رواية مريم الفصل الثاني 2 بقلم مريم توفيق

رواية مريم الفصل الثاني 2 بقلم مريم توفيق

رواية مريم الفصل الثاني 2 بقلم مريم توفيق

 


#مريم


مريم بستغراب: هو لحق يمشى اى دا ثم شردت قليلا ثم قالت ملاكى الحارس ثم ابتسمت. 


ذهبت ذالك الفتاه الى منزلها ولم تجد احد مُستيقظ ولا كأن من كان خارج النزل ليس ابنتهم ولكنها اعتادت على ذالك الوضع. 


صعدت الى غرفتها ثم نظرت الى غرفه المكتب الذى تضع بها كُتبها ثم دخلت و أخذت بعض الكتب ثم وضعتهم على الفراش وذهبت و اتحممت ثم ارتدت ملابس نوم خفيفه واشلعت دفايه الجو وبدأت فى المذاكره لأول مره. 


مريم : كل حاجه بدأت من دلوقتى جيه دورى ونظرت الى الفراغ هسمع كلامك ي ملاكى وهبدأ بنفسى. 


ظلت تدرس طوال الليل حتى نظرت اللى ساعه الحائط لتتفائج بأن الساعه الثلاثه فجرا. 


اعادتك كُتبها الى اماكنها وذهبت لتغفو فى نوماً عمييق. 





فى الصباح. 


يرن ذالك المنبه لويقظها من نومها تستيقظ تلك الجميله وتذهب الى المرحاض لتأخذ دُش بارد على امل ان يطفئ تلك النار المشتعله بداخلها. 


ارتدت سروال فضفاض اسود ( وايد ليج) وفوقه هودى اسود ورفعت شعرها كعكه فيضاويه. 


كانت الساعه التاسعه والنصف صباحاً. 


مريم: يدوبك اروح اكل اى حاجه واروح الدرس. 


نزلت لتأكل وبدأت بدهن التوست بالمربى واخذت قضمه منه وهى تخرج من المنزل لتركب مع ذالك السائق وتذهب لدرسها. 


فى مكان الدرس. 


المُدرس : الساعه كام دلوقتى. 


مريم ببرود: عشره وربع. 


المُدرس : والدرس الساعه كام. 


مريم بملل: عشره. 


المُدرس بعصبيه امام المجموعه كامله: ولما انتى عارفه جايه متأخر لى وياريتك بتبقى مذاكره فى الاخر. 


اكتفت مَريم بأن ترمقه بنظره حاده ثم دخلت وجلست كانت جميع المجموعه تنظر لها بستغراب على شخصيتها الغريبه. 


بدء السكرتير بتوزيع ورق التسميع. 


وبدء الجميع فى التسميع حتى  مَريم. 


جلست مَريم تنظر للورقه ثم بدأت فى الحل. 


فى اخر الحصه الجميع اخذ درجه تسميعه. 


خذت مريم ورقتها ولكنها رأت نفس الدرجات اللعينه التى لن تتغير ابدا تباً انها حقا اجتهدت هذه المره. 


مريم ثم ابتسمت بسُخريه : قولت لى ان ابدا بنفسى الاول ولكن مفيش فايده انا فعلا زى ما قالو واحده فشله. 


عدى بضعه ايام ثم شهر وتلك المريم لم تراه ملاكها الحارس مره اخرى. 


ذهبت مريم الى المكان الذى التقوا به اول مره وهى غاضبه. 


مريم بزعيق ودموع: انت فييين تعااالى قوولتى ابدا بنفسى وعملت كدااا لكن مفييش فايده مفييش ذاكرت وتعبت وسهرت الليل كلو وبردو نفس الدرجات اللى زى الزفت نفس الكلام اللى بيقتلنى كل مره مل حاجه زى ما هى كل حااجه انطفت الاضواء مره واحده وظهر تلك الشخص الغريب. 


= كملى صدقينى هتوصلى. 


مريم ببكاء : ملاكى الحارس. 





= قلتلك انا جمبك حلو انك بدأتى بنفسك كملى ي مريم 


مريم ببكاء: بس انا تعبت كل حاجه زى ما هى تعبت ابين انى قويه. 


= متبقيش ضعيفه صح هتتعبى شويه بس كملى وصدقينى انا هحميكى من اى حد يفكر يإذيكى. 


مريم: هكمل علشان خاطر ماما وجيبلها حقها وحقى. 


= شاطره خليكى قويه. 


ثم لم تشعر به وفجأه كل الاضواء اشتعلت. 


مريم ببكاء: انت روحت فين سبتنى لى انا عايزه اشوفك. 


لم تلقى به فى اى مكان ذهبت الى منزلها فى تمام الساعه الثانيه عشر من منتصف الليل ووجدت زوجه ابيها جالسه فى غرفه المعيشه. 


كرماء: مريم. 


زهبت اليها. 


مريم ببرود: خير عايزه اى. 


كرماء بخبث: معلش يبنتى روحى هتيلى من الصيدليه اللى جنب الفيلا بتاعتنا دى عرفاها. 


مريم بملل: اه. 


كرماء بخبث : معلش يحبيبتى روحى هتيلى مريم ڤولتارين اصل ضهرى مموتنى ونتى عارفه رنا وابوكى بينامو بدرى ومفيش حد غارك. 


