رواية عشق الروح الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم معاذ


 رواية عشق الروح الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم معاذ


(عشق الروح) 


  الفصل الثاني والثلاثون👉

سقطت عشق على الدرج وسط صراخ يحيى وجريه بسرعه حتى يمنع سقوطها اكتر واكتر واخيرا امسك بها يحيى

كانت عشق تصرخ بقوه من الالم وتكاد تفقد الوعى

يحيى بفزع: عشق عشق حبيبتى

عشق بالم: ااه يحيى ابنى: ارجوك انقذه ارجوك...

لم ينتظر يحيى اكثر ولا حتى ان يسمع والده الذى كان ينزل الدرج على نتيجه تلك الضجه ليعلم ما حدث بل

حمل عشق بسرعه بين يديه وكان يهرول بسرعه ناحيه سيارته.

وفتح الباب الامامى ووضع عشق بحذر داخلها والتف حول الباب وقاد السياره بسرعه رهيبه

وتوجه الى المشفى بينما كانت عشق تتالم بقوه من ظهرها وبطنها

ويحيى ينظر لها من حين لاخر ويمسك يدها بقوه حتى يمنحها بعض القوه

يحيى: خلاص يا حبيبتى وصلنا

وبالفعل دقائق ووصلو امام المشفى الخاص

حمل يحيى عشق بين يديه وصرخ

يحيى: دكتور بسرعه مراتى بتموت.

وجد بسرعه يحيى ترولى امامه وضع عشق عليه وكانوا يهموا بادخالها غرفه الطوارىء حين صرخت باسمه

عشق: ببكاء يحيى

اقترب منها يحيى بسرعه وامسك يدها

عشق: ارجوك ادخل معايا متسبنيش

وبالفعل دخل معاها رغم رفض الدكتور ولكن يحيى كانت فى حاله عصببه رهيبه اخافت الطبيب ولم يجادله ثانيه

عشق ببكاء وهم يفحصوها رغم المها والدوار الذى يصيبها.

عشق بانهيار وبكاء: ابنى ارجوك والله انا ما كنت هجهضه والله كنت بهددك بس والله كنت عاوزه اضايقك واجرحك زى ما جرحتنى والله انا بحبه وعاوزه انا كنت بحلم بيه انا مش عاوزه اخسره ارجوك والله مش هجرى تانى والله هاخد بالى بس ابنى ميروحش منى يا يحيى ارجوك







يحيى بالم وحزن عليها: متقلقيش يا حبيبتى ان شاء الله خير

مرت الدقائق والكشف كانها ساعات عليها وعلى يحيى واخيرا

اعطى الطبيب الدواء الى عشق.

يحيى وعشق فى نفس الوقت: الطفل يا دكتور

الطبيب بابتسامه: الحمد لله الواقعه ماثرتش على الطفل وحصل نزيف بسيط لكل الطفل بخير وهندى المدام مثبتات للحمل وترتاح معانا يومين وان شاء الله تبقى بخير بس طبعا بعد ما تخرج هترتاح لحد ما الشهور الاولى تعدى

عشق بفرحه ودموع: الحمد لله

يحيى وهو يقبل جبينها بقوه: ربنا كبير احمدك واشكر فضلك يارب

الطبيب: تحبوا تسمعوا قلب البيبى

عشق ببكاء: ايوه

بينما يحيى لم يرد.

وقام الطبيب بوضع الجهاز بجسد عشق وثوانى وسمع كل من بالغرفه صوت نبضات الطفل القويه

ابتسمت عشق بفرحه لانه بخير رغم المها.

بينما يحيى كان لاول مره يسمع تلك النبضات شعر بالالم بداخله فقد فقد قبل ذلك ان يمر بتلك التجربه مع طفليه حسن وحسين وكان على وشك ان يفقد طفله الان ولكن الله كريم دائما يضعه فى اختبار ولكن يخرجه منه بكل بسلام حمد الله كثيرا بداخله وظل يرددها كثيرا وهو يسمع نبضات طفله وشعر بفرحه كبيىه فهذا الطفل جزء منه يالله سبحانك ما اعظم قدرتك يالله

عشق: بصوت ناعس: انا عاوزه انام

يحيى: نامى يا حبيبتى وقبل خدها بحب.

وبالفعل ثوانى وغطت فى ثبات عميق

الطبيب: هننقلها غرفتها دلوقتى وهى نامت نتيجه المخدر

اللى فى المحلول وان شاء الله ساعات وتفوق وتكون كويسه والحمد لله على سلامتها هى والبيبى

يحيى: الحمد لله واحم اسف جدات على عصبيتى معاكيا دكتور

الطبيب بابتسامه وهو يربت على كتفه: ولا يهمك انا مقدر حالتك بس اوعى ساعه الولاده تيجى تقولى ولدها انا صحيح دكتور نسا بس معاك هعتزل هههههههههههه اخاف يا عم تتهور وتضربنى.

