رواية معشوقتي البريئة الفصل السابع 7 والاخير بقلم سماح
معشوقتى البريئة
البارت الاخير
قام يجرها الية وقال عاملة فيها محترمة وانتى مدوراها
كيان :انا مسمحلكش انا عملت اية لكل دة
فهد : الصور دى اية مش حقيقة
حبيب القلب بعتها بيقول: كيان دى ليا ابعد عنها حتى لو اجوزتها فهيا ملكى وقلبها ليا الصور دى دليل حبنا
فهد :انا مكنتش هصدق الصور بس شوفى العلامة إلى فى ضهرك اهى فى الصور يبقا الصور حقيقة
كيان كانت مصدومة فقط
فهد : انطقى مين البعاد الصور
كيان:معرفش
وجه اليها فهد العديد من الصفعات وقال إن هعرف بطريقتى ظلت كيان تبكى بشدة وتقول انا معملتش حاجة
ذهب فهد بعدما حبسها فى غرفة مظلمة
قام بالاتصال بشخص ما فهد :هبعتلك رقم تعرف صاحبة دلوقتى
بعد ساعة رن هاتف فهد المتصل: صاحبة الرقم رنا محمد
فهد بصدمة: بنت عم كيان مستحيل بس لية تعمل كدة
تب مين الشخص إلى مع كيان
ذهب فهد لكيان وقال :مين دة إلى فى الصورة ولية شايلك كدة
كيان :.........
فهد :انطقى مين دة
كيان بصريخ:ابعد عنى عايز تعرف لية مش انا شمال سبنى فى حالة طلقنى
فهد :لآخر مرة مين دة يا كيان
كيان : دة ابن خالتى وأخوة فى الرضاعة كنت تعبانه وقعت فى الطريق وهو شالنى روحنى
فهد بصدمة والصور
كيان :كنت مصورها على فونى
فهد بصدمة : كيان انا انا اسف
لم ترد كيان فقد اغمى عليها
فهد بخوف شديد: كيان حبيبتى رد عليها وحملها وصعد إلى الجناح ووضعها على السرير
وطلب الدكتورة بعدما فحصتها الدكتورة
فهد :مالها
الدكتور: انهيار عصبى
فهد بندم :انا اسف يا قلبى
بعد ساعات عادة والدة فهد من الخارج وتفجأة بوجود الدكتورة
صعدة إلى الاعلى وانصدمت من رؤية حالة كيان
وبكاء فهد
هدى:مالها يافهد
فهد بندم:ظلمتها ووجعتها اوى مستحيل تسامحنى
فاقت كيان وذهب إليها فهد مسرعاً
فهد :حقق على قلبى يا كيان والله لجبلك حقك من البعت الرسائل
كيان :ومين يجيب حقى منك .
انت معندكش ثقة فيا
فهد :لا يا كيان انا بحبك وغيرتى عليكى عامية
كيان: عايزنى اسامحك تنفذ طلبى
فهد :اطلبى إلى نفسك فية
كيان: طلقنى
فهد بجنون: مستحيل
كيان :لا هطلقنى انا مستحيل افضل هنا
فهد :انا هسيبك تهدى بس مستحيل اطلقك انتى روحى
ذهب فهد وظلت كيان تبكى صعدة والدة فهد اليها
رأتها تبكى احتضنتها وقالت: انا ما اعرفش ايه اللي حصل بينك انت وفهد بس عايزاك تعرفي ان فهد بيحبك بجد سامحية يا كيان فهد متسرع وعصبى بس صدقيني انت تقدري تغيري
كيان :ظلمنى واذانى كتير
هدى : عقبيه بس ما تبعديش عنه.
هسيبك ترتاحي شويه
ذهبت هدى وظلت تفكر كيان في حديث هدى وكيف تعاقب فهد
عاد فهد من عمله وهو يحمل العديد من الهدايا فرحت كيان بالهدايه ولكن لم تبين له
فهد: انا اسف يا كيان
كيان :هسامحك بس بشرط
فهد: مستحيل اطلق
كيان: تسيبني انام مع ماما وهدى لحد ما اسامحك
وفق فهد مضطراً وقال فى نفسة أنه سيجعلها تسامحة فى أقرب وقت
مر شهر وبدأت الدراسة وذهبت كيان إلى الجامعة وكانت سعيدة جداً
عند فهد : زهقت يا ادم مش عارف اعمل ايه عشان تسامحني
ادم: اللي عملته فيها مش سهل برده يا فهد
فهد : كله بسبب رنا كنت عايزه اندمها بس بسبب كيان ما قدرتش لانها طلبت مني ما اعمل لهاش حاجه مجرد اني حذرتها بس
في ذلك الوقت رنه هاتف ادم كانت المتصله رهف فقد تقدم ادم لخطبه رهف ووافقت عليه بعد ان قامت كيان بالتحدث معها هي ووالدها
ادم :تب سلام بقا وقام لرد عليها
عند فهد :قرر أن يجعل كيان تسامحة اليوم
ذهب فهد لكيان في الجامعه بعد ان انتهت واخذها في السياره وذهب بها لمكان مجهول ما
كيان: احنا رايحين فين
فهد : مفاجأة
بعد قليل وصل فهد بكيان إلى البحر ثم ركب فى يخت وذهب بة وتوقف عند جزيرة ساحرة كانت بها كوخ ساحر صنعة فهد بنفسة وعشاء رومانسي والشموع تضاء في كل مكان كان فهد كتب اسمها بالشموع
كيان بفرحة :المكان يجنن
جلس فهد على ركبتة وأخرج خاتم الماس وقال:سامحينى يا كيان تقبل نبدأ مع بعض صفحة جديدة
كيان بحب فيها قد أحبت فهد فى هذه الفترة
هتثق فيا
فهد:اكتر من روحى
احتضنته كيان بحب وقالت بحبك يا فهد
قام فهد بضمها بشدة ولف بها بفرحة شديد
فهد :وانا بعشقك
تمت
بقلم Samah
كل سنه وانتم طيبين