رواية ماساة طفولتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم جيجي رمزي

رواية ماساة طفولتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم جيجي رمزي 

 

الثانى_عشر


***فلاش بااااك***

افاق محمد على وجع ف دماغه 

جوليا وهى جالسة تبكى وتفكر ما ينوى عبيدة فعله سمعت صوت حركة بجانبها 

جوليا بشهقة : اى دا د دا فاق 

محمد بتشوش : ج جوليا انا انا فين وانتى بتعملى اى هنا 

جوليا بتوتر : معرفش محمد عبيدة هو اللى جابنى وجابك هنا 

محمد بتذكر : ااه دا انا هندمه هلى كل اللى عمله ... وانتى بقولك اى الواد اللى ف بطنك دا هتنزليه عشان ميجيش الدنيا ميلقيش ليه اب ويتربى ف حضن واحد تانى ويا عالم هيعمله ازاى 

جوليا بصدمة : انت بتقول اى محمد انا مستحيل امو،ت ابنى بايدى 

ركض محمد خلفها خطوتين ثم امسكها من شعرها 

محمد بغضب : بقولك اى هتنزليه ولا امو،تك وامو،ته وكدا كدا انا مي،ت معاكو ف نتقابل فوق بقا هههه 

جوليا بدموع وخوف : محمد سينى اعيش حرام عليك انا عملتلك ايه 

محمد بنفاذ صبر :  م قولتلك يا تنزليه ي اما هاخد روحك 

جوليا بدموع ورعب وهى تحتضن بطنها : وانا مستحيل امو،ت ابنى محمد 

محمد بغضب اعمى : يبقى انتى الجانية على نفسك وفى اقل من ثانية اخرج مطو،ة من جيبة ثم وبدون رحمة بتر رأسها عن جسدها 

وفر هاربا بصدمة وبدون وعى ويداه ترتجف بخوف 

.....





***باااك***

افاق عبيدة ودموعه ملتصقه على خده ومنظر دما،ء اخته تجعله يكر،ه نفسه نعم هو غبى غبى جدا ايعقل ان يتركها وحدها مع هذا الحقي،ر ولكنه لم يتاخر عليهم وكان مطئن قليلا لان محمد كان يحب جوليا ولم يكن يتوقع ان يفعل هذه الفعلة الشنعاء 

ترك جث،ة اخته فهو لم يقدر هلى رؤية هذا المنظر نعم سيطلب لها الاسعاف 

لأخذها 

انطلق الى سيارته ودموعه كالشلال وهو يلوم نفسه انه السبب فى ق،تل اخته 

ولكن وهو يسير فى الطريق 

وجد تجمع هائل من الناس حول شى ما رجل يتكلم يبدو انه سائق سيارة 

السائق بدموع والله م كان قصدى اخبطه هو اللى كان ماشى يترنح ومش ف وعيه وطلع مرة واحدة قدام العربية 

كان الفضول يق،تل عبيدة 

فى معرفة هوية هذه الج،ثة ولكنها كانت مغطاة بالجرايد 

عبيدة بعيون حمراء : انا عاوز اتعرف على صاحب الج،ثة دى 

احد الواقفين : يبنى دا مبتبهدل خلاص واحتمال م تعرفش تميز ملامحة 

عبيدة بجمود : لا معلش عاوز اشوفه برده 

افسح الواقفين له الطريق وهو يقترب منه بتوتر 

ازاح الجرنان ببطئ

عبيدة بدموع من المنظر ياالله نعم هو محمد هذه ملابسه وهذه ملامحه نعم هى واضحة بالنسبة له 

ولكنه مسح دموعه بجمود ثم ركب سيارته وكأن شيئا لم يكن 

احد الواقفين : تعرفه يبنى 

عبيده بجمود : لا 

ثم انطلق ف طريقه الى منزل جنا 

....

وصل عبيدة الى منزل جنا واخبرهم بكل ما حدث من وقت اختطاف جنا الى وقت مو،،ت اخته ومحمد 

تأثر  الجميع بما حكاه 

وجنا كانت منهارة ف البكاء فبالرغم من ما فعله محمد معها الا انها حزنت وبشدة على مو،ته 

....





بعد مرور ٦ اشهر 

كان عبيدة قد رجع الى ايطاليا واخبر والده ان جوليا توفاها الله ولم يخبره انه تم قت،لها 

وتم دفن جوليا بمصر 

*كانت جنا وعائلتها قد تخطو الازمة بقليل ولكنت كانت مأثرة فى نفسيتهم 

انتبهت جنا الى دروسها ومذاكرتها وكانت تذاكر بجد واجتهاد 

اليوم هو ظهور نتيجها 

سراج بتوتر : ها ي جنا لسه مش عارفة تجبيها بردو 

جنا بخوف : الموقع تقيل ااوى ي بابا هحاو تانى

سراج بترقب طب حاولى تانى يا بنتى ربنا يكرمك

دقائق

وظهر اسم جنا بوضوح 

جنا بدموع : ٩٨.٥ يا بابا الف حمد وشكر ليك ي رب 

سراج بدموع وهو يحتضنها : الف مبروك ي حبيبة ابوكى ياللى دايما مشرفانا ورافعة راسنا 

أمل بحب وزغاريد ولكن بصوت منخفض نسبيا : ربنا يباركلنا فيكى ي حبيبتى وتفضلى رافعة راسنا كده 

جنا وهى تمسح دموعها بفرحة : ربنا يخيكو ليا وميحرمنيش منكم ابدا يا نور عيونى 

ولكنقطع فرحتهم صوت دق الجرس 

جنا وهى تمسح دموعها : انا هفتح خليكو انتو 

ذهبت جنا لتفتح الباب 

ولكنها صدمت عندما رأت 

جنا بصدمة : انت 

....: ايوة انا تتجوزينى ؟

يتبع ......

بقلمى :جيجى_رمزى

                  الفصل الثالث عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×