رواية فارس حياة الفصل التاسع 9 بقلم زينب سعيد

رواية فارس حياة الفصل التاسع 9 بقلم زينب سعيد

رواية فارس حياة الفصل التاسع 9 بقلم زينب سعيد 

 

رواية فارس حياة. 

بقلم زينب سعيد. 


                  الحلقة التاسعة 


بعد مرور شهر. 


في فيلا فارس. 


يجلس فارس في الجنينة وهو يداعب صغيرة بمرح وحنان شديد والصغير يضحك ببرأة لوالده فقد صار عمره خمسة أشهر وتجلس حياة بجوارهم تقوم بتصويريهم خفية .


لينزل فارس الصغير بتعب علي رجله وهو ينظر لحياة بمكر:كنتي بتعملي أيه بالموبايل يا حياة. 


حياة بإرتباك :كنت فاتحة الواتس بكلم صحبتي. 


ليضحك فارس بشدة:لا والله أنتي عايزة تقنعيني أنك كنتي بتكلمي صاحبتك وأنتي بتتفرجي علينا. 


حياة بإرتباك: أيوة طبعا أمال هكون بعمل أيه. 


فارس بمكر:بتصوريني أنا ومالك مثلا. 


حياة بتوتر:لأ طبعا. 


فارس بضحك:هعديها عشان خاطر مالك باشا بيزعل مني لو زعلتك. 


حيتة بإبتسامة:شاطر يا ملوك حبيب ماما. 


فارس بضحك :حبيب ماما ماشي يأختي خدي يلا عشان عندي شغل قالها وهو ينهض ويعطيها الصغير. 


لتأخذه منه وتوقفه بإرتباك:فارس كنت عايزة أقولك علي حاجة. 





ليجلس فارس مرة أخري ويتحدث :خير يا حياة. 


حياة بتوتر وهي تتمسك بالصغير وتستمد منه القوة:بصراحة إمتحناتي هتبدأ الأسبوع الجاي. 


فارس بهدوء :تمام خلي مالك مع دادة سهير وذاكري براحتك. 


حياة بلهفة:مش قصدي علي مالك أصل يعني هو. 

ليقاطعها فارس بنفاذ صبر:عايزة أيه يا حياة هاتي من الاخر. 


حياة بتنهيدة:عايزة أروح الكلية عشان أجيب الجدول وأحدد المنهج بعد إذنك وساعة واحدة والله ماهتأخر. 


فارس بهدوء :ماشي يا حياة خلي السواق يوديكي ويجيبك. 


حياة بفرحة:متشكرة أوي مش هتأخر علي مالك أطمئن. 


فازس بهدوء:تمام ليضع يده في جيبه ويطلع محفظته ويخرج عدة أوراق من فئة المائتين جنيه ثم يعطيها لحياة خلي دول معاكي ولو أحتجتي حاجة قوليلي. 


حياة بخجل وهي ترفض الأموال:لا شكرا معايا فلوس.

 

فازس بإستغراب :معاكي فلوس منين. 


حياة بخجل:من شغلي في الصيدلية كنت بحوش فلوسي ومعايا مبلغ كويس شكرا لحضرتك. 


فارس بهدوء :خلي فلوسك معاكي وخدي دول يلا ده لو حابه تروحي كليتك. 


لتأخذهم حياة بلهفة:خلاص هاخدهم. 


فارس بضحك :ما كان من الآول مبتجيش أنتي غير بالعين الحمراء. 


حياة بغيظ:مش هرد عليك أنا داخلة أنا وملوكي لتأخذ الصغير وتدخل بغيظ طفولي. 


ليضحك فارس عليها بصخب لا ينكر أنه منذ دخول هذه الفتاة حياته أصبحت الإبتسامة لا تخالف وجهه ليأخذ أغراضه ويذهب لعمله. 


…………..بقلم زينب سعيد… ………….


في اليوم التالي. 


ذهبت حياة إلي الجامعة برفقة السائق بعد ترك مالك مع الدادة. 


