رواية اميرة القصر الصغيرة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم اسماعيل موسي


 رواية اميرة القصر الصغيرة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم اسماعيل موسي 


#اميرة_القصر_الصغيره


                        ٢٩

                              


لو كان كارمى عمل كده اوعدك انه يدفع التمن غالى جدا يا تانيا


مش هتقدرى يا ارين، كارمى أصبح قوى جدا، قوى للدرجه ان محدش يقدر يقف قصاده

خد قوة صوفيا وقوتك وقوة السحر، انتى ناسيه انك قضمتيه؟


تذكرت بسرعه ان كارمى الح على لحد ما خلانى اقضمه، هو عمل كل ده عشان يوصل لكده؟

 ياه، فكرت فى سرى انتى غبيه جدا يا ارين، صدقتى ان فيه شخص ممكن يحبك لذاتك

كنت حمقاء انتى مش مقدر ليك الحب كان لازم تتعلمى من اول اليان إلى اتخلى عنك انك وحيده فى الدنيا ومحدش هيقبلك زى ما انتى


حتى انتى نفسك مقبلتيش نفسك، فضلتى تدورى لحد ما غيرتيها

ازاى تطلبى من العالم انه يقبلك، حين انتى مش قابله نفسك


ممكن اقابل الشاب ده يا تانيا؟ ممكن، اعتبريها هديه منى ليكى

انا طلبت من الشاب يهرب لكن مصادرى بتقول انه لسه بيلف ويدور شمال الغابه






ممكن تخلى الكلام ده سر بينى وبينك يا تانيا؟

وايه المقابل ارين؟


لما اقضى على كارمى يمكنك تولى قيادة قطيع المستذئبين


ولو انى واثقه انه مش ممكن يحصل لكن موافقه


خدت بعضى وركضت إلى شمال الغابه، الشمس كانت مايله للغروب لما وصلت

كنت عارفه ان الشاب ده اكيد مستخبى عند التله وفعلا لقيته هناك

كان مغطى وشه لما قربت منه، عرفنى، ارين +؟

ايوه انا ارين وانت الشاب الى انقذتنى من السجن!!


انا مبقتش الشاب دا خلاص يا ارين، انا ادمرت واتحطمت، حاولت اشيل الوشاح من على وشه لكنه رفض

انتى مش هتستحملى إلى هتشوفيه يا ارين انا بقيت مسخ


قربت منه بحنان، انت هتفضل أجمل شاب فى عيونى، شلت الوشاح

وشه كان مشوه

كارمى عمل كده؟

ايوه كارمى،


الشاب راح يغطى وجهه مره تانيه منعته، مفيش حاجه تخليك تعمل كده

انا شايفاك زى زمان، انا السبب فى إلى انت فيه


حكالى الشاب إلى حصل معاه وكيف كارمى عرف بخطته وقدر ياخد شكله ويقابل الساحره ويبرم معاها اتفاق بعد ما سلمه للساحره إلى كنت رابطاه بسلاسل وبتعذبه ليل ونهار

لحد ما انقذه منها شاب اسمر غريب قال انه مش من عالمنا وقال انه يعرفك وانك كنتى مدينه ليه بخدمه وانتى نفذتيها

حررنى الشاب من سحر الساحره ورجعت هنا 

لكن كارمى قبض عليا وامر بقتلى لحد ما فارس ملثم انقذنى


رتبت الأفكار فى دماغى، كل حاجه بقت واضحه، تانيا كانت بتقول الحقيقه

المره دى بالذات مكنش لازم اتسرع، دى الحرب الأخيره ولازم استخدم فيها كل تركيزى

كارمى أصبح قوى وانا لازم ابقى قويه زيه


رجعت على القصر كان مفيش حاجه حصلت معايا ولا عرفت حاجه

بعد كام يوم أبلغت كارمى انى لازم اخمد تمرد على زعامتى نشب بين الأمراء

تمرد صنعته بنفسى عشان أمنح نفسى الوقت، شكلت الفرقه القديمه ورجعت على الوادى الصامت لازم اقابل الشاب إلى علمنى القتال مره تانيه


