رواية ليلة ساخنة الفصل السادس 6 بقلم عمرو راشد

رواية ليلة ساخنة الفصل السادس 6 بقلم عمرو راشد 

 
احنا هنلعب آخر جولة ، بس الرهان مختلف المرادي وتقيل كمان ، لو انا كسبت هنبدل مراتتنا ، يعني انت تاخد مراتي ليلة وانا هاخد مراتك ليلة

= امممم حلو دا ، انا موافق

" ساعتها مش هنسا نظرته ليا ، نظرة كلها قرف وقلة ادب ، قومت وقفت و زعقت معاه 

هو في ايه يا وليد ، ايه اللي انت بتعمله دا ، يعني ايه هو ياخدني ليلة مش فاهمة ، ايه القرف دا اصلا

= ايه يا هند مالك احنا بنهزر ، هو يعني حسين هيسبني ااخد مراته ، كله هزار ، بطلي التخلف اللي أنتي فيه دا

لا والله انا مش متخلفة بس انا استحملت كتير معاك وانت كل مرة بتزودها أكتر وخلاص انا مش قادرة اكمل

= عايزة ايه من الاخر يعني

لو سمحت طلقني 

= ادخلي جوا يا هند وأنا لما اخلص هجيلك ونتكلم

لا مش هدخل

= اممم كدا أنتي عايزة تتربي يا هند ، اسمعي الكلام وبلاش تخليني اقوم

لا متقومش ولا تتحرك من مكانك ، خليك مع الاشكال اللي زيك 

" دخلت لميت كل هدومي 

انا رايحة ل ماما وبعد اذنك ورقة طلاقي توصلي

= استني هناا

" موقفتش و خرجت برا الشقة ومشيت ، هو انا اللي حظي وحش مع الرجالة ولا هما اللي كلهم بقو كدا ولا انا اللي عبيطة وبصدق اي حد بسرعة و ان اي عيل صغير برضو هيعرف يضحك عليا ، وعارفين ، انا اه اتخدعت في زياد و وليد وهييجي بعدهم وهتخدع فيه برضو ، الإنسان مبيتعلمش من غلطه حتى لو وقع في نفس الغلط أكتر من مرة عشان هي طبيعة البشر ، و اهو انا وقعت في نفس الغلط ، معرفتش اختار كويس وهتحمل نتيجة اختياري ، بس يا ترى ايه اللي هيحصل تاني ، وصلت بيت ماما اخيرا ، دخلت الشقة لقيت..

يوسف 

" امي اتخضت و قامت بسرعة اول ما شافتني

في ايه يا هند وايه الشنطة اللي معاكي دي

" بصيت على يوسف اللي كان محرج وقام عشان يمشي

طب انا هستأذن يا طنط وبكرا ان شاء الله هعدي عليكي

= لا يا حبيبي دا انت مش غريب ، انت في مقام اخوها ، خليك






معلش عشان تبقو على راحتكو 

" شيلت الحرج من عليه

خليك يا يوسف ، انت فعلا مش غريب

" دخلت وقعدت معاهم و دي كانت بداية فقرة الأسئلة بتاعت امي

• ايه اللي جابك دلوقتي

• طب هو وليد فين

• انتو اتخانقتو؟

• هو الموضوع كبير يعني لدرجة انك تلمي شنطتك وتيجي على هنا

هو المفروض اجاوب على انهي سؤال فيهم

= ما تنطقي يا بنتي تعبتيني

مفيش يا ماما ، انا زهقت من العيشة معاه وطلبت الطلاق

= ينهار اسود لا يا حبيبتي مش للدرجادي ، أي اتنين متجوزين بيتخانقو عادي في الاول بس مبيطلقوش ، بلاش عشان خاطري

يا ماما أنتي مش فاهمة حاجة

= فهميني انتي 

يا ماما وليد... ، انا مش عارفة اقول عليه ايه والله ، وليد ديو*ث ، بنكون في مكان والناس بتخبط فيا وهو مبيتكلمش ، بيشوف صاحبه بيبصلي بمنتهى القذارة وهو مبينطقش ، انا مش عارفة اكمل معاه ، يا ماما انا عايزة ابقا مع راجل يخاف عليا و اطمن وأنا معاه لكن وليد مش كدا..

