رواية ليلة ساخنة الفصل الرابع 4 بقلم عمرو راشد

رواية ليلة ساخنة الفصل الرابع 4 بقلم عمرو راشد 

 

انسة هند.. تتجوزيني!!


= اه اكيد طبعا ، ايه دا ثواني أنت بتقول ايه ، عايز تتجوز مين


اتجوزك انتي ، موافقة ولا لا


= على فكرة يا دكتور انت شكلك غلطان في العنوان 


" هو طلبه غريب ولا انا مش واخدة بالي ، يعني واحد معرفوش الا من يومين ويبقا عايز يتجوزني ، لا طبعا ايه الهبل دا 


معلش يا دكتور ، الوقت متأخر و احنا ناس بننام بدري






= هي ماما موجودة


وهي امك اللي هيجيبها عندنا


= لا مقصدش امي ، قصدي ماما بتاعتك أنتي


ما تقول امك موجودة يا دكتور بدل اللخبطة دي


= طب هي موجودة  ولا لا


هو حد قالك انها بتشتغل في كباريه ف بترجع بعد نص الليل ، ماهي اكيد موجودة هتروح فين يعني


= يا بنتي أنتي كلامك كتير كدا ليه ، خليني ادخل بقا


تدخل فين ، احنا ستات وقاعدين لوحدنا


= وبالنسبة ل عادل اخوكي دا ايه


ايوا ماهو....


= كفاية رغي ، انا واقف بقالي ساعة على الباب خليني ادخل


" سمحتله يدخل ، ندهت على ماما و عادل ، قعدنا كلنا ، انا كنت مستغربة جدا أو مش مستغربة لا انا كنت في حالة اشبه بالصدمة ، هو لحق يعرفني امتا وحتى انا اساسا معرفوش ولا اعرف حاجة عنه يبقا عايز يتقدملي ليه ، أما بالنسبة عنه فهو كان ساكت ، مستنياه يبدأ ويتكلم بس مفيش حاجة بتحصل


وليد على فكرة انا قولتلك احنا بننام بدري 


" قولتها ب تلقائية لكن امي ضرب*تني في رجلي 


لا يا حبيبي دا انت منور ، احنا نحضر عشا بقا ونتكلم واحنا بناكل


= لا يا طنط والله انا شبعان بس انا قاعد كل دا مستني رد ، انا اعتقد اني قولتلك برا يا هند 


طب سيبك منها وقولي انا 


= بصي يا طنط هو الموضوع يبان غريب بس انا بعرف اقرأ الناس ، تقدري تقولي بعرفهم من اول نظرة زي ما انا عرفت هند من اول ما شوفتها ، حسيتها بنت طيبة و محترمة جدا وكفاية أنها شايلة المسؤولية ، انا محتاج واحدة زي هند في حياتي ، تحبني و تشيل اسمي وتصونه ، من الاخر يعني انا عايز اتجوز هند


" تاني ، تاني هيقول يتجوز


هو مش انت بتقول عايز واحدة زي هند ، يعني مش شرط انا يبقا اكيد هتلاقي كتير زيي 


#بقلم : #عمرو راشد





" نفس الضر*بة جاتلي تاني من امي عشان اسكت ، انا مش فاهمة هي عايزة ايه ، مش كفاية اللي فات ، يعني كان كفاية عليا زياد واللي عمله ، طب حتى ااخد وقت عشان افوق 


طب انا عايزة وقت افكر


" جملة قولتها وانا مش فاهم هفكر ف ايه أصلا ، انا حاسة اني متلخبطة ، مش عارفة افكر ، بس هو باين انه كويس ، يعني اللي باين قدامي انه شخص كويس وهو دا اللي ملخبطني خصوصا اني لسة خارجة من علاقة ومش أي علاقة ، دي كانت مصيبة بس نوعا ما اتفائلت ، انا حاسة انه هيبقا خير او العوض زي ما بيقولو ، بعد يومين كلمته 


كنت مستنيكي


= وانت عارف منين اني هتصل


احساس


= احساسك قوي


جدا


= وكنت هقول ايه بقا


لا ماهي دي مستني اعرفها منك دلوقتي


= عشان ثقتك الزايدة دي مش هقول حاجة


لا خلاص اعتبريها مش موجودة بس قولي


= بالنسبة يعني للموضوع اللي انت كنت جيت عشانه دا 


ايوا ماله بقا


= اديني فرصتي يااخي


انا سكت خالص اهو


= انا كنت يعني... 


