رواية غسان الصعيدي الفصل السابع 7 بقلم سهيله عاشور

رواية غسان الصعيدي الفصل السابع 7 بقلم سهيله عاشور 

 
في غرفة غسان ونجاة

فتحت عينيها ببطئ لتجد غسان يقترب منها وانفاسه الساخنه تلفح وجهها بشده

نجاة بخجل وغضب: بتعمل اي؟!.... اوعا كده

غسان بأقضاب: بعمل اي يعني؟.... عادي انت مراتي

نجاة بصدمه: انت عندك انفصام يا عم انت....... انت مش لسه امبارح قلت ان جوازتنا ورق وكانت بسبب والكلام دا

غسان بتوتر: اه.....مهو انا غيرت رأيي خلاص









نجاة بمكر:، ودا لي؟

غسان بغيظ: اباااااه خلاص اماال انا قايم

نجاة بضخك: انت زعلت يا سونا

غسان: بتضحكي على اي؟!.... وبعدين اي سونا دي كمان؟

نجاة بتفهم: قلت ادعلك.... يلا ملكش في الطيب نصيب

غسان بأبتسامه: طيب انا هغير خلجاتي وانزل تحت.... وانت حصليني

نجاة بسرعه: لا لا.... استنى ننزل سوا.. ماشي

غسان بعدم فهم: لي؟

نجاة بلامبلاه: علشان احرق دم الحربايه رشا مراتك

غسان بضحك مفرط: مش قااادر...... اي يا بنتي في اي؟

نجاة بعدم اكتراث: اصل بص هي اصلا بومه.... وبعدين بقا بصراحه يتفضل تدايق فيا وتغيظني بيك... وانت اصلا غيظني خلقه وكمان.......

صمتت عن الحديث عندما اقترب بخبث

غسان بمكر: واي كمان..... غيظك لي بقا؟

نجاة بتوتز وخجل: لا مش غيظني اصلا..... اوعااا كده خليكي اغير هدومي

ابتعد عنها وهو يبتسم فهو يعلم انها بدأت في الغيره عليه:على فكره يا نجاة....

نجاة بأنتباه: اي؟

غسان بأبتسامه: انا بحب اللون الاحمر والأسود اوي.... اللبسي منهم كتير

ابتسامه اعتلت وجهها وكأنه قدم لها طبق من الذهب.......

**************************
في الاسفل

كان قد تجمع جميع من في البيت بما فيهم سلمان الذي كان ينتظر نجاة وغسان بفارغ الصبر

سلمان بملل: هما هينزلوا امتي يا ستي انا مليت

سميه نحنان: دلوقتي يا حبيبي.... وبعدين ابوك لو عرف انك مرحتش دروسك يزعل منك

سلمان بغضب طفولي: مليش دعوه... انا كنت عاوز امي نجاة تنام معايا زي امبارح.....

سميه بتوتر: مينفعش يا حبيبي.... بص ابقي بات معاها اليوم اللي ابوك مش معاها فيه

سلمان بغضب: هي بتحبني يا ستي صح؟

سميه بحنان؛ طبعا اماال

سلمان: وانت كمان بتحبيني.... قللها تبيت معايا بكون مبسوط معاها









رشا بغيظ: ما تبقى تيجي تبات معايا انيي مالي يعني

سلمان بجرأه: انت عفشه يا مرت ابوي...... بكرهك

رشا بغضب: انا هعرفك يا عديم الربايه انت

وكادت ان تضربه ولكن هناك يد اسرع منها ومنعتها من هذا

نجاة بغضب كبير: اقسم بالله لو فكرتي انك تمدي ايدك على ابني تاني..... هدفنك مكانك... فاااااهمه

رشا بغضب: انت مين انتِ؟!....هااا انا هنا من قبلك انا اللي من حقي كل حاجه سلمان ثم اكملت بأستفزاز: وابوه

نجاة بضحك: عندك اهم خديهم.... لو عرفتي يعني تمام....ثم اكملت كلامها وهي تنظر لسلمان: حبيبي... انت كويس

سلمان ببكاء: خديني معاكي يما.... انا خايف

نجاة بإيماء: تعالى يا حبيبي... بعد ازنك يما (سميه يعني)

سميه بأبتسامه: اتفضلي يا بتي

كان كل هذا يحصل تحت أنظار غسان المندهش فدائمًا كان يرى سلمان حزين ولا يحب التقرب من احد ولكنه يعرف نجاة منذ ايام قليله ومن الواضح تعلقه بها الواضح......

