رواية زوجي الفصل الخامس 5 بقلم مريم رمضان

رواية زوجي الفصل الخامس 5 بقلم مريم رمضان 

 

.......٥

أغلقت التلفون وهي تتنفس بهدوء وداخلها فرحه عامره

لم تكمل فرحتها وهي تنظر اليه بصدمه

"حضرتك رجعت تاني في حاجه"

تحدث بهدوء وداخله بركان من الغضب "اه فيه انتي ازي

قاطع حديثه صوت يعلمه جيدا 

"احمد "

نظر احمد اليه بهدوء شيئا ما "مازن كويس انك هنا عايز اشوف هبه الموظفه دي مش راضيه تقولي غرفه كام  ..هي كويسه صح "

 ربط علي كتفه"بس هبه مش عايزه تشوفك هبه هتروح من هنا علي بيتي"

رد بعدم فهم"يعني اي علي بيتك "





مازن "يعني اخاف علي اختي تروح معاك ويحصل ليها حاجه ..انا هبقي خايف وهي معاك "

اقترب منه بغضب "يعني اي خايف ..لي لدرجه دي انا متأمنش، لدرجه دي خايف عليها مني  ،انا عايز اشوفها وتكلم معاها وبعدين لو هي عايزه تروح معاك انا مش هعترض "

 مازن "ماشي ي احمد بس خليك فاكر انك كنت السبب في مو.ت ابنك   تعال معايا"

نظر له بحزن "تمام "

سار معه حتي اقترب مازن من الغرفه يفتح ايها ببطء 

و

هبه وهي تضع يديها بحب علي بطنها " اوعدك اني هحافظ عليك علشان تيجي علي الدينا بسرعه انت اجمل حاجه حصلت ،يا ريت كان الدكتور  عرف ينقذ اخوك بس ربنا كريم محبش يكسر خاطري  "

نظر احمد بصدمه إليه "انتي كنتي حامل في اتنين "

لم تشعر بهم من البدايه ولاكن فور تكلمه نظرت إليه ثم إلي أخيها" اه كنت بقي "

 اقترب مازن من الباب وهو يقول "هروح اشوف سما فين وهسبكم تتكلمو شوي "





____

"مدام انتي كويسه "قلتها الممرضه فور دخولها الحمام 

وقفت علي الفور وهي تقوم بوضع بعض المياه علي وجهها وتقول" اه انا كويسه مفيش حاجه ،شكرا علي سالك"

انصرفت من المكان فورا وهي لا تردي اتظل ام تذهب 

حسمت قرارها علي البقاء بجانب صديقتها وزوجها وبداخلها مئات الصراعات 

"بقالي ساعه بدور عليكي كنت فين كل دي "

نظرت خلفها بهدوء "كنت في الحمام يا مازن في حاجه "

مازن "لا مفيش يلا علشان نمشي يخلص  بس احمد مع هبه وهخدها ونمشي "

لم تعلق علي كلامه بل سارت خلفه بهدوء من الحين الآخر تنظر له "لم يري حزني  ،الم يري دموعي التي تأبا أن تنزل ، هو مش شايف نفسه أنه غلط وكسر بخاطري ، هو مش بس كسر بخاطري هو عيرني في حاجه مليش ذنب فيها ...بس هو اكيد مش مركز علشان تعب هبه اول ما هنروح اكيد هيطيب خاطري "

توقف الحديث الي هنا وتوقفت معها قدمها عن الحركه وهي تري احمد  جالسا بجوارها ينظر لها بترجي أن تبقي معه 

مازن "قررتي اي يا هبه هتروحي معايا ولا معاه "

حركت يديها بتوتر وهي تنظر تاره الي أخيها وتاره آخره الي جوزها حتي حذمت أمرها "انا هروح "


تابع 

زوجي 

مريم رمضان

لوكا

                      الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×