يحيى: هههههههههههه لالا مش للدرجه دى

الطبيب: ربنا يخليهم ليك

يحيى: يارب.

فى الجامعه...

التفت هبه الى اكرموشعرت بوجهها احمر من شده الاحراج والخوف

الاحراج من طريقه اكرم الفظه فى الحديث امام استاذها حتى ولو كان يريد التقدم لها كان لابد ان يتحدث باحترام والخوف من وجه اكرم الذى لا ينذر بالخير وكانه على وشك ضرب المعيد







اكرم وهو يقترب منهم ببطىء

اكرم بسخريه: ايه يا حبيبتى مش تعرفى الاستاذ ان مخطوبه وطلبه مرفوض

هبه بتوتر: انا.

المعيد: بحرج: انا اسف جدا مكنتش اعرف ان الانسه هبه مخطوبه بعتذر جدا

هبه بهمس: انا اسفه جدا

نظر لها اكرم بغضب حين تاسفت

المعيد: ولا يهمك وفرصه سعيده يا فندم عن اذنكم

ابتعدالطبيب بينما اكرم

اقترب منها بسرعه وامسك يدها بقوه المتها وسحبها خلفه وهو يتوجه الى سيارته بغضب

هبه: اه سيب ايدى وجعتنى

اكرم وهو ينذر لها بغضب: اخرسى خالص مش عاوز اسمع صوتك.

صمتت هبه وفتح هو باب السياره ودفعها لتجلس بقوه واغلق الباب بعنف كبير جعل هبه ترتعد ولكنها قررت الا تظهر خوفها منه فلكل شىء حدود واكرم يتعدى حدوده معاها وكانها عديمه الشخصيه

فقررت هى الهجوم اولا

حين ركب السياره وانطلق مسرعا

هبه بعصبيه: انت ازاى تسحبتى كده كانى بهيمه بتجرها وازاى تتكلم بسخؤيه كده قدام المعيد بتاعى

اكرم بغضب: اه فعلا كان المفروض اجبلكم شجره واتنين لمون

هبه: بعصبيه انت انسان وقح.

فجاه توقفت السياره بعنف والتفت لها اكرم بغضب شديد وامسك يدها بقوه كبيره جعلتها تصرخ من الالم

اكرم: قسما بالله ان اتكرر تانى وقليتى ادبك عليا لاربيكى من اول وجديد واحمدى ربك انك بنت لانى مبمدش ايدى على بنت







وترك يدها

فبكت هبه بقوه من الالم

هبه بهمس: انا اسفه بس انت بتشك فى اخلاقى

اكرم بعصبيه وهو يحاول التحكم فى نفسه...

اكرم: انا لو بشك فمكنتش هفكر اتجوزك نهائى لكن انى الاقى واحد بيكلمك ده ممنوع وتقفى ليه تكلميه ممنوع تتكلمى مع اى حد اى ان كان

هبه: حاضر

اكرم: انا اسف على عصبيتى عليكى وياريت اللى حصل ميتكررش تانى

هبه: ان ساء الله.

نظر لها اكرم بتقييم كاد يغلى من الغضب حين وجدها تتحدث مع هذا الرجل كاد ان يضربه لولا انه انسحب سريبعا ولكن لماذا هل يشعر بالغيره عليها لالا لم تكن غيره وانما خوفا على كبريائه وكرامته وليس غيره فهى لا تهمه فى شىء ولكن لابد ان يحفظ ماء وجهه

قطع متابعته لها صوت هاتفه ووجده يحيى

الذى اخبره ان ياتى بهبه الى المشفى لتجلس مع عشق ليذهبوا الى مشوار هام وبالفعل انطلق فى اتجاه المشفى بعد ان اخبرها بحادث عشق.

فى المشفى

كان يحيى يجلس على الكرسى يتابع عشق

حين رن هاتفه ووجد المتصل سعد فحين وقعت عشق كان الهاتف الى جانبها فوضعه يحيى فى جيبه وهو يحملها

يحيى: ايوه يا سعد

سعد: ايوه يا يحيى بيه الست اللى اسمها منى دى عماله ترن على موبايل الزفت حماد وانا مش عارف اعمل ايه

يحيى بسرعه: محدش يرد عليها لحد ما اجى ليكم وانا بالكتير ساعتين واكون عندك

سعد: حاضر يا باشا.

يحيى بعد ان اغلق الخط: عاوزه ايه منه تانى يا منى هانم عاوزه تعرفى ميعاد قتلى..


يتبع...!


                    الفصل الثالث والثلاثون من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×