هااا كنتي ايه


= انا موافقة


" كلمتين كانو كافيين بتحويل حياتي ، حياتي اتغيرت 180 درجة من بعدهم ، اصل انا مكنتش اعرف ايه اللي هيحصلي بعدها ، وليد كان بيخلص كل حاجة بسرعة جدا ، هو كان جاهز وبعد شهرين بالظبط اتجوزنا وحتى هو اتكفل بكل حاجة في الشقة ، يعني انا مجبتش حاجة و اعتبرنا الشهرين دول هنتعرف فيهم على بعض ، ممكن يبان للبعض ان شهرين مش كفاية ولكن هو كان عايز يتجوز باسرع وقت وبالفعل اتجوزنا ، أول 6 شهور كنت حاسة اني في الجنة ، وليد فعلا كان هو الشخص اللي اي بنت تتمناه ، حاسة ان خلاص كل مشاكلي خلصت ، حتى زياد مبقاش يكلمني ، وعادل انتظم في جلساته ، معقول فعلا ما مشاكلي خلصت ، معقول الحياه هتبتسملي شوية بس تفتكر ان هي كدا خلصت ، دا انت بتبقا بتحلم ، اللحظة اللي هتحس فيها انك خلصت كل مشاكلك و هتبدأ تعيش مرتاح هيكون القدر واقف وراك وبيجهزلك مصيبة اكبر من كل اللي فاتو ، في يوم وليد عزم صحابه عندنا بس و احنا قاعدين لاحظت ان واحد من صحابه عينه متشالتش من عليا ، قولت يمكن ميقصدش لكن الموضوع اتكرر ، محبتش اتكلم وخليت اليوم يعدي ، كنا في اوضتنا انا و هو وحبيت اقوله بطريقة غير مباشرة


وليد هو انت خدت بالك النهاردة من حسين


= ماله حسين يا هند ، دا من اعز صحابي وخلي بالك هو متجوز كمان


متجوز!! ، امال مجبش مراته معاه يعني


= احنا متعودين على كدا بس تصدقي دي فكرة حلوة ، المرة الجاية نعزمهم مع بعض


" سكت ، انا مش عايزة اكون سبب اني اخليهم يخسرو بعض ، جايز يكون مش قصده ، وكدا كدا انا مش عايزة مشاكل ، صحيت تاني يوم قومت ملقتوش جنبي ، خرجت برا






صباح الخير


= يا صباح الفل 


ايه اللي مصحيك بدري كدا


= لا طبعا لازم اصحا من بدري


ليه ، هو في حاجة


= عندنا سهرة النهاردة


سهرة تاني يا وليد


= وايه يعني يا روح قلبي ، خلينا ندلع نفسنا شوية


بس مش كل يوم يعني


= يعني مش عايزة


هو انت عايز تروح


= على حسب أنتي عايزة ايه ولا لا


خلاص يا حبيبي نروح


" محبتش ازعله و روحت معاه ، بس بقيت حاسة ان الموضوع زايد عن حده ، بقينا بنسهر كتير جدا وانا اصلا مش محبين السهر ، انا ببقا مبسوطة ب القعدة في البيت أكتر لكن انا عشان عارفة انه بيحب يسهر ف روحت معاه ، مكان جديد ، مزيكا عالية ، ناس بترقص زي المجانين ، محدش حاسس بالتاني ، اول ما دخلنا وليد شدني عشان نرقص ، روحت معاه وبدأنا نرقص 


هو في ايه بقااا


" وقفت في نص المكان و بدأت ازعق مع الشخص اللي كان واقف ورايا


مالك يا حبيبتي


= الراجل دا بيخبطني في مكان مش تمام


طب وايه يعني يا روح قلبي يمكن مش قصده!!


#عمرو_راشد

#ليلة_ساخنة 4

#يتبع

                       الفصل الخامس من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×