" دموعي نزلت وانا بتكلم 

انا تعبت منه واستحملت حاجات كتير معاه مينفعش اقولها لحد ما وصلت بيه النهاردة بيقول ل صاحبه هنلعب على مراتي ومراتك ولو وليد كسب...

= يا مصيبتي دا ايه دا ، ايه يابت اللي أنتي بتحكيه دا ، هو دا كلام يدخل العقل ، هو دا راجل دا ، والله ما شاف ريحة الرجولة ، انا مش مصدقة والله 






#بقلم : #عمرو راشد

" خدتني في حضنها ، كنت منهارة من العياط ، كل حاجة اتجمعت عليا في الوقت دا وقصدت تكسرني 

اهدي يا حبيبتي ، ومن بكرا هييجي ويطلقك 

" سمعت صوت يوسف وهو بيقول

لو تسمحيلي يا طنط اقعد انا معاه ، انا هعرف اتفاهم أكتر 

= مش عايزين نتعبك يا حبيبي ، خليك انت و عادل هيكون معانا متقلقش

مش أنتي كنتي لسة بتقولي اني زي عادل ولا انا مش زيه

= لا طبعا زيه ، خلاص احنا هنكلمه ونبلغك 

" قومت ودخلت انام ، هو دا الحل الأمثل ، لو فضلت صاحية هم*وت ، نمت ومفوقتش غير تاني يوم الساعة كانت 3 العصر ، لما خرجت ماما قالتلي انهم كلموه وهييجي النهاردة بليل عشان نقعد و كلمو يوسف كمان ، دماغي كانت مش مبطلة تفكير ، وليد مش سهل ، مش هيرضا انه يطلق بالسهولة دي ، انا خايفة ، و دي كانت اول مرة احس اني لوحدي ، مليش حد ، اتنين ستات لوحدهم اينعم اه اخويا موجود بس... ، والله ما عارفة اقول ايه ، حتى يوسف لو وقف جنبي مرة واتنين اكيد مش هيقف معايا التالتة وبالشكل دا هبقا مضطرة اواجه مصيري لوحدي ، الساعة كانت 9 ، يوسف جاي من بدري وكلنا قاعدين مستنيين البيه لحد ما ييجي

بصي يا هند ، لما وليد ييجي خليكي هادية ، احنا عايزين نخلص الموضوع بهدوء ، سبيني انا هتكلم معاه وطبعا دا بعد اذنكو 

" الجرس رن ، عادل فتح 

مساء الخير

" دخل بمنتهى البرود وقعد على الكرسي ، يوسف بص لينا كلنا ك اشارة منه عشان يبدأ الكلام

مساء النور ، هو مش المفروض لما تدي ل حد معاد تلتزم بيه ، هي دي الاصول

= معلش بس هو مين حضرتك ، أو انت بتتكلم بصفة ايه

بصفة اننا جيران ، الناس دي اهلي يعني مينفعش يكونو لوحدهم 

= وانت بقا المتحدث الرسمي اللي جابوه

من غير تريقة بعد اذنك ، دا مش موضوعنا 

= عندك حق 

مبدأيا اللي حصل منك دا يتسمى ايه

= انهي معلش

اللي انتو عملتو مع هند 

= عملت ايه مع هند ، احنا كنا سهرانين عادي مع صحابنا وبنهزر لقيتها زعلت و جات على هنا ، يعني خرجت من غير اذني ، دا بقا يتسمى ايه







على حسب علمي ان هند مش مجنونة ومبتشربش كمان يعني مستحيل تعمل كدا من غير ما يكون في سبب

= هي اللي متقبلتش الهزار و زعلت

طب معلش وضحلي الهزار كان عبارة عن ايه

= اكيد مش هفتكر بس كان موقف عادي يعني

وعلى حسب علمي برضو انه مش موقف عادي ، دكتور وليد انت امبارح فعلا قولت انك عايز تراهن عليها

= انا قولتها بهزار ، اكيد مش هراهن على مراتي ، هو دا كلام ناس عاقلة برضو

معاك حق ، تفتكر هو دا السبب بس اللي خلا هند تزعل

= معرفش بقا ، اهي قدامك اسألها

طب بص يا دكتور وليد ، هو انت عارف ان هند طالبة الطلاق

= نعم 

" اتنفض من مكانه وقام 

طلاق ايه اللي أنتي طالباه دا

" كان بيزعق و بيوجه ليا الكلام ، بصيتله وقولت بجمود

= يعني زي ما سمعت يا وليد ، انا عايزة اتطلق 

تطلقي ليه ان شاء الله ، حارمك من حاجة ، لبس واكل وخروج وسفر ، عايزة ايه تاني ، في ناس تانية تحلم ب ربع العيشة اللي أنتي فيها دي 

