رواية فارس حياة الفصل السابع 7 بقلم زينب سعيد

رواية فارس حياة الفصل السابع 7 بقلم زينب سعيد

رواية فارس حياة الفصل السابع 7 بقلم زينب سعيد 

 


رواية فارس حياة.

بقلم زينب سعيد.

   

             الحلقة السابعة


فارس بصدمة :أنت.


هو بسخرية:أيوة أنا يا فارس باشا.


فارس ببرود: حمدالله على السلامة وصلت إمتي.


هو بسخرية:إمبارح بالليل وعرفت أن فرحك كان إمبارح دم أختي كان هدر بالنسبة ليك جاي تتجوز بعد موت أختي بشهرين يا فارس باشا هي دي الصحوبية.


فارس ببرود:تيم أنا مراعي أن أعصابك تعبانة لولا كده كان هيبقي ليا تصرف تاني معاك عايز تتكلم بهدوء وتفهم أتفضل مش عايز يبقي مع السلامة لغاية ما تهدي.


تيم بسخرية وهي ينظر لحياة من فوق لتحت:ليه يا عريس هو أنت ملحقتش تشبع من العروسة ولا أيه.


لينظر فارس لحياة بهدوء:أطلعي فوق .


لتغادر حياة إلي أعلي وبرفقته الدادة سهير.


لينظر بعدها فارس لتيم بتحزير:مراتي خط أحمر يا تيم بلاش تخلينا نخسر بعض.


تيم بسخرية:خط أحمر للدرجادي يا فارس باشا لا يا حبيبي مبقتش تفرق أحنا خسرنا بعض من لما فكرت تتجوز وأختي لسه دمها مبردش في تربتها مع السلامة يا صاحبي.


ليغادر لينظر فارس في آثره بضيق ثم يجلب هاتفه ويحادث شخص ما :أيوة يا خالد تيم رجع وجالي البيت ليسرد له ما حدث زي ما بقولك كده يا خالد أنت عارف أمه وأبوه طبعا ما يتوصوش أتكلم معاه يا خالد عشان جبت أخري معاه تمام أقبلك في الشركة مع السلامة ليأخذ أغراضه بعدها ويذهب إلى عمله.


…………..بقلم زينب سعيد…………….







في غرفة مالك.


تجلس حياة تحمل الصغير بحنان وتتحدث مع الدادة سهير بهدوء:يعني ده خال مالك.


الدادة سهير:أيوة يا بنتي هو بس مش عارفة أيه إلي غيره كده ده كان هو وفارس حبايب الروح بالروح لولا الجوازة إلي لا كانت علي بال ولا خاطر دي الله يرحمها بقي.


حياة بإستغراب:ليه يعني هو مش كان بيحبها.


الدادة بحيرة:يحب أيه بس يا بنتي الله يرحمها 

أهي راحت لحلها ميجوزشي عليها غير الرحمة.


حياة بإستغراب :أمال أتجوزها ليه أنا مش فاهمه حاجه.


الدادة بهدوء:هحكيلك يا بنتي لأن من حقك تعرفي شوفي يا بنتي أنا شغالة هنا من عشرين سنة كان فارس يا قلب أمه لسه صغير كان علي طول لوحده أمه في حفلات وسهرات كان أبوه الله يرحمه متعلق بأبوه جدا سنة ورا سنة كان فارس بيكبر ويبعد عن والدته أكتر وأكتر لغاية ما والدته أنفصلت عن والده لإن والد فارس علي طول كان بيتخانق معاها عشان علي طول سايبة الواد لوحدةطه وهي ما صدقت أطلقت وهو عنده ١٥ سنة ومن ساعتها منعرفش حاجة عنها ويا كبدي فارس فضل شايل في نفسه فترة كبيرة وكان علي طول لوحده يا قلبي لغاية  ما بدأ ينسي ويكره الستات كلهم ولما كبر والده كان تعب أوي ففارس مسك شغل أبوه وكبره وكان ليه صاحبين روحه فيهم خالد وتيم كانوا مهونين عليه لغاية ما من سنتين والد فارس تعب جدا وكان بين الحياة والموت فوالده آثر أنه يتجوز لان فارس كان رافض فكرة الجواز نهائي لكن مع تعب والده وأصراره أضطر يوافق أنه يتجوز فمكنش قدامه حد غير لارا أخت تيم صاحبه رغم أنها كانت دلوعة جدا وفسح وخروج يوماتي لغاية ما والده توفي وفضل معاها وخلاص لكن المصيبة بقي الهانم ماكنتش عايزة تخلف لغاية ما حملت في مالك بالغلط وحاولت تنزله كتير ومفيش فايدة لغاية ما وصلت الشهر السابع فضلت بردو تحاول تنزل فيه لكن إرادة ربنا فوق كل شئ وهي بتجهضه في آخر مرة الجنين عاش وهي إلي ماتت.






حياة:يا قلبي طيب ليه كده وليه فارس ما محاولش يمنعها. 


الدادة بهدوء:لأنها ما كنش فارق معاه أنه يخلف أصلا أو منها بالتحديد مكنش عايز أبنه يبقي زيه وأهي ماتت وسبيته وجالي طلب مني أشوفله واحدة طيبة وبنت حلال تربي أبنه وأنا أحترم أنتي يا حياة عشان عارفة أنك هتبقي حنينة زي أمك الله يرحمها سمحيني يا بنتي لو ظلمتك بإختياري ليكي لكن فارس طيب وحنية العالم كله جواها وبكره تقولي دادة سهير قالت .