فضلت هناك ايام طويله انتظر حضوره، كنت بطلب مقابلته كل يوم وكنت عارفه انه بيراقبنى زى ما قالى

لحد ما جات الليله إلى كنت فيها نايمه وسط مرافقينى  وحاجه اختطفتنى بعيد عنهم






كنت فى ارض جرداء رمال ملهاش اخر وحرارة الشمس بتسلق جسمى

مفيش ولا شجره والريح بتكنس الرمال وتخبط فى وشى

مشيت من غير هدى بعد ما حميت وشى بوشاح من الرمال

ريقى نشف كنت عايزه شربة ميه لكن مفيش حاجه ظاهره قدامى

لا بير ولا بيوت ولا حتى خيام


فضلت مستحمله العطش لحد ما العرق خلص كل المياه من جسمى ورجليه مبقتش قادره احركها

اترميت على الأرض، كان واضح جدا انى هموت فى مكانى هنا

فقدت وعيي لكزتنى قدم فتحت عنيه كان فيه شخص غريب ماسك قربة ميه

مديت ايدى اطلب شربة ميه لكنه بعدها عنى، إذآ منحتك المياه ستصبحين ملكى!!

انا مش هبقا ملك حد تانى


يبقى هتموتى هنا ! ؟


هتموتى هنا هتموتى هنا ورحل الصوت

لكنه رجه بعد شويه وعرض عليا نفس العرض

رفضت تانى

سبع مرات وانا أرفض المياه بمقابل انى افقد حريتى بعدها فقدت وعي تمامآ


صحيت فى مغاره كنت مضجعه على الأرض وحد بيمرر ميه على شفايفى

لما قدرت افتح عنيه كان هو نفس الشاب الاسمر معلمى


انت ظهرت امتى؟


انا موجود دايما لكنك بتحاولى تشوفينى بعنيكى عشان كده مش شايفانى


انا عطشانه جدا، فيه شخص عرض عليا ميه فى الصحراء نظير حريتى وانا رفضت

دا كان اختبار يا ارين وانتى رفضتى سبع مرات قبل ما تفقدى وعيك يعنى تستحقى تتعلمى سبع طرق سحر 

دلوقتى لازم تستعيدى قوتك بسرعه قدامك حاجات كتير لازم تتعلميها







شربت ميه واكلت وبداء الشاب يعلمنى أساليب السحر وكيف استخدمها

كيف احرك الأشياء عند بعد واستخدم قوتى لنقلها

فضلت ايام اتعلم لحد ما أتقنت كل الدروس وحفظت الطلاسم


طلسم التجميد، طلسم النقل، طلسم إيقاف القلب لبعض الوقت، موت مؤقت ودا اكتر طلسم ركز عليه الشاب وكرره اكتر من مره

طلسم الشفاء

طلسم التحطيم، الشاب خلانى اقسم مستعملش الطلاسم دى غير لو تعرضت لمحارب ساحر

أقسمت واديته العهد على الكلام ده، بعدها ودعنى الشاب و سابنى فى المغاره

قلت اجرب طلسم الانتقال وكنت عارفه انه بيضعف القوه لكن كنت حابه اجرب ، البنات لما شافونى اترعبو

انتى ظهرتى من العدم؟ اختفيتى فين؟ 

اسأله كتير لكن مكنش وقتها كان لازم نرجع مقرى، رجعت المقر كان المفروض فانتا سبقتنى على قصرى مع طفلى فاسيوس


وكنت مشتاقه جدا احضن ابنى وابوسه، لكن مدبرة القصر اخبرتنى ان فانتا موصلتش وان هناك ر ساله وصلتهم بتقول ان فاسيوس هيفضل مع والده الكونت كارمى لانه مش هيستحمل بعده


                        الفصل الثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×