رواية حكايتي الفصل الثاني 2 بقلم سلمي ابراهيم
رواية حكايتي الحلقه الثانيه
سليم بخضه..ملك....
فضلت ملك تعيط جداا بانهيار مش من وجع الخ*بطه إنما من وجع قلبها وكل اللي حصلها جري عليها سليم
سليم بهدوء..اي بتعيطي لي بس
مقدرتش تنطق ملك وبتعيط وبس فقام شاهلها سليم من ع الارض ونيمها علي السرير وكانت لسه بتعيط ..حس سليم احساس غريب وهو انو مش طايق يشوفها بتعيط ..كان هيملس علي شعرها لكن تراجع في آخر لحظه وقام وقف في البلكونه استنشق هوا وفضل يفكر..هما لي بيعملو معاها كدا ..يعني هي اللي مظلومه وكل*ب زي دا يعمل فيها كدا وكمان تفقد بصرها واحنا نكمل عليها ...طب هو مين الواد اللي عمل كدا دا ..اكيد في حاجه انا مش فاهمها ...وقعد شويه في البلكونه وبعدها خرج لقاها نامت والدموع علي عينيها فراح مسحلها دموعها وراح ينام ع الكنبه
في صباح اليوم التالي رن فون سليم وكان ايمن
سليم..الو ..اي يبابا
ايمن..اي ..ملك عامله اي
سليم..نايمه اهي ...بقولك يبابا انا كنت عاوز أسألك سؤال بس
ايمن..اسأل..في اي
سليم..هو انتو لي بتعاملوها كدا وهي مظلومه اصلا ..يعني المفروض نقف جنبها ..ولا اي
ايمن..هقولك يبني..عشان هي عارفه الواد اللي عمل فيها كدا ومش راضيه تقول اسمه
سليم..اه ...طب هي لي مش راضيه تقول اسمه
ايمن..انت تفهمها اي انت بقا ..اكيد كان في حاجه بينهم
سليم بزعل..بس هي صعبانه عليا اوي
ايمن..ميغركش ..بص لو عرفت تعرفلنا اسم الولد دا ساعتها هنعرف الحقيقه
سليم..تمم..انا اعرفو بس ..وربنا انا اللي هقتلة بايدي
ايمن..نعرفو بس يبني نعرفو ...
قفل ايمن وصحيت ملك من النوم مفزوعه لأنها كانت بتحلم بالمشهد اللي مش بيفارق خيالها وهو اللي محمد عملو فيها
سليم قرب منها وقال بقلق..مالك يبنتي في اي
ملك بدموع..لا مفيش.......
سليم بهدوء..هو نا ممكن اسالك سؤال بس لازم تجاوبي عليه
ملك بتوتر شديد..اي...سؤال اي
سليم..مين الولد اللي عمل فيكي كدا
ملك بتوتر شديد..م..معرفش
سليم وحاول يكتم غضبه..هسالك تاني يملك ...مين الولد
ملك بتوتر اكتر ودموع..صدقني معرفوش
سليم بغضب..خلاص براحتك ..كنت عاوز اساعدك بس خلاص براحتك ...
وسابها وخرج من الاوضه وفضلت هي تعيط جامد وتقول لنفسها..يارب سامحني بقا يارب علي اللي عملتو ..انا ندمت وتعبت بجد ..كنت فاكراك سامحتني ..لكن اكيد دا ذنبي وبخلصو في الدنيا
قامت وفضلت تحسس لحد ما وصلت للدولاب وخرجت لبس لنفسها وطرحه فهي محجبه وفضلت تحسس ووصلت للحمام بصعوبه واتوضت وراحت تصلي .........
كان سليم واقف في البلكونه متعصب من ملك واتصل عليه واحد صاحبه
سليم..ايوا يبني ....اه عادي تعالي ...تمم ماشي هستناك....سلام
خرج سليم لقاها قاعده على سجاده الصلاة وبتدعي ربنا انو يسامحها لكن موضحتش اي حاجه ..خرج فسمعت صوته
سليم ببرود..في واحد صاحبي جايلي دلوقتي ..هتعرفي تعملي عصير او كدا ولا اي
ملك..اه ...هحاول اوصل للمطبخ وهعمله انشاءالله بدأت اتعود ع البيت
سليم..تمم ماشي هو كدا كدا ف التلاجه يعني مش هتحتاجي تعملي حاجه
فضلت تحسس ملك لحد ما وصلت للمطبخ وصبت العصير ف الكوبايات ووصل صاحب سليم وكانو قاعدين ف الصالون
خافت ملك تشيل العصير يقع منها فراحت تنادي لسليم عشان ياخدو..
كان قاعد سليم بيكلم صاحبه ودخلت ملك
ملك..سليم..ممكن بس تيجي تاخد العصير عشان ميقعش مني
سليم..طيب ...وقام ياخدو من المطبخ وكانت لسه بتلف ملك عشان تخرج من الاوضه سمعت صوت صاحبه وهو محمد
محمد..اتجوزتيه ازاي داا
سمعت ملك الصوت فضلت واقفه مكانها مش قادره تتحرك وزي ما يكون جسمها اتجمد وبصتله و......
يتبع.......