رواية مريم الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم توفيق
#مريم
بارت١١
كان جالس وهو يضمها اليه.
مريم بدموع: صخر انا خايفه.
صخر: خايفه من اى ي حبيبتى.
مريم بدموع: مش عارفه بس بس حاسه ان كرماء مش هتسيبنا قى حالنا.
صخر بحده: لو فكرت بس تقرب منك او من حد من اولدنا صدقينى هقتلها ي مريم وبعدين مين دى اللى تقدر تفكر بس تقري من عيله صقر.
ثم ازال لها دموعها وهو ينظر لها بحب.
زين : بابا ماما.
ابتسمت مريم وصقر على صغيرهم.
صقر: تعالى ي زين.
دخل زين واسيل وايلا.
زين بعصبيه طفوليه: بابا ينفع اللى آسيل عملتو.
صقر وهو ينظر اليه بحب: عملت اى ي يزن.
آسيل بدموع: بابى انا ثحلانه (زعلانه)من ثين.(زين).
مريم ببتسامه: هااا وسيلا ثحلانه من ثين لى بقا.
ايلا : انا هقولكم ثين مدايق من سيلا علثان هى اتكلمت مع يوثف.
صخر برفعة حاجب: مين يوسف دا.
زين بعصبيه مثل والده: ينفع ي بابا سيلا تكلم يوسف ونا قولتلها متكلمهوش علشان انا مش بحبها تكلم ولاد.
نظر صخر لمريم وهو يحاول ان لا يضحك ومريم ايضا لان زين اخذ كل شئ من والده الملامح الطباع والغيره ايضا.
صخر بلين : بتكلمى مع يوسف لى سيلا.
آسيل بدموع: انا ويوثف صُحاب ي بابى وهى ثين بيفضل يثعقلى (يزعقلى).
حملها صخر على قدمه ومسحلها دموعها.
صخر بحب: خلاص متعيطيش زين مش بيزعقلك علشان هو مش بيحبك لا زين بيحبك اوى كمان وكمان هو عمل كدا علشان هو خايف عليكى صح.
آسيل وهى تمسح دموعها: ثح.
ابتسم صخر وقبلها من خدها.
صخر ببتسامه: تعالى ي زين اعتزر لوختك وبوس راسها ومتزعلهاش تانى.
نزلت آسيل من على قدم صخر وتقدم اليها زين وقبل رأسها بحب اخوى.
زين ببتسامه جميله: انا اسف ي سيلا.
آسيل ببتسامه: خلاث مش ثحلانه منك ثم احتضنو بعض ومد يده زين وسحب ايلا واحتضنهم هم الاثنين.
كانت تنظر اليهم وهى تبتسم والدموع تملئ اعينها حقا ربها عوضها بزوج حنين واولاد حنينين ايضا رزقها بزوج يصبح اب حنين على اولادها.
نظر اليها صخر وضمها اليه بحب.
إيلا وهى تقوس فمها: والله يعنى انتى وبابى حاضنين بعض وثايبنا.
ضحكت مريم عاى كلامها وضمتهم جميعا الى احضانها هى وصخر.
مريم بحب: يلا روحو خدو شاور وغيرو هدومكم وتعالو علشان تاكلو ماشى.
جميعهم : حااضر.
ثم ذهبو
نظر صخر اليها بحب اقترب منها.
مريم بتوتر: اى يعم ابعد كدا.
صخر: عم.
مريم : اه وسع بقا.
صخر: عم ورسع بقا هو انا واحد صاحبك يبت انتى.
مريم بتفاخر مُصتنع: استاذه مريم لو سمحت.
ضربها يخفه خلف رقبتها(قفاها) وهو يضحك.
صخر وهو يقوم من على الفراش: طيب ي حبيبتى قرمى غيرى يلا.
نظرت اليه مريم بضحك: اوكى.
________________________
كان يجلس فى غرفته بحزن.
سليم بدموع: يترا هتسمحينى يبنتى ولا لا كان نفسى اهزم فى حضنى واضمك كان نفسى اشوف احفادى والعب معااهم اااه اااه ي مريم اهه.
دخلت كرماء.
كرماء بملل: انت هتفضل قاعد كدا شبه المطلقين.
سليم بغضب: كرمااء اطلعى برااا وعدى يووومك.
كرماء بزعيق: انت بتعلى صوتك عليا ما كنت تتشتر على بنتك وهى بتترضك من الشركه.
سلييم بغضب: اطلععى برااااا.
خرجت كرماء بغضب شديد وهى تتوعد لتلك الفتاه.
____________________
مازن : بتت يسااره.
ساره بخضه: يخربيتك خضتنى انت جيت امته.
مازن بمرح: الواد جوزك فتحلى.