غسان بأبتسامه:رايحين فين؟

سلمان وهو متعلق بيد نجاة: هروح العب انا وامي يا ابوي... تيجي معانا

غسان بأبتسامه: لا يا سيدي ورايا شغل... اللعبوا انتو وبعدين هاجي نقعد سوا

نجاة بمحبه: ربنا معاك ان شاء الله 
غسان وهو يهمس في اذنها: ومعاكي يا حبيبتي.... ابقي اشربي قهوه عاوزك بالليل في مواضيع 

احمر وجهها خجلاً ثم سحبت سلمان خلفها وذهبت لغرفته في الاعلى......... 

********************
عند رشا 

اقترب غسان منها ببطئ ونظرات غامضه كثيرًا.... ثم فاجأه مسكها من حجابها بقوه لتصرخ بشده 

رشا بصراخ: ااااه..... سبني يا غسان شعري اااه

سميه بشهقه: في اي بس يا ولدي 

غسان بغضب: بقا يا وس** انا مستحملك كل السنين دي علشان خاطر امي مع اني عارف انت متجوزاني لي؟!..... وقلبك وعقلك مع مين ومع كده صابر وكاتم في نفسي.... وبعد كل دا جايه تضربي ابني وتعصي مراتي عليا يا بنت ****

رشا بخوف؛ انت بتقول اي يا غسان.... انا بحبك انت... انا معملتش حاجه في اي؟

غسان بضحك مفرط: طب نصيحه مني ليكي......يا بنت عمي.. وبنت خالتي... يا شريفه يا طاهره. لمي حالك اليومين دول وابعدي عن مراتي وابني... وإلا اللي هيحصل مش هيعجب حد فهمتي.... خافي على نفسك

رشا بخوف وهمت بالهروب منه لغرفته.....اما سميه كانت في حاله من الصدمه الكبيره ما معنى كلام ولدها هذا.........

سميه بقلق: في اي يا ولدي؟.... انا مش فاهمه حاجه

غسانه بنبره حنونه: كل حاجه تمام... متشغليش دماغك الحلوه دي... وهم لقبل يدها: مع السلامة ادعيلي يا حبيبتي.... وخلي عينك علي نجاة وسلمان... ابوي فين؟









سميه بعدم راحه: في مزرعة الورد

غسان: طيب انا ماشي.....

وهم بالرحيل وكان يستشيط غضبًا فكم تمني لو لم تكن هذه حياته... فكم تمنى لو كان سعيد مطمئن البال بعيد عن المشاكل.... (ااااه من هذه الحياه تجلنا نقتل اخينا من اجل قطعة تراب.... تجلنا نبكي بسبب هروب الشياطين.... بقلم:سهيله عاشور)

ظل منشغل بأعماله لوقت طويل وثم ظل يضيع بعض الوقت وهو سائق السياره حتى دلف لمكان كبير مثل مول تجاري (ايوه الصعيد اتطور😂).... ومن ثم اشتري الكثير من انواع الشوكولاته والكثير من الالعاب من اجل الصغير وثم وجد امامه فسان جميل للغايه حقا كان رقيق بشده... كان من اللون الاحمر الداكن للغايه ومجسم وليس به اي رسومات او شيء فكان رقيق جدا وقرر ان يشتريه لها.......

**************************
في القصر
في غرفة سلمان

ظلوا يلعبون ويتحدثون لوقت طويل جدا وكان سلمان في غاية السعاده

سلمان برجاء: امي

نجاة بحب: نعم يا قلب امك

سلمان: انت بتحبيني اوي اكده

نجاة بمرح وهي تقلذ لهجته الصعيدي: كيف يعني

سلمان بضحك؛ كنتي هتضربي مرت ابوي رشا.... علشان زعلتني

نجاة بحب: ايوه يا سيدي بحبك اوي كده واكتر انت ابني.... ختى لو انا مش اللي حملت فيك....بس من اول ما شفتك وانا حبيتك وبعدين كفايا انك شاطر وبتحبني وكمان هو انا اطول يبقي عندي ابن قمر كده

سلمان ببراءه: ستي دايمًا تقولي اني قمر كيف ابوي... هو ابوي حلو زي يا امي

نجاة بهيام: حلو اوي... اوي هيييه

..... :عجبتك اوي مش كده....!!!!
**************************
في المطبخ

كان يجلس اسماعيل على الطاوله الصغيره وسميه تضع له بعض الطعام بعد ان عاد من يوم شاق ومليء بالأعمال..

