رواية عشق الروح الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم معاذ
(عشق الروح)
الفصل الرابع والثلاثون👉
وصل اكرم ويحيى الى العنوان الذى اخبرته منى لحماد
قام يحيى بطرق الباب وهو ينظر الى اكرم وكل منهم يشعر بالتوتر
فتحت عائشه الباب وهى تنظر لها بدهشه وتساؤل يظهر فى عيونها
عائشه: اهلا حضراتكم مين وعاوزين مين
يحيى: احم حضرتك الست عائشه
عائشه بموافقه براسها: ايوه انا خير يا ابنى
اكرم: حضرتك ده يحيى جوز عشق بنت اخت منى هانم وانا خطيب اخته
عائشه بدهشه اكبر: اهلا وسهلا يا بيه.
يحيى بتوتر: لو ممكن يعنى ندخل نتكلم مع حضرتك شويه منى هناخد من وقت حضرتك كثير
عائشه باسف: معلش يا بيه مخدتش بالى انكم لسه على الباب انا اسفه اتفضلوا اتفضلوا يا اهلا وسهلا
دخل كل منهم الى غرفه يوجد بها صالون قديم يبدو عليه الفقر
عائشه: تشربوا ايه يا بيه
يحيى: مفيش داعى
عائشه: متخفش يا بيه انا مش فقيره اوى واقدر اقدم ليكم اى حاجه
اكرم: لا طبعا مش القصد وان كان ولا بد يبقى نشرب قهوه اتنين قهوه مظبوط.
عائشه: دقايق وتكون جاهزه
مرت ربع ساعه فى صمت على كل من يحيى واكرم حتى عادت عائشه وهى تحمل القهوه بين يديها
عائشه: اتفضلوا
يحيى: متشكرين جدا ممكن حضرتك تقعدى لان محتاجين نتكلم معاكى
عائشه: خير ان شاء الله
اكرم: احم احنا عرفنا عن طريق الصدفه ان حضرتك تبقى والده جاسر سعيد اللى هو المفروض قدام الناس ابن منى هانم
عائشه: منى اللى قالت ليكم
يحيى: بصراحه لا.
عائشه: فعلا جاسر ابنى وانا طالبت بيه بعد ربنا ما فرج عنى وقدرت اطالب بيه وهى قالتلى اسبوع وهتقول له وساعتها هقدر اشوفه واخده فى حضنى واعوض السنين اللى فاتت
اكرم: ممكن نعرف منك حضرتك ازاى والده جاسر.
حكت لهم منى زواجها من سعيد وحملها بجاسر وحبه لها وتلفيق قضيه للمخدرات لها وتقضيت سنوات عمرها وشبابها محرومه من طفلها وهى حبيسه خلف قضبان السجن وحيده لا احد يتذكرها ولا يسال عليها وكانها صفحه وانطوت بكت وهى تحكى بقوه واخيرا خروجها من السجن وذهابها الى شقه احدى صديقاتها بالسجن حتى تخرج بعد شهور قليله وذهابها لمنى للمطالبه بجاسر ومفاجاتها بموت زوجها سعيد وان منى اخبرتها ان جاسر لا يعلم انها والدته وانه يعتقد ان منى هى والدته الحقيقيه واخبرتهم انها هددت منى انها سوف تقابل جاسر وتخبره الحقيقه ولكن منى طلبت منها ان تعطيها فرصه حتى تمهد الامر لجاسر وهو اسبوع واحد واعطتها هى رقم هاتفها وعنوانها.
يحيى: انا كده فهمت
عائشه: فهمت ايه يا ابنى
يحيى: بصراحه كده وبدون مقدمات منى هانم مش هتقول حاجه لجاسؤر
عائشه: براحتها انا هستنى الاسبوع وبعد ها هروح له لوحدى مش هستنى اكتر من كده
اكرم: للاسف مش هتلحقى
عائشه: تقصد ايه
يحيى: بصراحه كده منى هانم اتفقت مع واحد علشان يقتل علشان يختفى السر معاكى
عائشه: تقتلنى وانتم عرفتم ازاى.
اكرم: يحيى اتعرض قبل كده لمحاوله قتل المهم بدون تفاصيل قدرنا نعرف القاتل اللى كان منى هانم هى اللى مسلطاه يقتله وكنا حجزيه وهى اتصلت بيه واحنا جنبه وادته عنوانك واسمك وطلبت منه يقتلك
عائشه: بسخريه: انا مش متفاجئه بصراحه ده حاجه كنت متوقعها منها دى اقل حاجه ممكن تعملها دى ست متعرفش ربنا
يحيى: انا بس عاوز اطلب من حضرتك طلب
عائشه: اتفضل.
يحيى: حضرتك هتيجى معانا دلوقتى هتقعدى فى شقه بتاعتى لفتره مؤقته علشان احنا متوقعين ان منى ممكن تكلف حد تانى انه يقتلك
عائشه: مفيش داعى انا همشى من هنا وهتصرف
يحيى: حضرتك بتقولى انك يعنى لسه طالعه من السجن وملكيش حد فياريت يعنى تعتبرينى زى جاسر ومتنسيش ان جاسر يبقى ابن خاله عشق وحضرتك والدته يعنى مفيش داعى حضرتك تتحرجى منى احنا اهل اولا واخيرا
عائشه: ربنا يخليك ي ابنى ويبارك فيك.
اكرم: ممكن حضرتك تجهزى علشان نمشى
عائشه: حاضر...
فى المشفى استيقظت عشق ونظرت حولها وجدت هبه تجلس على كرسى الى جانبها
هبه: صحى النوم حمدالله على السلامه
عشق بصوت تعب: الله يسلمك امال فين يحيى
فتح الباب فى تلك اللخظه ودخل يحيى
يحيى: انا اهو
عشق: كنت فين
يحيى: كنت فى مشوار شغل مع اكرم
عشق: طيب
يحيى وهو يقترب منها ويضمها الى صدره ويقبل خدها
يحيى: حاسه باى الم
عشق: الحمد لله الم بسيط بس شكله من الوقعه
يحيى: الحمد لله.
يحيى: هبه اكرىم بره مستنيكى هيبروحك وانتى خلى بالك من الولاد وابقى هاتيهم بكره مع بابا انا قلت لاكرم هيجبكم
هبه: حاضر والف سلامه على عشق
يحيى: الله يسلمك
خرجت هبه وكان اكرم ينتظرها ابتسم لها وابتسمت له بخجل ومشوا فى صمت حتى وجد اكرم من ينادى عليه التفتوا ليروا رجل تقريبا فى سن اكرم يقترب منهم
اكرم بابتسامه: عبدالرحمن يخربيتك واحشنىى.
عبدالرحمن: وانت كمان واحشنى ونظر الى هبه: طبعا اتجوزت مريم ونسيت اصحابك بتوع زمان
شعر اكرم وكان احدهم دلق عليه دلو من الماء البارد بينما هبه كانت تنظر لهم فى صدمه
عبدالرحمن: ازيك يا مريم ويحيى عامل ايه
هبه بهمس: الحمد لله
اكرم بتوتر: معلش يا عبدالرحمن هنمشى وهكلمك بعدين
عبدالرحمن: ماشى يا عم وسلامى ليحيى
مشت هبه بصمت الى سباره وبااروح وحين جلس الى جانبها اكرم.
هبه بصوت مخنوق: انت كنت خاطب اختى مريم وبتحبها
اكرم بتوتر: ايوه.