رواية فارس حياة الفصل الثامن 8 بقلم زينب سعيد
رواية فارس حياة.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الثامنة
لتتحدث فريال بسخرية:بقي أنتي بقي العروسة الجديدة إلي المحروس أتجوزها علي بنتي أنا لارا عمران بجلالة قادره يتجوز واحدة زيك أنتي ده أنا مستنضفش أشغلك خدامة عندي أصلاً.
في مكتب فارس .
يجلس يتابع عمله بتركيز شديد ليجد أصوات مرتفعة تأتي من الخارج .
ليترك عمله سريعاً ليخرج ليري ما يحدث بالخارج.
………بقلم زينب سعيد…………
بينما في الخارج.
تقف حياة وهي تحمل الصغير وتنظر أرضا وتبكي علي إهانتها ولا تستطيع التحدث وبجوارها الدادة تحاول تهدأتها.
ليتحدث خالد بهدوء:مدام فريال مينفعش كده.
فريال بسخرية:هو أيه إلي مينفعش بقي دي مناظر بقي هي دي إلي فارس جيبها تربي حفيدي أنا جيبلي واحدة من الشارع تربي حفيدي.
لا مش من الشارع يا فريال هانم أنا جايب واحدة بنت ناس ومن بيت محترم تربي حفيديك وتحمدي ربنا أنها وافقت أصلا إذا كان جده وجدته مفكروش يشوفوه قالها فارس الذي حضر للتو من الخارج.
عمران بهدوء:معلشي يا فارس هي أعصابها تعبانة شوية وزعلانة لما شافت واحدة في بيت بنتها.
فارس ببرود:ده بيتي أنا مش بيت بنتها ومش حابة تيجي براحتها لكن مش تيجي وتغلط في مراتي وفي بيتها وحضراتكم واقفين تتفرجوا عليها.
خالد بهدوء:خلاص يا فارس مش كده.
فارس بعصبية:أنت تسكت خالص مش أنا حسابي معاك بعدين.
عمران بهدوء:خلاص يا فارس أحنا جايين نشوف الولد وهنمشي .
فارس ببرود :تمام يا عمران بيه بس بعد كده لما تحبوا تيجوا تستأذنوا الاول .
تيم بسخرية:وده من أيه إن شاء الله.
فارس ببرود:تيم أن ساكت ليك بالعافية بلاش تخلينا نخسر بعض.
تيم بسخرية:أحنا خسرنا بعض من لما حضرتك أتجوزت علي أختي.
فارس بنفاذ صبر:مش هتخلص النهاردة عايزين أيه دلوقتي.
عمران بهدوء:خلاص يا فارس أحنا جايين نشوف مالك مش أكتر وهنمشي علي طول بعد إذنك.
فارس ببرود:تمام أتفضلوا أرتاحوا دادة خدي الولد وخليكي معاه وأنت يا خالد أستناني في المكتب.
لتأخذ الدادة مالك من حياة ليمسك فارس يد حياة ويأخذها لأعلي ويستأذن خالد منهم ويذهب لغرفة المكتب ……...بقلم زينب سعيد…………….
في الأعلى في غرفة حياة.
يدخل فارس وحياة الغرفة ليجلسوا علي الأريكة الموضوعة في الغرفة ويجلس بجوارها.
فارس بهدوء:أنا أسف علي إلي حصل منهم ومتقلقيش إلي حصل ده مش هيتكرر تاني.
حياة بدموع:بس هما زعلانين علي بنتهم وكمان عندهم حق المفروض كنت تتجوز واحدة في نفس مستوي والدته الله يرحمها ومن عيلة هي إلي تربيه مش واحدة زي.
فارس بسخرية: واحدة زيك أنتي طول ما أنتي شايفة نفسك قليلة هتفضلي قليلة وأنتي إلي هتربي أبني وأنا واثق فيكي وفي تربيتك أنتي بقي هتكوني أد الثقة دي ولا لأ.
حياة بدموع:ربنا يقدرني أنا حبيته جدا والله كأنه أبني أكتر والله.
فارس بهدوء:ماشي يا حياة لما نشوف وتاني مرة لو حد ضايقك تردي عليه وتطرديه كمان من البيت ده بيتك أنتي يا حياة مش بيت حد تاني فاهمة ولا لأ.
حياة بإمتنان:فاهمة شكرا لحضرتك علي وقفتك جنبي بس ممكن أطلب منك طلب.
فارس بضحكة:من غير ما تقولي يا حياة ذاكري وهتروحي الإمتحانات ها مبسوطة كده يا ستي.
حياة بفرحة:متشكر جدا لحضرتك يا فارس بيه.
ليضحك فارس بصخب:فارس بيه في واحدة عاقلة تقول لجوزها يا بيه بس يا عبيطة أنا جوزك مش بيه دي خالص.
حياة بخجل : حاضر.
فارس بضحك:حاضر يا أيه.
