رواية مريم الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم توفيق

رواية مريم الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم توفيق 

 

#مريم 

بارت١٢


وصلو صخر ومريم فى نفس الوقت. 


هرولت مريم الى صخر بنهيار. 


مريم بنهيار: صخرر عيااالى فييين انت انت قولتلى ان ان همحدش هيقربلهم هماااا فين. 


صخر وهو يحاول تهدئتها : اهدى اهدى يمريم هنلاقيهم. 


مريم بنهيار وهى تضربه بكل قوتها على صدره: اهدى ازااااى اهدى ازززاى عيااالى اتخطفو ونت بتقولى اهدااا.  


صخر وهو يمسك يدها: روحى يمريم انا مش هرجع البيت غير وعيالى معايا. 


مريم بنهيار: علشان خاطرى خُدنى معاك مش هقدر اروح البيت وعيالى مخطوفين. 


صخر بهدوء برغم البركان المشتعل بداخله: ماشى يمريم تعالى. 


ذهبو الى السياره وبدءو فى البحث عن اطفالهم. 


___________________

آسيل ببكاء: ثين انا خايفه بابى ومامى فين. 

ايلا وهى منكمشه على نفسها وتبكى: انا عايزه بابى ومامى. 

زين محاولة تهدئتهم: متخافوش بابا هيجى هو وماما ينقظونا. 






دخل شخص كبير جدا وجسده ملئ بالعضلات ويوجد علامه فى وجه تجعله مخيف جدا. 


صرخت آسيل وايلا عندما رأو ذالك الرجل. 


( كانو فى غرفه قديمه لا يوجد بعا اى فرش ومتربه وكانو هم الثلاثه جالسين على الارض متربطة ايديهم وقدميهم.)


الرجل بشر: بس يبت انتى وهيا والا واله هقتلكو. 


زين بجمود: بابا هيجى ينقظنا و هيوديك السجن. 


الرجل وهو يضحك بسُخريه: ابوك وانت مفكر ان ابوك هيعرف يوصلك. 


آسيل ببكاء : انت شخث (شخص) وحش وشرير وربنا هيعاقبك. 


اقترب منا ذالك الرجل الئيم وصفعها ثلم قوى جعل فمها الصغير ينزف وفقدت وعيها نتيجه الصفعه. 


صرخت ايلا هى وزين بأسم اختهم. 


زين بزعيق : بايا هيقتلك فاااااهم. 


الرجل بملل: مكفايه بقا عمال بابا بابا اااى. 


_________________

كان صخر ومريم يبحثون فى كل مكان ويسألون الناس ويروهم صورهم ولكن لا فائده. 


اصبحت الساعه الثامنه مساءا هم لم يلقوا اولادهم كانت حالتهم هما الاثنين سيئه جدا. 


مريم بتعب وانهيار: ولادى فين يصخر انا انا مش هقدر ابعد عنهم مش هقدر اعيش من غيرهم. 


صخر والغضب ظاهر بعينه: تعالى عروحك ونا خلاص عرفت هعرف مكانهم ازاى. 


مريم بصريخ: انت بتقووول اى انا مش هروووح حتى انا هفضل معاك وهندور على هيالنا انا مش هروح البيت غير ورلادى معاايا انا قلبى بيحرقنى عليهم يصخر. 


صخر بزعيق: منا كماان خاايف عليهم وبموت انا كمان قلبى بيحرقنى عليهم انا كمان اب انا قولتلك اروحك علشان انتى تعبتى ونا هكمل مش هروح البيت غير وهما معايا. 


نظرت له مريم بدموع: ونا كمان مش هروح غير وولادى معايا. 


نظر اليها صخر بحزن وحرك السياره وبدء فى اجراء مكالمه. 


صخر: ايوه يصاحبى  


عمر بمرح: هلا بالبيه اللى مبيسألش. 


صخر : عنر انا عيالى اتخطفو وعايزك تساعدنى. 


عمر بقلق: اتخطفو ازاى. 






صخر: السواق بتاعهم قال ان راح وملقاهمش فى المدرسه ولا فى حته وصحابهم قالو ان فى عربيه جات اخدتهم وهما فكروها السواق. 


عمر: متخافش ي صاحبى هطلع قوات من عندى وهدور عليهم. 


صخر: اتا كمان بدور انا افتكرت انى كنت ملبس آسيل وايلا سلاسل إلكترونيه متوصل عليها الGBS بتاعهم هفتحو انت معايا على الخط علشان تعرف المكان وعروحو على هناك على طول. 


