رواية ليلة ساخنة (كاملة جميع الفصول) بقلم عمرو راشد

رواية ليلة ساخنة (كاملة جميع الفصول) بقلم عمرو راشد

رواية ليلة ساخنة (كاملة جميع الفصول) بقلم عمرو راشد 



معلش يا جماعة عايزاكم تسمعوني ، انا بس عايزة أقول ان الراجل اللي انتو جايين تباركوله على خطوبته طلع مش راجل أصلا ، اه والله ما راجل ، انا شوفته وهو بيبوس خطيب اخته في بوقه

= اخرسي يابت ، انا ابني سيد الرجالة و ارجل من اي دكر في المنطقة

هي دي الحقيقة يا طنط ، و اه يا جماعة انا شوفته مع خطيب اخته 

" كنت بحاول اخفي الامر بس للاسف حصل اللي مكنتش متوقعاه ، انا زي اي بنت حبيت و اتخطبت وكنت خلاص بجهز للفرح ولكن اكتشفت ان خطيبي مش راجل او بمعنى اصح ملوش في الستات ، الموضوع بدأ معايا لما كان عندنا في يوم و دخل الحمام وبالصدفة تليفونه كان قدامي لقيت رسالة جاتله ، لبيت نداء الطبيعة زي اي أنثى وفتحت الرسالة ، كانت من رقم غريب انا معرفوش ، ولكن الصدمة كانت في الرسالة ، الرسالة كانت عبارة عن صورة ل جسم راجل بدون اي هدوم ومكتوب تحتها








ايه رأيك بقا ، اظن كدا اطمنت 

" عارفين احساس فقدان النطق ، هو دا اللي انا كنت فيه وقتها ، حاولت اهدا و أقنع نفسي انها اكيد اتبعتت بالغلط ، هي ان شاء الله بالغلط ، اصل مستحيل ، مستحيل يكون زياد كدا ، اكيد مش اللي في بالي ، شوية و خرج من الحمام ، كنت انا خلاص سيبت تليفونه ، كان باين عليا ان في حاجة وهو لاحظ فعلا بس اكتفيت ب اني اقول

مفيش يا زياد تعبانة شوية 

" مكنش سبب مقنع طبعا ولكن هو سكت واليوم عدا لحد ما اتفاجأت بالمصيبة اللي كانت مستنياني ، كنت في يوم خرجت انا و امي نشتري شوية طلبات و سيبنا اخويا في البيت رغم ان ماما اتحايلت عليه اكتر من مرة عشان ييجي معانا ولكن هو كان رافض ب حجة انه عنده مذاكرة ، نزلنا انا و امي وبدأنا نشتري طلباتنا بس و واحنا بنحاسب ، ماما اكتشفت أنها نسيت البوك بتاعها ، رجعت بسرعة عشان اجيبه ، فتحت باب الشقة و دخلت ، سمعت صوت غريب جاي من اوضة اخويا ، صوت... ، قربت من الأوضة وفي ثانية فتحت الباب ، شوفت عادل اخويا و زياد قالعين و زياد... ، انا مش مستوعبة اللي انا شايفاه ، و زي ما يكون حركتي اتشلت ، انا مش عارفة اتحرك دا









نهار اسود عليا ، نهار اسود عليا ، انت بتعمل ايه يا زياد ، انت..

= استني بس يا هند انا هفهمك..

تفهمني ايه ، انك شا*ذ ، انك مش راجل ، طب.. ، طب انت خطبتني ليه...

" كنت قرفانة من منظرهم الدنيا ، حسيت ان الدنيا بتلف بيا ، وقعت على الارض و اغمى عليا ، لما فوقت كانو كلهم موجودين حواليا بما فيهم امي 

مالك بس يا حبيبتي ايه اللي حصلك

" عادل رد عليها 

مانا قولتلك يا ماما ، أنتي عارفة ان هند مبتاكلش أصلا طبيعي جدا تقع من طولها 

= لا بعد اللي حصل دا لازم تاكل كويس ، انا هروح اعملك حاجة تاكليها يا حبيبتي بس خلو بالكم منها

" امي مشيت ولقيت عادل بيقرب مني وبيهمس

عشان خاطري متقوليش ل حد 

" بعدت عنه ، كنت قرفانة منه بطريقة مش طبيعية ، مش طايقة انه قاعد جنبي اصلا ، زياد اتكلم

طبعا يا هند انتي مش هتقولي ل حد ، ومش عشاني ، دا عشان اخوكي 

" حاولت اتعدل و اقوم 

انت مش مكسوف من نفسك ، هو انت ليك عين تتكلم ، واحد زيك بعد اللي عمله دا المفروض مينطقش تاني