حياة بهدوء:مش زعلانة منك يا دادة أهم حاجة أني أكمل تعليمي بل بالعكس أنتي أنقذتيني من العذاب إلي كنت عايشه فيه مع أبويا ومراته إلي مصدقوا بعوني يلا ربنا يسامحهم ويجبلي حقي منهم.


الدادة سهير:بإذن الله يا بنتي الخير يا بنتي يكمن داخل الشر حطي دي في بالك.


حياة بهدوء:عندك حق متيجي ننزل الجنينة أنا زهقت من القاعدة هنا.


الدادة بهدوء:يلا بينا لينزلوا الأثنين ويأخذون الصغير مالك معهم .


…………..بقلم زينب سعيد…………….


في مكتب خالد. 


يتحدث خالد علي الهاتف مع صديقه تيم يحكي كل شئ حدث في فترة غيابه عن المنزل الفترة الماضية وعن ما حدث من شقيقته ليحاول حل الخلاف بينه وبين فارس. 


…………..بقلم زينب سعيد…………….


في فيلا عمران.


يجلس تيم بعصبية يسرد علي والدته ما حدث.


لتتحدث بغيظ :وأنت سكتله وسيبته ومشيت.


تيم بعصبية: يعني كنت أعمله أيه تاني بقولك ده شبه طردني يا أمي أعملي حسابك أحنا هنجيب إبن لارا يتربي وسطنا مش هنسيبه لمرات أب.


فريال بعصبية:تجيب مين أبوه أولي به أنا مش فاضيه ليه مش هقعد أربي أنا.


تيم بصدمة:ده حفيديك يا أمي.


فريال بعصبية:وهو أبوه يلا بعد إذنك أنا راحة النادي لتغادر تاركة تيم في صدمة من حديث والدته فهذا حفيدها فلذة كبدها كيف لها أن تتركه.


…………..بقلم زينب سعيد…………….






في شركة فارس.


يجلس فارس مع خالد يتحدثون فيما حدث من تيم.


ليتحدث فارس بعصبية:حتي لو كان يا خالد ما يبصش ليها وجاي يعتبني علي أيه ميشوف أبوه وأمه وبعدين يبقي يجي يكلمني أنا  وملوش أنه يبص لمراتي يا خالد.


خالد بخبث:هي السنارة غمزت ولا أيه يا أبو مالك.


فارس بغيظ:بطل هزارك يا خالد أن بتكلم جد يبص لمراتي بتاع أيه وزعلان علي أخته كان جه حضر العزا بتاعها حتي مش جاي بعد شهرين يعاتبني عشان أتجوزت إلي تربي أبن أخته البيه مكلفش نفسه يشوف أبن أخته.


خالد بهدوء:إهدي يا فارس أنا هتكلم معاه بعد إذنك هروح أشوف شغلي.


فارس ببرود:أتفضل ليغادر خالد إلي مكتبه ليظل فارس يفكر فيما حدث فكيف لتيم أن ينظر لزوجته بهذه الطريقة الدنية حتي لو كانت زوجته علي الورق فلن يسمح لأحد أن ينظر لها هكذا.


…………..بقلم زينب سعيد…………….


في أحد المستشفيات الكبيرة الخاصة بالعقم.


يجلس رجل وإمراة أمام الطبيب والرجل يحتضن زوجته ويحاول تهدأتها دون فائدة.


ليتحدث الطبيب بأسف :أنا أسف يا عز باشا حاولنا كتير نعمل المداد عملية الحقن المجهري لكن مفيش فايدة.


عز بهدوء:حاول تاني يا دكتور.


الدكتور بأسف: ياريت ينفع لكن كده خطر عليها.


نهلة بلهفة:مش مهم يا دكتور المهم عندي أني أخلف مش مهم أي حاجة تانية.


الدكتور بأسف :مفيش أمل يا مدام نهلة .


نهلة بدموع:يعني مش هبقي أم يا دكتور .


الدكتور بأسف:أنا أسف مش بإيدي.


ليقف عز ببرود وهو يحتضن زوجته :شكرا يا دكتور لتعبك معانا.


الدكتور بهدوء:العفو يا عز باشا.


ليغادر عز وزوجته المستشفي ذاهبين إلي منزلهم.


…………..بقلم زينب سعيد…………….






في فيلا عمران مساء.


يجلس تيم مع والده ووالدته يتحدثون بشئ ما.


تيم بهدوء:هنروح نشوف الولد دلوقتي .


فريال بعصبية:أنا مش راحة في أي مكان روحوا أنتو.


عمران بهدوء:أنا جاي معاكييا تيم.


تيم ببرود:هنروح أحنا الثلاثة يا بابا .

فريال بعصبية:قولت لأ يعني لأ مش عايزة أشوفه أنا حرة.


عمران ببرود:يلا يا فريال قومي أجهزي هنروح سوا أحسنلك لمفيش سفر بره الشهر ده. 


فريال بغيظ: حاضر لتذهب فريال لتستعد للذهاب لرؤية حفييدها الغير مرحب به.


…………..بقلم زينب سعيد…………….


في فيلا فارس .


تجلس الدادة سهير وحياة التي تحمل الصغير يشاهدون التلفاز بصمت تام.


بينما فارس يجلس في مكتبه يتابع أعماله.


ليرن جرس الباب لتذهب الخادمة لتفتح لتجد أن الطارق خالد وعائلة تيم ليدخلوا إلي البهو لتقف الدادة وحياة إحترام لهم 

لتتحدث فريال بسخرية:؟؟؟؟؟


يتبع… ……..

بقلم زينب سعيد.


                         الفصل الثامن من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×