= طيب يا سيدي وأنا متنازلة عن كل دا وعايزة اتطلق ، فيها حاجة دي؟

اه فيها ، فيها اني معنديش الكلام دا ، انا مبطلقش يعني بالذوق والادب كدا تقومي وتغيري هدومك عشان نمشي

= انا مش هتحرك من مكاني يا وليد

ماهو دا عيب البني ادم بقا ، عمره ما بيرضا باللي معاه ، البني آدم نمرود بطبعه ، ناقصك ايه أنتي يا هند ، ناقصك ايه عشان تطلبي الطلاق








= ناقصني راجل 

" ملامح وشه اتحولت ، كان باصصلي بكل غضب

انا اتكلمت بالذوق معاكي بس من الواضح انه مش نافع

" شد*ني من شعري عشان اقوم ، بدأت اصرخ و امي بتحاول تبعده عني لحد يوسف هو اللي وقف قدمه ومنعه

اللي انت بتعمله دا عيب يا وليد ، عيب انك تمد ايدك على واحدة ست

= وسع من وشي 

" وليد زق يوسف بكل قوته بعيد عنه 

انا لحد دلوقتي بتكلم معاك ب احترام رغم قلة أدبك

= وانت تقدر تعمل حاجة ، اخرك تخرس وتحط لسانك في بوقك زي عادل كدا ، شايفه يا حبيبي ، روح اقف جنبه بقا 

" في اقل من ثانية يوسف ضر*به بالبوكس ، مرة واتنين وتلاتة بعدها ضر*به ب رجله في بطن وليد  ، وليد وقع وترابيزة السفرة وقعت عليه ، يوسف راح عنده و مسكه من القميص بتاعه

انا اقدر امو*تك دلوقتي ، بس انا مش هدخل في كلب زيك السجن وبرضو هتطلقها يا رخيص 

" يوسف حاول يسنده عشان يقوم 

اطلع برا ومتجيش غير وانت معاك المأذون ، و أي حركة هتحصل منك تاني ، محدش هيقفلك غيري

" مكنش قادر يمشي وبالعافية خرج من الباب ، بعدها وقف بص علينا

انت فاكر انها هتعدي بالساهل ، والله ما تحصل أبدا وانتي يا هند قابلي اللي جاي عشان هيبقا جحيم عليكي








" مشي ، بصيت ل يوسف

مش هيسكت يا يوسف على اللي حصل دا 

= معندوش حاجة يعملها

وليد مش سهل ، انا قلقانة

= وانا جنبك ، أي حاجة تحصل كلميني ، هو فاكر ان محدش هيقف قدامه ولا ايه ، متقلقيش ، انا هطلع شقتي ولو احتاجتو حاجة انا موجود في اي وقت

" بعد ما مشي حاولت اظبط الشقة بعد البهدلة اللي حصلت فيها دي ، امي دخلت اوضتها ومتكلمتش تاني عشان فعلا مفيش حاجة تتقال ، وأنا خلصت اللي بعمله و دخلت اوضتي بعدها ، فضلت سهرانة مش جايلي نوم ، بقينا الفجر وبرضو عنيا مش قادرة تغمض ، لقيت رسالة وصلت من وليد ، تحديدا مش رسالة هو فيديو وبعدها فويس ، فتحته ، كان بيقول

اللي حصل دا يا هند مش هيعدي والله ما هيعدي ، والأذى مش هيطولك لوحدك ، لا أنتي واللي حواليكي كمان وساعتها هتيجي تحت رجلي لان دا مكانك أنتي و اهلك ، هو دا اللي تستاهلوه ، و دي بدايتها ، الفيديو دا هيكون تريند في مصر كلها خلال ساعة

" ساعتها فتحت الفيديو ، انا هيغمى عليا ، ايدي بتترعش ، عنيا بدأت تدمع ، انا مش عارفة اسيطر على نفسي لان الفيديو كان... ، زياد و عادل كانو مع بعض و.. ، مش قادرة أنطقها ، كانو بيقيمو علاقة!!..

#عمرو_راشد
#ليلة_ساخنة 6
#يتبع

                        الفصل السابع من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×