= على فكرة اللي انا عملته دا عادي ، أي اتنين بيحبو بعض بيعملو كدا 

بيعملو ايه!! ، انت مجنون ، لا انت فعلا مجنون ، طب لما انت مش راجل وطلعت منهم كنت دخلت بيتنا ليه من الاول 

= اهلي هما السبب ، انا عمري ما حبيتك ولا تقبلت وجودك أصلا 

وخطبتني ليه لما انت مش عايزني

= عشان زي ما قولتلك ، اهلي عرفو اني بميل للرجالة ف غصبو عليا يجوزوني بالعافية بس بيني وبينك الموضوع جه معايا بفايدة لإني قابلت عادل وحبينا بعض

" عادل رد مكاني وقال

لو سمحت يا زياد امشي دلوقتي

= عشان خاطرك انت بس يا دوولة ، انا همشي ولما تفوق من حالة الاندهاش دي ابقو كلموني

#بقلم : #عمرو راشد









" زياد مشي ، انا حاسة اني في حلم ، مستحيل يكون كل دا حقيقي ، انا عمري ما كنت أتخيل ان خطيبي يبقا كدا ، لقيت عادل قرب مني وقال

انا اسف يا هند ، انا بجد اسف ، انا كنت مخبي الموضوع دا عنكو ومش عايز حد يعرف ، انا اكتشفت اني مش زي اي شاب ، اي شاب اول ما بيشوف واحدة ممكن يعجب بيها او حتى يبص عليها بس انا مش كدا ، مكنتش عارف أنا فيا ايه لحد ما شوفت واحد في الچيم خلاني اتلخبطت ، معرفش ايه اللي حصلي ، بقيت بفكر فيه جدا وعايز اقرب منه بأي طريقة ، ومن هنا اكتشفت اني شاذ ، يا هند والله الموضوع دا ما بإرادتي 

= انت لازم تتعالج يا عادل ، لازم نشوف حل

ابوس ايدك يا هند بلاش ، ماما لو عرفت احتمال تموت ، انا هقطع علاقتي ب زياد نهائي ومش هكلمه تاني

= هي المشكلة مش في زياد يا عادل ، المشكلة فيك انت 

عشان خاطري يا هند ، بلاش ماما تعرف

" كان بيعيط وهو بيتكلم ، صعبان عليا جدا لانه فعلا مش ب ايده انا بس مصدومة من اللي حصل ، انا مش عارفة اتصرف ازاي ، احكي لمين طيب ، مينفعش حد يعرف اساسا دي فضيحة ، بس لقيت حل ، عادل لازم يتجوز ، وبالفعل من تاني يوم كنت بقنع امي اننا لازم نخطبله

يا بنتي عادل لسة صغير 

= عشان خاطري يا ماما هو بيحبها وبعدين عادل بيشتغل جنب دراسته و احنا معاه وهنساعده

و دي مين دي اللي عايز يخطبها

= ناهد بنت الجيران اللي قصادنا 









" اختيار موفق مني انا عشان انا اللي اخترتها ل عادل ، ناهد بنت كويسة و محترمة وان شاء الله عادل هيتغير معاها ، انا عارفة ان الموضوع صعب بس انا معنديش حلول تانية ، روحنا و اتكلمنا وتقريبا اتفقنا على كل حاجة و حددنا معاد الخطوبة ، أما زياد فهو اختفى تماما من اخر مرة شوفته فيها ، كل حاجة كانت ماشية كويس الحمدلله ، جه يوم الخطوبة ، العروسة لبست الشبكة ، كنت فرحانة ان اول خطوة نجحت الحمدلله وممكن عادل يتغير خصوصا أنه مش قابل اللي هو فيه ، لقيت العروسة قامت وقالت بصوت عالي قدام كل الناس

معلش يا جماعة عايزاكم تسمعوني ، انا بشكر كل اللي جه النهاردة ، انا بس عايزة أقول ان الراجل اللي انتو جايين تباركوله على خطوبته طلع مش راجل أصلا ، اه والله ما راجل ، انا شوفته وهو بيبوس خطيب اخته في بوقه وطبعا انتو مش هتصدقو كلامي ، بس انا معايا الدليل

" لحظات عدت والناس في حالة ذهول من الكلام اللي هي قالته لكن كل دا كان ممكن يعدي لكن اللي مينفعش يعدي هو الفيديو اللي اشتغل ، عادل متصور مع زياد وهما بيبوسو بعض!!

" هذه الرواية حقيقية وحدثت بالفعل " 

#عمرو_راشد
#ليلة_ساخنة
#يتبع... 
                            الفصل الثاني من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×