، ممكن تطلعي برا بقي يا و ضحك ضحكه خبيثه و قالها يا ماما .
مها : اكيد اكيد و طلعت تجري
مها وقفت قدام باب الغرفه : مصيبه ليكون لمسها ، تبقي مصيبه بجد ، انا لازم اكلم هاني
.............
يوسف قفل الباب : شوفتي بسيطه ازاي ، ماما شافتنا و اطمنت ، فيه اسهل من كدا
هنا بدموع قامت وهي حاطه عليها ال ملايه و جايه تدخل الحمام ، يوسف اعترض طريقها و وقف اصادها
يوسف : رايحه فين كدا ، مش يحصل زي ما قولت لماما
هنا بدموع اكبر : ارجوك هعمل اي حاجه بس اوعي تلم*سني
يوسف بابتسامه : مش كان نفسك الصبح ايه الحصل
هنا بصتله بدموع خليته واقف حاسس بذنب كبير : كان نفسي بس تبصلي يا يوسف و تحس بيا ، كان نفسي احس اني مراتك بجد البتحبها بس بعد ما عرفت الحقيقه ، انا محرمه عليك ليوم الدين و لو فكرت هيبقي غظب عني و جايه لسه تمشي
يوسف حضنها و قرب من رقبتها يشمها : متأكدة انك مش عاوزة
هنا بدموع زقته : يوسف ابعد ، متحسسنيش بالإحساس دا تاني ، انت فاهم
يوسف ضر*بها بالقلم : انتي بتزقيني
هنا بانهيار : كفايه ابعد عني
يوسف مسكها بعن'ف و رماها علي السرير : هعمل كل العاوزو يا هنا ، انا كنت برفض لانك عاوزة بس يوم ما ترفضي انا هعوز و اهو تبقي بدل البنت البشوفها بليل
هنا قررت تستلم و غمضت عينها بدموع : حسبي الله ونعم وكيل فيك
يوسف بعد ما شافها بالمنظر دا و سمع منها الكلمه دي مقدرش يستحمل و اخد قميصه و نزل من الأوضه علي طول .
****************
هاني : طيب خلاص خلاص اقفلي دلوقتي
مها : يعني ايه اقفل ، قولي هعمل ايه دلوقتي
هاني : متعمليش زفت حاجه ، مش انتي قولتيلي انا هتعامل
مها : منقدرش نعمل حاجه دلوقتي ، انت نسيت .
هاني : منستش ، بس دي بنتي مش هسيبها تضيع مني
مها : وانا مراتك و المفروض انك تخاف عليا زي زيها ، نسيت هو لو عرف هيعمل فيا ايه
ثريه : هاني هناكل ايه النهاردة
هاني اتوتر : طيب خلاص اقفل دلوقتي و بليل لما اجي الشركه هنشوف الموضوع دا ، يلا سلام
ثريه : ف ايه ياحبيبي ، قفلت علي طول ليه ، و كنت بتكلم مين
هاني : انتي هتعمليلي تحقيق يا ثريه ولا ايه ، كنت بكلم اكيد شغل
ثريه : لا ابدا يا حبيبي انا بطمن بس ، تحب ناكل ايه
هاني : اي حاجه من ايدك جميله
****************
وقفت قدام المرايا تبكي علي حالها و سمعت الباب بيخبط
هنا : مش عاوزة اشوف حد
مها : افتحي يابنتي اطمن عليكي
هنا : بعد اذنك يا ماما وقت تاني .
هنا افتكرت كل حاجه عملها فيها خلال السنتين دول و معاملته القاسيه و اتمنيت لو كان يرجع بس الزمن عمرها ما كانت حبيته
"البطله هنا عندها ٢٤ سنه خريجه تجارة ، طول عمرها هادئه و ملهاش اي أصحاب و محبتش ف حياتها غير يوسف "
............
"يوسف دخل البيت ف الفجر و معاه واحدة قد تكون عا*ريه و ف ايدو ازازة الخم*رة"
يوسف : يلا بينا علي فوق
نرمين : فوق فين ، مش انت متجوز
يوسف بضحك : هخليها تتفرج عشان تتعلم
....................
لقيته داخل عليها بيتمرجح زي كل يوم كالعادة ، قامت من مكانها عشان ينام علي السرير ، بس المفجأه لما بصيت و لقيته داخل بواحدة وراة ماسكها ف ايدو .
نرمين : اهلا ، انتي مرات يوسف مش كدة .
هنا بصدمه : انتي مين
نرمين بضحكه : صاحبته متعرفنيش ولا ايه
يوسف : لا لسه هعرفكوا علي بعض
هنا : اطلعي برا اوضتي حالا
يوسف بصلها : وانا بقول مش هتطلع
هنا بدموع : بعد اذنك خرجها برا
يوسف : مش هتطلع برا ولا تحبي انفذ
هنا بدموع : اخرس انت هتقعد تهددني كل شوية ، انت مش راجل اصلا ولا عمرك عرفت يعني ايه تبقي راجل
يوسف ض*ربها بالقلم : انا هوريكي مين المش راجل
يوسف اتصل بمحمد : نفد حالا وهو ف البيت و تسمعني صوت الطلقه وهي بتخرج
هنا بدموع وهي علي الارض : انت اتجننت ، اوعي تعمل كدا اوعي ، عشان خاطري و قربت منه تبوس ايديه
*******************
كانت بتتسحب ف نص ال ليل ، و دخلت المطبخ جابت السكينه الكانت شارياها من فترة و ضحكت وهي باصه ليها و مشيت وحدة وحدة لحد ما وصلت للأوضه و بصتله وهو نايم بكرة و حقد .
هي : هاخد حق كل السنين الوجعتني فيها ، كل مرة خونتني فيها و ضحكت عليا فيها ، انا اديتك عمري و كل حاجه ، بس خلاص آن الأوان الاخد حقي فيه منك
هاني بيفتح عينه : ........
#عشقت_قاتل_ابي
#الكاتبه_صباح_غمري