رواية مريم (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم توفيق
#مريم
تستيقظ من نومها فى تمام الساعه السابعه صبحا تغلق ذالك المنبه اللعين الذى يوقظها من احلامها
تهم لتقوم من فوق فراشها وتبدأ روتينها المعتاد تذهب لتتحمم وتبدل ملابسها الى ملابس رياضيه سوداء بدأت فى الجرى ثم انتهت من تمرينها بعد مده.
ذهب تلك الفتاه اللى منزلها .
الاب : كنتى فين
مريم بجمود: ونت مهتم بقا
الاب بغضب: انا سألت سؤال كنتى فييين
مريم بملل: كنت بتمرن اكملت وهى تصعد الى غرفتها ياريت تكون ارتحت.
نظر الاب الى طيفها بغضب ثم تند بغضب
زوجت الاب: شوفت بنتك اللى متربتش بقى فى واحده محترمه تكل ابوها كدا اه مهو الغلط مش عليها الغلط على ابوها اللى معرفش يربيها.
نظر اليها الاب ولم يجب
………..
دخلت مريم الى غرفتها الصغيره ولكنها تخرب فيها من اذى العالم
مريم وهى تنظر الى صوره والدتها : ماما عارفه انك قلقانه عليا بس متخفيش انا قويه وهعرف اخد حقى منهم كلهم صدقينى هعرف عارفه لى علشان انا بنتك وصدقينى مش معنى انك موتى يبقا كدا خلاص انتى سبتى نصك التانى فى الدنيا مش هجيلك غير ونا منتقمه منهم ابتثمت بخبث ونضرت اللى ساعت يدها.
ذهبت مريم وبدلت ملابسها اللى سروال ملتون اسود وارتدت فوقه تيشرت اسود ورفعت شعرها الى كعكه فوضاويه.
…………………..
الشخصيات ( مريم تمتلك من العمر ال18عاما طولها مناسب بشرتها بيضاء عيون سوداء حاده شعر اسود مثل الفحم يصل الى اخر ظهرها ناعم وبالرغم من ذالك ملامحها حاده )
( الاب / سليم يمتلك من العمر ال50عاما بشرته قمحاويه شعر اسوده عيون بنيه يكره ابنته )
(زوجه الاب / كرماء تمتلك من العمر ال40عاما بشره خمريه اعين عسليه شعر قصير غجرى تكره مريم )
( ابنت زوجه الاب / رنا تمتلك من العمر 18 عاما بشره خمريه اعين عسليه شعر يصل الى نصف ظهرها غجرى لونه بنى تنفذ كلام والدتها وتحاول اذيه مريم كما تطلب منها والدتها ولكنها لا تعلم هى تكرها ام لا)
( طيب يجماعه ياريت متحكموش من الاول يولاد خالتى علشان انا ناويه اعمل حاجه جامده اوى وانشاء الله هتعجبكم انتوا كمان يحبايبى بحبكم)
………………….
ذهبت مريم الى دروسها نعم مريم فى الصف الثالث الثانوى.
فى الدرس ماده اللغه العربيه.
المُدرس: الطالبه مريم سليم تجى هنا.
كانت تجلس فى الصف الاخير همت بجمود لترى ماذا يزيد هذا الاخر.
مريم ببرود: ايوه.
المُدرس بغضب : انتى ازاى كدا هتذاكرى امتا اختك مشاء الله عليها شاطره جدا وبتذاكر انتى مس زيها لى هااا كل امتحناتك جايبه فيها درجه وحشه فووقى انتى فى تالته ثانوى يعنى جَد مش لعب عيال دا مستقبل.
مريم بنفس البرود : خلصت اقدر امشى.
المُدرس بغضب شديد : تمام انا هرن على والدك وانتى واقفه وهو يتعامل معاكى.
اتصل ذالك المُدرس على والد مريم وقصى عليه كل ما حدث ورد تلك الفتاه عليه.
سليم بغضب: تمام يا ميتر انا بعتذرلك بالنيابه عنها ونا هشوف الموضوع دا.
انتهت مريم من دروسها وذهبت اللى المنزل وهى متوقعه ما سيحدث لها.
فى المنزل.
دخلت مريم الى منزلها ليقابلها والدها بكل غضب ويمسك بشعرها.
سليم بغضب وهو يجرها ورائه: انتى اى يشيخه كل يوم شكوه من مُدرس اى انتى فاشله ليييى هااااا مبتذاااكريييش لى مبتغريش من اختك هااا.
مريم وهى تنظر لهو بجمود وترمقه بعيناها الحاده : دى مش اختى ولا عمرها هتكون اختى فااهمين ونت يا راكلت بسُخريه يا بابا انا بكرهك فاهم ومش هسمع كلامك عمرى ولوفضلت تضربنى العمر كلوا فاااهمييين كلكوا وسحبت نفسها من تحت يد ابيها بغضب ونطلقت اللى غرفتها.