يونس بهزار: متلم نفسك يبغل انت.
مازن بستغزاز: ولو ملمتهاش.
يونس وهو يمسك الشبشب : انا هلمهالك ي حبيب اخوك.
وبدءو يجرو فى الشقه مثل الاطفال وهم يصرخون بمرح.
ساره وهى تشعر وكأن دماغها سوف تنفجر: كفاااااايه.
وقفو هنا الاثنين.
ساره : ااى اقعدو كدا الواد مالك لسه راجع من المدرسه ونايم هتصحو.
مازن بمرح: خلاص يختى تعالى اقعدى.
جلست ساره.
يونس : مالك نام على طول.
مازن: لا على عرض هخهخهخهخ.
يونس : اخررس.
مازن : ماشى المهم البت مريم عامله.
ساره: كويسه يزوز.
مازن : معرفتش اروح حفله التكريم بتاعتها كان عندى شغل.
ساره بضحك: روحتلها الشركه النهارده وطرضتنى.
مازن : ليه.
ساره ببراءه: انا عملتلها حلة محشى ورق عنب كهديه بس هى بقا ادتنى على قفايا وقالتلى خدى المحشى بتاعك وروحى.
مازن ويونس بضحك: مهى ليها حق الصراحه.
ساره : انا غلطانه اصلا.
مازن: موديلها محشى المكتب.
يونس: قال قولى ي مازن ناوى تتجوز امتا ي اخويا ي حبيبى.
مازن وهو يأكل تفاحه: ملكش دعوه.
يونس: بكلمك بجد انا جضيت منك.
مازن بمرح: ملكش دعوه انا جاى لاختى حبيبتى.
ساره: انا كمان جضيت منك.
مازن : اى دا خلاص انا جاى لمالك حبيبى.
مالك وهو يفرك فى عينه بنوم: عمو مازن انت هنا.
مازن بضحك : ابو الملاليك.
وذهب ليلعب مع مالك بمرح.
________________________
ملحوضه: مالك من دور زين ومعم زين واسيل وايلا فى نفس المدرسه وهما صحاب اوى وبيحبو بعض.
________________________
كانو جالسين على مائدت الطعام يتناولون الغداء.
صخر : عملتو اى النهارده فى المدرسه.
زين: عملت كل الهوم ورك بتاعى صح وكنت بجاوب صح فى الكلاس.
صخر ببتسامه: شاطر ي زينو.
آسيل: ونا كمان يبابى.
ايلا: ونا كمان.
ابتسم صخر : حلا بنانيت فى الدنيا والله.
مريم وهى تنظر لهم ببتسامه: مالك جيه النهارده.
زين: ايوه وهو كمان كان شطور اوى بردو.
مريم ببتسامه: طيب يحبايبى كملو اكلكو يلا.
____________________
فى صباح يوم جديد.
………=ايوه يهانم.
……….=اه انا قُدام المدرسه اهو.
……….=طلعو ….تمام هنفذ دلوقتى.
____________________
فى شرمه مريم رن هاتفها.
مريم : ايوه ي انكل محمد.
محمد ( السواق بتاعن الاولاد): ايوه يهانم انا مش لاقى الاولاد ودورت عليهم فى المدرسه كلها وقالو ان هما طلعو من شويه ومش لاقى ليهم اثر نهائى.
مريم بخضه ودموع: حضرتك بتقول اى ي انكل محمد ازاى مش لاقيهم ازااى.
محمد بقلق: والله يهانم مش لاقيهم ودورت عليهم فى كل مكان.
مريم بدموع: طيب دور عليهم تانى ونا هاجى حالا.
انهت المكالمه بهلع على اولادها.
مريم بنهيار: الو صخر انكل محمد قال انو مش لاقى الاولاد فى اى مكان.
صخر بقلق: مش لاقيهم ازاى يعنى.
مريم ببكاء: معرفش معرفش….انا هروح عند المدرسه.
صخر بخوف على اولاده: طيب انا جاى انا كمان اهدى.
___________________
كانو الثلاثه مكتفين اليدين والقدمين ومربوط على اعينهم اربطه سوداء ومانو جالسين فى المرسى الخلفى من السياره وهم مغشى عليهم بعد ان تم تخديرهم.
=ايوه يهانم معايا.
=عنيا.
ابتسمت تلك الحربايه بخبث شديد.
كرماء بخبث:هنشوف بقا يست مريم لما تشوفى عيالك بيموتو قدام عينك هتعملى اى.
رنا بخبث: عملتى اى ي ماما.
كرماء بخبث: ولا حاجه يحبيبتى دى شكة ديوس بس علشان تبقى تفكر تدخل حياتنا تانى.
سليم بصدمه وغضب: ………
#روايه_مريم
#مريم_توفيق❤️