لتصل إلي الجامعة لتنزل من السيارة وتخبر السائق أنها لن تتأخر لتقابل نهال صديقتها ويتحدثون سويا وتحكي لها حياة كل ما حدث لها في الفترة الماضية لتحزن نهال علي صديقتها وما تعانيه ليذهبوا بعدها لجلب جدول الإمتحانات ويحددوا المنهج ليعودا بعدها إلي منازلهم. 


…………..بقلم زينب سعيد… ………….


في فيلا فارس. 


في غرفة حياة تجلس تذاكر وهي تحمل الصغير مالك تداعبه تارة وتذاكر تارة. 


ليدق الباب ويدخل فارس بهدوء وهو ينظر لحياة وللصغير الضاحك الذي ينظرلوالده كي يحمله. 


ليتحدث بهدوء:أخبار المذاكرة أية. 


حياة بإبتسامة:الحمد لله. 

ليحمل الصغير بهدوء ويقبله :خلي مالك مع الدادة وأنتي بتذاكري قالتلي أنك رافضة تسبيه معاهها. 


حياة بهدوء :أتعودت عليه وعشان يسليني. 






فارس بهدوء :سبيه مع الدادة يا حياة ده أمر مني أنا عارف إنك خايفة أقول إنك أهملتي في مالك ومودكيش الامتحان صح ولا غلط. 


حياة بتوتر:صح.


فارس بهدوء :تمام يبقي كلامي يتنفذ هاخد مالك أوديه للداة ولما تخلصي أبقي أقعدي معاه شوية تمام. 


حياة بإمتنان:شكرا يا فارس ليك بجد. 

فارس بهدوء :بس يا هبلة كملي مذاكرة بعد إذنك ليغادر الغرفة حاملا الصغير لتنظر له بإمتنان ثم تكمل مذاكرتها من جديد. 


…………..بقلم زينب سعيد… ………….


بعد مرور أسبوع .


بدأت إمتحانات حياة وكانت لمدة شهر كامل ثلاثة أيام في الأسبوع. 


كانت تذهب الامتحان وتعود تجلس مع مالك حتي يأتي فارس في المساء ويتعشوا سويا لتعطي مالك للدادة وتطلع بعدها لغرفتها من أجل المذاكرة تطلع لكي تذاكر حتي الفجر لتصلي الفجر وتنام وتستيقظ في الصباح وتجلس مع مالك والدادة قليلا وتتناول طعامها وتعود بعدها للمذاكرة من جديد حتي يأتي يوم الإمتحان تستيقظ مبكرا تفطر مع فارس وتقبل الصغير وتذهب بعدها للإمتحان.


 مرت الإمتحانات علي نفس المنوال حتي أتي آخر يوم في الإمتحانات جلست قليلا مع صديقتها نهال وغادرت بعدها كل واحدة إلي منزلها. 

…………..بقلم زينب سعيد… ………….


في فيلا فارس. 


عادت حياة من إمتحانها وظلت تجلس مع الصغير مالك وتداعبه حتي عاد فارس من عمله وجلس معهم قليلا حتي جلسوا يتناولوا طعام العشاء وبعدها ذهبوا كل واحد لغرفته من أجل النوم.

…………..بقلم زينب سعيد… ………….


في غرفة الدادة سهير. 


تجلس تتحدث علي الهاتف بفرحة مع شخص ما  :أيوة زي ما بقولك كده علاقتهم بقت أفضل كان عندك حق يا أبني بس كنت خايف من الموضوع ده يا أبني كنت خايفة أظلم البنت أنا حاسة أن فارس بدأ يحبها وده إلي مطمني البت دي أتعذبت في حياتها كتير محتاجة إلي يعوضها عن كل التعب إلي تعبته يارب يا أبني ماشي مع السلامة لتغلق الهارف وتنام براحة. 


…………..بقلم زينب سعيد… ………….


في منزل نهال صديقة حياة. 


تجلس هي وزوجة أخيها وإبنة عمها في نفس الوقت يتناولون طعام العشاء. 






لتتحدث نهال بلهفة:مش مصدقة أني خلاص خلصت إمتحانات يا نهولة أخيرا. 


نهلة بهدوء:مبروك يا حبيبتي. 


نهال بحزن:لسه بردو يا نهولة موضوع الخلفة برده. 