اسماعيل بتعجب: امال العيال فين مش، بانين.... اتعشوا من غيري

سميه بحزن: والله ما فطروا حتى.... بس اتعاكروا الصبح وحصلت مشاكل









اسماعيل بقلق: كيف يعني... احكيلي

بدأت تقص له شيء تحت نظرات الامبلاه من اسماعيل وكأنه يعرف ان هذا ما حدث

اسماعيل بهدوء: دا كان لازم يحصل.... رشا ضميرها مش زين وتستاهل.... كانت شبكة سوده من الاول

سميه بحزن؛ انا قلت اهي مننا وتعيش وتخلي بالها من غسان وسلمان حد كان يعرف انها لئيمه وخبيثه اكده

اسماعيل بهدوء: يلا مش مشكله..... كلي

بدئوا في الاكل وحاول اسماعيل ان يرفه عنها حلمها... فهو يعرف انها حزينه الأن للغايه
**************************
في غرفة رشا

كان خائفه كثيراً من حديث غسان لها في الصباح... فحديثه هذا اثار الرعب في جسدها وشتت عقلها تماماً

رشا في نفسها:طب وانا اعمل اي دلوقتي.... معقول ممكن اعمل اكده.... اااه انا هقوله اني موافقه

Flash Back:
تذكرت هذه المكالمه

رشا بصدمه:انت؟

يوسف بضحك: كنت عارف انك مستحيل تنسيني

رشا بسعاده اخفتها: عاوز اي؟

يوسف:مصلحتك يا حبيبتي

رشا: اللي هي

يوسف بخبث: موت غسان.....

رشا بصدمه: اييي؟!...انت مجنون اي اللي انت بتقوله دا... ازاي.... انت

يوسف بضحكة استفزاز: انا مش عاوز ردك دلوقتي هسيبك تفكري وهرن عليكي اسمع ردك...بس انا متأكد انك هتختاري صح... مصلحتك معايا يا حبيبتي.... وانت عارفه....

ظلت تفكر طوال الليل تقريبا فكان يوسف ومازال حبها الاول والاخير

(فكان يوسف جار رشا في منزل اهلها...وكانت تحبه بشده وكانت دائما تراقبه وتحاول التقرب منه وبالطلع هو كانت يتقرب منها بسبب مال وثروة اهلها ولكن في النهايه لم تكتمل فقد سافر يوسف فاجأه بعد وفاة زوجة غسان وزوجتها امها لغسان من اجل باقي ثروة العائله).....









Back:
رشا في نفسها: اللي هعمله دا هو الصح.... انا مينفعش اسيب نفسي اكده ضايعه وسطيهم.... لازم اوافق....

**************************
عند المجهولين

....: تفتكر هتوافق؟

يوسف بثقه؛ طبعا محدش يقدر يقف قدام سحر يوسف يا عمري

المرأه بأقضاب:طبعا انت هتقلي.... دا انا حفطاك

يوسف: عاوز فلوس علشان انزل اسهر

المرأه بغيظ: انت مش لسه واخد امبارح انا فلوسي قربت تخلص

يوسف بعدم اكتراث؛ انا معاكي هنا علشان الفلوس اخلصي

ذهب عندما اعطته المال... ليجد نفسه في احدى الملاهي الليليه ومعه احدي العاهرات......

**************************
في مكان اخر وهو يعد مستشفى شبه معدومه وقذره للغايه

ام رشا: ها يا دكتور تعرف تنفذلي اللي طلبته منيك؟

الطبيب بتوتر: هنعرف بس لو الموضوع دا اتكشف غسان بيه هيطير راسي فيها...

ام رشا: هديك اللي انت عاوزه بس انا عوزاه صحته مليحه فاااهم

الطبيب بأستسلام: فاهم....
**************************
SohailaAshor
****************************


                       الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×