مريم بشك: مش مطمنالك بس هاتى اروح اجيب يمكن اكون عملت خير فى واحده حربايه زيك. 


نظرت اليها كرماء بغضب واعطتها النقود لتذهب. 


كان تتمشى مريم فى الطريق ولكن انصدمت بمن يضع قماشه بيضاء على فمها وسحبها الى السايره ولم تشعر بأى شئ اخر. 


فى منزل مهجور. 


الشخص : ايوه ي هانم خطفتها. 


الشخص: حاضر يهانم اوامرك هصورها كل الصور اللى انتى عيزاها. 


ولكن سرعان من امسكه من لياقه قميصه وهجم عليه بالضرب ختى اصلح الرجل مجرد جسه مرميه فى الارض. 


تستيقظ مريم وتنظر حولها. 


مريم وهى تشهر بوجع فى رأسها : دى اوضتى. 


نائمه على فراشها ولا كأن شئ حصل. 


نهضت وهى تفرك فى عيناها لتنظر في يدها لتجد مكتوباً عليها ( ملاكك الحارس ) وتنظر الى الكمودينه لتجد عليه عصير. 


ابتسمت مريم على ذالك الملاك الذى يعرف عنها كل شئ  حتى انهو اختار ذالك العصير( ميكس فراوله) احضره لها. 


دخلت كرماء على غرفه مربم لتنصدم بوجود مريم بالغرفه. 


كرماء بصدمه: انتى بتعملى اى هنا. 





مريم بسُخريه : اى كنتى متوقعه انى هكون مع القزر اللى انتى بعتيه يخطفنى ونا عارفه كويس كنتى عيزاه يعمل اى بس شوفتى بقا انقلب السحر على الساحر. 


كرماء بتوتر: انا مبعتش حد يخطفك انا هعمل كدا لى يعنى. 


مريم نظرت لها بملل: اطلعى برا. 


نظرت لها كرماء بغل ثم خرجت من الغرفه. 


دمعت عين مريم : لو مكنتش جيت ي ملاكى تفتكر كان اى اللى ممكن يحصل. 


اتبعتلها مسدج. 


= انا وعدتك انى هنقظك دايماً وهفضل جمبك. 


مريم نظرت الى الرساله وابتسمت.  


همت مريم لتدرس حتى كب عليها النوم. 


فى اليوم الثانى الساعه  السادسه مساءاً. 


سليم بعصبيه: ونا قولت هتيجى معانا براضاكى او من غير رضاكى. 


مريم بغضب: انا مش عايزه اروح معاكو حته وبعدين دى حفله تبع شغلك انا مالى. 


سليم بغضب: اوعى تكونى مفكره انى عايزك تيجى علشان سواد عيونك انا بس علشان شكلى قدام صحابى رجال الاعمال. 


كرماء: خلاص يسليم سيبها متعكرش دمك الحقله باقى عليها ساعه وتبدا. 


سليم: اطلعى البسى يمريم يلا نص ساعه وتكونى مخلصه بدل وقسما بالله لطين عشتك. 


صعدت تلك المريم والدموع ماليه عيناها. 


مريم بدموع: يارب بقا انا مش عايزه اروح. 


ثم همت بقلة حيله وارتدت فستان باللون الاسود طويل بدون حملات به فتح من الجانب تكشف عن اول فخذها الناصع البياض وله زيل طويل من الخلف. 

وارتد جزمه كعب سوداء. 


ونزلت على الدرج نظرت اليها زوجه ابيها هى وابنتها بغل وغيره. 


مريم ببرود: انا خلصت. 


ذهبو جميعا الى الحفل. 


كان ينظر لها من شاشته بغضب شديد على ذالك الفستان الذى ارتدته انه حقا فستاناً فاضح جداً. 






فى الحفل. 


كانت تجلس على التربيزه مع والده ابها وابنته وكل الانظار عليها. 


النادل : اتفضلى يا نسه العصير. 


مريم ببرود: شكرا مش عايزه. 


النادل: لا اتفضلى حضرتك لازم تخدى. 


مريم نظرت له بستغراب. 


زوجه الاب: خدى ي مريم متحرجيهوش. 


مدت يدها لتاخذ منه العصير بملل ولكن سرعان من جاء واخذ من يدها كوب العصير وذهب. 


مريم بغضب: انت ي اخ انت ولا كان لا حياه لمن تنادى. 


النادل: خلاص هحضرلك واحد تانى. 


مريم : لا خلاص مش عايزه. 


زوجه الاب: اعملها كمان واحده. 


مريم قامت بعصبيه ومشيت تقف فى حته بعيده عنهم.


حد شدها من ايدها واخدها مكان بعيد عن الناس. 


مريم بغضب: انت ازااى تشد…. اكملت بفرح ملاااكى الحاارس ثم احتضنته كان يرتدى قناع لكنه تعرفه جيدا. 


بعده عنه ثم تكلم. 

= متهديش اى عصير يتقدملك تانى فاهمه. 


مريم بستغراب= ليه. 


=……..

 

بارت2

#مريم_توفيق❤️ 

#روايه_مريم 

                        الفصل الثالث من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×