نهلة بحزن:مش قادرة أتخيل أن عمري ما هكون أم في حياتي يا نهال. 


نهال بهدوء:دي إرادة ربنا يا نهلة وعز بيحبك جدا عايزة أيه تاني أكتر من كده عز بيعشقك ربنا بيقطع من هنا ويمد من هنا. 


نهلة بسخرية:بيحبني أه بأمارة الستات إلي بيعرفهم عليا صح يا نهال والنبي أسكتي وسبيني في حالي أنا خايفة يكون ربنا واخدني بذنبه. 


نهال بهدوء:إهدي يا نهلة ان شاء الله خير أيه رأيك نسافر لعمو وطنط نغير جو. 


نهلة بهدوء:عندك حق يا نهال أنا محتاجة أغير جو. 


نهال بفرحة:خلاص نقول لعز ونحجز ونسافر. 


نهلة بتفكير :تمام هقوله وأرد عليكي. 


نهال بلهفة:بس بسرعة يا نهولة عايزة أغير جو أنا وأنتي بدل الحبسة دي. 


نهلة بهدوء:حاضر يا نهال لما يرجع هقوله يا نانا عشان خاطرك. 


لتركص نهال تقبل إبنة عمها وتصعد بعدها لغرفتها لتتصل بصديقتها تخبرها بموضوع سفرها إلي الخارج مع زوجة أخيها لتنظر نهلة في آثرها بحنان فهي إبنة عمها الحبيبة ورفيقة دربها وأخت زوجها هي من تهون عليها بخفة ظلها ومرحها المعتاد. 


…………..بقلم زينب سعيد… ………….


في شركة فارس. 


يجلس في مكتبه مع خالد يتناقشون في بعض الأعمال لينهوا العمل ليتحدث فارس بهدوء :أيه أخبار الصفقة الجديدة مين إلي دخلها. 


خالد بهدوء:عز داخل الصفقة دي. 


فازس بعصبية:شكله مش ناوي يجبها البر. 


خالد بهدوء:إهدي يا فارس وسيبك منه خليه يجيب آخر خلينا في المهم أخبارك أيه. 






فارس بهدوء :أخبار أيه. 


خالد بخبث :أخبارك مع حياة ومالك. 


فازس بسخرية:علي أساس أنك مش عارف. 


خالد بإرتباك:قصدك أيه أنا هعرف منين يعني. 


فارس بسخرية :أنت فاكر إني معرفش أن دادة سهير بتنقلك كل أخباري يا خالد ولا أيه عيب عليك أنا فارس المحمدي. 


خالد بغيظ:عرفت منين. 


فارس ببرود :عرفت زي ما عرفت يلا شوف شغلك عشان مش فاضي. 


خالد بغيظ:حاضر ليغادر خالد إلي ممتبه لينظر لها فارس بضحك فكيف له ألا يعرف ما يدور في بيته. 


فلاش باك. 


يوم أن طلب من الدادة أن تجد له فتاة كان يبدو عليها الرفض ليتركها ويذهب لعمله لكن قبل أن يركب السيارة عاد لها كي يرفع عنهاالحرج وأن يتصرف بطريقته هو ليعود إلى المنزل ويصعد لغرفة الدادة ليأتي ليدق الباب ليسمعها تتحدث مع شخص ما وتحكي له ما حدث وهذه فكرة خالد فبالتأكيد هو علي إتفاق معها ليتركهم يخططون ما يردون ليعود لعمله من جديد. 


عودة. 


ليعود فارس من شروده ويضحك بصخب علي سذاجتهم أنه لا يعرف مختطهم. 


…………..بقلم زينب سعيد… ………….


في غرفة حياة. 

تجلس حياة تتحدث مع صديقتها نهال التي تخبرها بسفرها للخارج هي وزوجة أخيها لتحزن حياة كثيرا علي فراق صديقتها دون وداع لتقترح نهال عليها أن يتقابلوا وتعرفها علي نهلة زوجة أخيها لتوافق حياة ولكن بعد أن تأخذ الإذن من فارس وسترد عليها بالغد. 


يتبع… …….


بقلم زينب سعيد.

                          الفصل العاشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×