ولكن لم يشعر احد بذالك الشخص الذى كان ينزر من وراء شاشه تلفازه على ذالك الحدث بكل غضب كيف له ان يمد يده على مليكت قلبه كيف تجرأ كييف.
نعم ياساده ذالك الشخص يضع الكاميرات الخفيه فى كل ركن فى المنزل وبالأخص بغرفت تلك الفتاه اللتى ملكت قلبه وروحه.
…………
فى غرفه مريم
مريم بحمود وهى تنظر الى منظرها فى المِرآه ولكن هربت منها دمعه: لا لا نش هعيط بسببه لا ومسحت ذالك الدمعه اللعينه اللتى تجعلها تشعر بالضعف انا مش ضعيفه انا قويه ايوه انا قويه هاخد حقى هاخده وهدفعهم كلهم الامن غالى اوى.
كان ينظر له من وراء شاشته ويضع قدم فوق قدم.
شعرت مريم بدخول ذالك اللعينه التى تُسمى ب رنا.
مريم يغضب شديد: ازااااى تدخلى اوضتى من غير متخبطى هاا.
نظرت لها رنا بسُخريه: تعرفى انا بشفق عليكى يعنى انتى واحده متوحده مفيش حد بيحبك ولا عمر حد هيحبك.
تكلمت مريم بغضب: اسكتتتى.
اكملت رنا : هتفضلى طوول عمرك وحيده محدش هيحبك ولا هيكون عندك صُحاب ولا حتى هتلاقى حد يبحبك ويتجوزك إذا كان ابوكى ذات نفسو بيكرهك الغرييب هيحبك وكمان امك ماتت وسابتك يعنى انتى ملكيش حد فى الدنيا هتعيشى وتموتى وحيده وفضلت تضحك بسُخريه.
مريم بكسره وزعيق : اطلعى برررره بررررره يلاااااااا وفضلت تزق فيها لحد مخرجتها وقفلت الباب.
مريم لبست ليس الرياضه بتاعها وهى بتحاول تتماسك ونزلت جرى ولم تهتم لصوت والدها الذى يناديها بغضب.
ذهبت مريم الى مكانها الذى تفرغ كل طاقتها به وهو مكان مثل الصاله الكبيره (بضروم) ولكنه مهجور يوجد به كيس ملاكمه كبير.
لفت على يدها شاش اسود وبدأت فى ضرب الكيس بغضب وهى تبكى بحرقه ظلت تضرب فى الكيس بيدها وقدمها وهى تصرخ حتى انجرحت يداها واصبحت تنزف.
ابتعدت مريم وهى تبكى واصبحت تضرب الارض بقدميها وهى تصرخ وتمسك شعرها.
مريم بصريخ ونهيار: انا انا لى لييييى ضعيفه لاااااا انا مش ضعييبفه ااااه انا انا وحشه بس بس لييييىىىىى.
كان ينظر عليها من وراء شاشته وهو فى سيارته ثم نزل من سيارته ودخل الى ذالك المكان.
ارتمت مريم بجسدها على الارض وضمت نسها وهى نائمه على الارض وهى تبكى بشده.
دخل ذالك الشخص الذى يرتدى ملابس سوداء وقناع على وجهُ.
بدء يلف حولها وهى تبكى.
شعرت به مريم ورفعت جسدها قليلا عن الارض.
مريم بجمود وهى تحاول اخفاء بُكائها: انت ميين وجيت هنا ازاى.
نظر اليها وتكلم: العياط مش هيفيدك.
مريم بعصبيه : انا سألت انت مين وبعد…
اكمل كلامه: ابدأى دلوقتى غيرى من نفسك الاول ركزى على مستقبلك اسبتيلهم انك مش فاشله ندميهم على كل كلمه قالوها فى حقق وجودك هنا مش هيفيدك صدقينى.
نظرت له بعيون دامعه: بس انا تعبت مش قادره اكمل كلهم بيقلولى كلام وحش انا تعبت.
كان يدور حولها ببطئ ثم وقف امامها : هتقدرى انتى قويه مش ضعيفه هتقدرى اسمعى كلامى وابدئى دلوقتى ثم هم ليذهب.
مريم بتسرع : انت مين وعرفت كل دا ازاى واسمك اى.
وقف ثم تكلم: هتعرفى كل دا فى الوقت المناسب بس تقدرى تعتبرينى ملاكك الحارس ثم هم ليذهب.
وقفت تلك الفتاه وهى تنفض ملابسها ثم اسرعت لتلحق به هى لم تعلم شىئ ولم تفهم شئ من ذالك الكلام ولكنه لم تلقاه وكأنه اختفى.
مريم بستغراب: هو لحق يمشى اى دا ثم شردت قليلا ثم قالت ملاكى الحارس……
#مريم_توفيق❤️
#روايه_مريم