رواية خاينه الفصل الثالث 3 بقلم احمد عبد المعز
خاينه الجزء الثالث
عمر ..مالك يا جاسر صوتك ليه متوتر كده هو في حاجه
جاسر...لأ يا عمر بس استغربت من اتصالك بيا الصبح كده في يوم الصباحيه بتاعك
عمر رجع تاني هدي نفسه شويه بعد ما كان مستغرب من توتر جاسر
عمر...بقولك يا جاسر انت فين كده
جاسر...في البيت يا عمر
عمر...باستغراب انت مرحتش ليه الشغل لحد دلؤتي
جاسر ...يضحك ضحكه كده بسيطه النهارده الجمعه يا سي عمر ايوا يا عم العروسه مسحت ذاكرتك ماشيه معاك يا عم صباحيه مباركه يا عمر
عمر...جاسر انا عايز اشوفك ضروري ممكن نتقابل النهارده ونشرب قهوه مع بعض
جاسر ...معقول يا عمر عايز تنزل النهارده وتسيب عروستك هو في حد في الدنيا ينزل يقابل صاحبه ليلة صباحيته يا عم قول كلام غير ده القصه للكاتب احمد عبد المعز
عمر ...انت شايف كده يعني نأجل المقابله
جاسر...هو في إيه يا عمر هو الموضوع كبير اوي كده
عمر... لأ مفيش علي العموم انا هرتب ميعاد تاني اشوفك فيه
قفلت التليفون وقلت ف نفسي انا برده استعجلت مكنش لازم اكلم جاسر دلؤتي خصوصآ إني موصلتش لحاجه لحد دلؤتي وجايز أكون ظالم رحاب وجايز اكون سمعت غلط وهي بتتكلم في التليفون وف الاول والاخر مينفعش برده اخلي جاسر يطلع علي اسرار بيتي مهما كانت مدي صداقتي ليه وخصوصآ إن دي مشكله حساسه جدآ للغايه
رحاب صحيت من النوم وفتحت الباب
رحاب...صباح الخير يا عمر
عمر ...صباح الخير يا حبيبتي
رحاب ...عمر هو انت كنت بتكلم حد
عمر...دا جاسر اتصل بيا عشان يباركلي
رحاب...هو اللي اتصل بيك ولا انت اللي اتصلت بيه
***********-***********
الكلمه رنت في ودني فزعتني
عمر....انتي تقصدي إيه وليه قولتي كده
رحاب ...لأ انا مقصدش حاجه انا افتكرتك انت اللي اتصلت بيه عشان تشتكيله علي اللي حصل بنا لإنه هو اللي عرفنا علي بعض القصه للكاتب أحمد عبد المعز
عمر ...لأ طبعآ وبعدين هو احنا حصل بنا حاجه عشان اشتكي
رحاب ضحكت ضحكه كده بارده وراحت ناحيه المطبخ
انا بصراحه استغربت أوي من كلام رحاب وحسيت انها مش مظبوطه مش عارف ليه
القصه للكاتب أحمد عبد المعز
معقول يكون في حاجه بين رحاب وجاسر وهو اللي عرفها ان انا اللي اتصلت بيه
دا جاسر صاحبي وصديقي وهو الشخص الوحيد اللي انا بأمنه علي شركتي وأملاكي واسراري واسرار شغلي
لأ طبعآ مفيش الكلام ده جاسر انسان محترم .انا بس اللي مخنوء شويه من تصرفات رحاب
دخلت المطبخ عشان احضر الفطار مع رحاب
اول ما دخلت لاحظت إن رحاب ارتبكت اوي شكلها كانت معاها محادثه علي الواتس ولما شافتني دخلت المطبخ ارتبكت بصيت بطرف عيني كده علي الموابايل لمحت صورة بروفايل الطرف اللي هي بتكلمه بس مشفتش ولا كلمه من المحادثه ..وكانت صوره جاسر صاحبي اللي حاطتها علي الواتس وفجآه رحاب قفلت التليفون ..
بكل نرفزه قولتلها هاتي التليفون ده بعد إذنك
يتبع
القصه للكاتب أحمد عبد المعز