حياة بخجل:يا فارس.
فارس بإبتسامة:أيوة كده يلا أسيبك بقي وأنزل وخليكي أنتي لما يمشوا أبقي أنزلي.
حياة بهدوء:حاضر.
لينزل فارس ويتركها سارحة في فارس أحلامها.
……...بقلم زينب سعيد…………….
في الأسفل.
يجلس تيم وهو يحمل الصغير مالك ويقبله ويداعبه وبجواره والده.
بينما فريال تنظر للصغير بشرود تفكر في حل لهذه الكارثة فماذا سيحدث إذا عرفت الحقيقة لتفكر قليلا في شئ ما فيجب عليها أن تتصرف .
ليتحدث تيم بهدوء:مش هتشوفي مالك يا ماما.
فريال بهدوء:شوفته يا حبيبي.
عمران بهدوء: طيب يلا بينا كفاية كده .
فريال بلهفة:أه يلا نمشي .
تيم بهدوء:تمام.
ليعطوا مالك الدادة ويغادروا المنزل.
……...بقلم زينب سعيد…………….
بينما في مكتب.
يجلس فارس مع خالد بعصبية شديدة وخالد يحاول تهدأته دون فائدة.
فارس بعصبية:أنت تسكت خالص أزاي تجبهم من غير ما تقولي.
خالد بهدوء:أنا كلمت تيم وأتفقت معاه نجيلك وافق وأتفقنا نتقابل قدام الفيلا أتفجأت بيه جاي ومعاه أهله كنت هكلمك أزاي.
فارس ببرود:ماشي يا خالد هعديها لكن لو المهزلة دي حصلت تاني مش هيحصل طيب.
خالد بهدوء:تمام.
ليطرق الباب وتدخل الدادة بالصغيرة وتخبرهم بذهابهم .
ليغادر بعدها خالد ويكمل فارس عمله من جديد .
……...بقلم زينب سعيد…………….
في الأعلي.
تطلع الدادة لغرفة حياة وتجلس معها وتطيب خاطرها .
فأخبرتها حياة بفرحة بموافقة فارس علي أن تكمل دراستها.
لتفرح الدادة بشدة فهي كانت تحمل عاتقها ذنب حياة لترتاح قليلا بعد موافقة فارس علي إكمال دراستها.
……...بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا ما.
يجلس عز ويحتضن زوجته نهلة التي لا تتوقف عن البكاء.
عز بهدوء:خلاص بقي يا نهلة متزعليش نفسك يا حبيبتي أحنا حاولنا كتير لكن مفيش حاجة في إيدنا نعملها تاني.
نهلة بدموع:يعني مش نبقي أم أبدا في حياتي يا عز .
عز بهدوء:يا حبيبتي متزعليش نفسك لو حابة تتبني طفل معنديش مانع.
نهلة بدموع:لا يا عز أنا لو هيبقي أم هيبقي لطفل منك أنت بس .
عز بعدم فهم:قصدك أيه مش فاهم.
نهلة بدموع:أنا عارفة علاقاتك الكتير يا عز .
عز بإرتباك:قصدك أيه.
نهلة بدموع:أنت فاهم قصدي شوف واحدة من إلي تعرفهم واديها الفلوس إلي هيا عايزه عشان تخلف لينا طفل.
عز بصدمة:أنتي بتقولي أيه أنتي واعية لنفسك.
نهلة بدموع:أيوة يا عز أتصرف أنا عايزة طفل بأي طريقة أنا طالعة أوضتي فكر براحتك ورد عليا لتغادر تاركة عز يفكر في كلامها ليقرر شئ ما.
……...بقلم زينب سعيد…………….
بعد مرور عدة أيام.
مرت علي نفس المنوال عند حياة وفارس فالأمور قد مرت علي نفس المنوال فحياة تعتني بالصغيرة وتذاكر من أجل إمتحاناتها وإذداد تعلقها كثيرا بفارس والغريب أن الحلم مازال يراودها كل يوم.
بينما فارس يتابع أعماله وصفقاته وأصبحت حياة تستغل جزء كبير من تفكيره فهي بها شئ يجذبه بشدة لا يعرفه.
……...بقلم زينب سعيد…………….
عند عائلة حياة.
فقد قام والدها بشراء شقة جديدة في أحد الأحياء المتوسطة،كما قام بفتح سوبر ماركت كبير بالأموال التي حصل عليها من فارس وقد قطع إتصاله مع حياة نهائيا هو وزوجته فهم لا يعرفون ما رد فعلها إتجاههم الأن.
……...بقلم زينب سعيد…………….
بينما عند الدادة سهير مازالت تتواصل مع الشخص الذي تنقل له أخبار فارس وحياة .
أما عند عز.
فهو يتواصل مع شخص ما من أجل إيجاد طريقة لإنجاب طفل لزوجته.
يتبع… …….
بقلم زينب سعيد.