عمر : طيب كويس. 


بدء صخر بفتح الابليكيشن وبالفعل وجد المكان بالظبط. 


عمر براحه: الحمدلله طيب هاخد معايه عساكر هلشان لو فى حد وهروح على هناك. 


صخر: ونا جاى وراك. 


مريم بدموع: لقيت مكانهم. 


صخر براحه: الحمدلله اول لما نوصل مش عايزك تنزلى من العربيه فهمه. 


نظر اليه ولم ترد. 


_________________

كان زين ايلا جالسين بخوف بجوار اختهم المغشى عليها. 


ايلا ببكاء: اسيل اثحى يلا علشان خاطرى. 


زين : ي آسيل زمان بابا حاى وهينقظنا. 


ضمو نفسهم بخوف على اختهم وهم يبكون. 

_____________________


اتبعت رساله على هاتف مريم وكانت عباره عن صورة لأولادها هو جالسون ويبكون وكانت آسيل مغشى عليها. 


مريم بنهيار: ص..صخر و…ولادى ولادى. 


صخر بقلق: فى اى يمريم. 


ورته الصوره وهى منهاره قلق جدا على اولاده هو ايضا واسرع بالسياره ولن تتوقف مريم عن البكاء. 


وصلو اللى المكان وعمر ايضا(عمر ظابط) ولكن وقفو بعيد قليلا لكى لا يشعر احد بشئ هن يريدون سلامة الاطفال. 


عمر : صخر خليك ورايا انا هطلع القوه اللى معايا الاول وبعدين احنا نطلع. 






صخر: انا مش عايز عيالى يتأذو. 


عمر: متقلقش.  


وبالفعل بدءت الخطه. 


طلعو العساكر الى المكان. 


ووجدو بالفعل تلك العصابه وبدءو بضرب النار. 


ذهب رجل منهم وامسك ب زين. 


الرجل: اللى هيقرب الواد دا هيمووت. 


لن تتحمل مريم الانتظار وخرجت من السياره وذهبت ببطئ الى ذالك المنزل المهجور دخلت ببطئ رأت ذالك الرجل يمسك صغيرها ويقدم السلاح تجاه رأسه تقربت ولفت ومن ورائهم دون ان يشعر احد وجدت سلاح مُلقى على الارض التقطته واقتربت من زالك الرجل وضربته بيد المسدس على رأسه بقوه وقع الرجل مغشى عليه وامسكت صغيرها بخوف هى تحتضنه. 


( لن يشعر احد بها لان الصوت كان مرتفع وايضا كانو جميعهم يركزون مع تلك العصابه للقبض عليها). 


قبضت عليهم الشرطه واقترب صخر من مريم. 


صخر بقلق: مش قولتلك متتزليش من العربيه. 


نظرت اليه مريم: ايلا وآسيل فين. 


زين بدموع: سيلا….سيلا. 


مريم وصخر بقلق: اخواتك فين. 

اخزهم زين الى اخواته. 


ما ان رأتهم مريم ونهارت بكاء كانت سيلا مغشى عليها وكتفه اليدين والقدمين وكانت ايلا جالسه بجانبها تبكى وكتفه اليدين والقدمين ايضا. 






ذهب صخر مسرعاً اليهم ولكن مريم وكأن قدميها انشلت. 


فك صخر ذالك الحبل من عليهن. 


ايلا ببكاء شديد: مامى بابى. 


ذهبت اليهم مريم واحتضنت ايلا بقوه وصخر حمل اسيل. 


مريم ببكاء: انا اسفه انا اسفه انى سبتكم لوحدكم انا اسفه جداا. 


ذهب اليها زين: ماما ممكن متعيطيش انتى ماكيش زنب. 


ايلا وهى تمسح دموعها : ايوه يمامى. 


صخر بقلق: سيلا مغمى عليها لازم اوديها هلى المستشفى. 


اسرعت مريم اليها بهلع. 


مريم بيكاء: سيلا هتبقا كويسه صح. 


صخر بهدوء وهو يتحرك ايذهب الى السياره: متخافيش هتبقى كويسه. 


ذهبو جميعاً الى السياره. 


وتحرك صخر الى طريق المستشفى. 


وصلو الى المستشفى ودخلت اسيل الى الطوارئ


مانت مريم جالسه تبكى بقلق وتوتر وكان صخر يهدئها. 


الدكتور:……..


#روايه_مريم 

#مريم_توفيق❤️ 


                    الفصل الثالث عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×