رواية امتلكني حبها الفصل التاسع 9 بقلم رحمه محمد

رواية امتلكني حبها الفصل التاسع 9 بقلم رحمه محمد 

 

#امتلكني_حبها ال9

جابر وهو بينايم ورد علي السرير: خلي بالكو منها 

ريم غمزت: متقلقش عليها ي عم دي في عيوني 

شمس قعدت جنبها بسرعه وتكلمت بخو.ف: هي كويسه صح

جابر ابتسم وحرك راسه بالايجاب: هي نامت بس 

وفجاه سمعو خبط برا جابر بصلهم: خليكوا هنا 

وخرج هو يشوف في اي لقي ناصره وفوزيه في اوضة جابر وورد بينضفوها وناصره بتتكلم بغ.يظ: بقا انا علي اخر الزمن انضف الاوض وكمان اوضة بت كانت...... 

قاطعها بتحذ.ير : وبقت مراتي والكلمه دي حطي تحتها مية خط يناصره انتي فاهمه

ناصره بصتله بغ.يظ: بقا انا طول عمري مربياك زي ولادي وتيجي في الاخر تعملني كدا ي جابر

جابر ابتسم بسخر.يه: زي ولادك انتي عمرك مشوفتيني زي ولادك ي ناصره (وكمل بتحذ.ير) ابعدي عن ورد مراتي 

ناصره ضحكت: مراتك..الي كنت مش موافق تتجوزها وبتقول ازاي تتجوز خدامه دلوقتي بقت مراتك 

جابر بصلها بغ.ضب: اظنك سمعتي كلامي كويس واجي تكوني خلصتي الاوضه 

ومشي من غير ما يستني ردها 

ناصره بغضب لفوزيه: اموت واعرف ازاي الدهب رجع الاوضه بتاعتي وانتي حطتي  هنا

فوزيه بتفكير : معرفش ي ستي وانا متاكده اني حطيته في الدولاب بايدي دي 


شمس وهي بصه لورد بحز.ن: ورد متستهلش كل الي بيجرلها ده ي ريم ورد اختي طول عمرها في حالها ومتاذيش حد ابدا (ومسحت دمو.عها) انا خايفه عليها اوي قومي بقا ي ورد وطمنيني عليكي 

ريم طبطبت علي كتف شمس عشان تطمنها : هتكون كويسه جابر قال انها نامت بس وشويه وهتفوق 






(وفتكرت ريم لما شكت في ناصره.. لما طلبت تفتش اوضة ورد اول واحده وشافت الابتسامه الخب.يثه الي كانت علي وشها اتسحبت من غير ما حد ياخد باله وجريت علي اوضة جابر دورت في دراج الاوضه وتحت المخده بتاعت السرير وتحت الهدوم الي في الدولاب لغايت ما لقت الدهب ملفوف في هدوم ورد اتصدمت في مامتها معقول تعمل كدا وتخبي الدهب في الاوضه وتتهمها بالسرقه عشان تمشيها ... بس مكنش في وقت للصدمه وسمعت صوتهم بيقربو من الباب حاولت تخبي الدهب في هدومها وجريت استخبت ورا الباب وفي لحظه كان الباب اتفتح ودخلو كلهم ومن غير ما حد ياخد باله طلعت من ورا الباب كانها لسه داخله معاهم.. وبعد ما رجعت ناصره اوضتها وفي وسط خناقة شمس وجاد طلعت الدهب ورمته جنب الدولاب) 


ريم بهمس وحز.ن: لي تعملي كدا ي ماما وهتستفادي اي لو ورد مشيت معقوله فكرا انك بكدا تقدري تجوزيني من جابر بس دا عمره ما هيحصل 

شمس بصت ليها: بتقولي حاجه

ريم فاقت من سرحانها: لا مقولتش حاجه 

وبصت لورد وراحت قعدت جنبها من الناحيه التانيه.. وكانو مستنينها الاتنين تفوق 

________وبعد فتره طويله________

اخيرا فاقت ورد وبصت لشمس وريم: في اي 

شمس ببتسامه: اخيرا فوقتي قلقتيني عليكي يشيخه

ريم: مساء الخير يستي كل دا نوم 

ورد بستغراب: نوم! لي انا نايمه من امته 

ريم: طول النهار نايمه 

شمس قامت: طب طلما صحيتي واطمنت عليكي همشي بقا عشان بابا زمانه راجع هعمله اكل وياخد العلاج (وباست ورد من جبينها) هبقي اجي اطمن عليكي ي حبيبتي 

ورد بصت ليها ببتسامه: سلميلي علي بابا

شمس حركت راسها بالايجاب وبصت لريم ببتسامه: باي ي ريم 

ريم بصت ليها ببتسامه ومشيت شمس واول ما فتحت الباب لقت جاد في وشها دخل اوضته (ريم وجاد اوضهم جنب بعض بالظبط) بصتله بقر.ف ومشيت وهو بصلها بقر.ف ودخل اوضته وقفل الباب 





ورد: هو فين جابر 

ريم لسه هترد لقت جابر بيخبط علي الباب: جه اهو 

فتحت الباب اتكلم جابر بسرعه : ورد فاقت 

ريم ببتسامه: ايوا ولسه كانت بتسال عليك كمان

ورد ظهرت من وراها وهي بصه في الارض: انا اهو 

جابر ابتسم لريم ومشي هو ورد لغايت ما وصلو اوضتهم: انت لي دفعت عني 

جابر بص لورد بتركيز لما سمع منها الكلام دا: عشان انتي مراتي ي ورد 

ورد بصتله بستغراب: مراتك! لا ي جابر انت قولتهالي بلسانك اني مجرد خدامه ليك هنا مش مراتك يبقا لي تدافع عني.. مشكتش اني ممكن اكون انا الي خدهم 

جابر ببرود: لا (ولسه هيمشي ويدخل الحمام) 

ورد مسكته من ايده وبدات تبكي: انا بكلمك انت لي علطول بتعاملني كدا طلما مش عايز تتجوزني لي وافقت من الاول طب علي الاقل انت كان ليك حرية الاختار انما انا مكنش عندي حريه اختار لما ابوك طلبني من ابوي... ابوي مقدرش يرفض قالي ان خيره علينا ومقدرش ارفضله كلمه ابوي خاف يرفض يخسر شغله الي معيشنا منه عشان كدا كنت مجبوره اتجوزك لكن انت مين جبرك توافق طلما مش عايز... طول الوقت بتقولي خدامه..خدامه طب انا ذنبي اي في اني اتولدت خدامه وانت اتولدت كدا محدش اختار عيشته ي جابر بيه انا كان دا قدري والي انت فيه دا قدرك (وخدت نفسها وسط عياطتها الي كان ظاهر فيه القهر والحزن والحسره) ست ناصره قالتهالي اول ما رجلي خطت الاوضه دي مش عشان بقيت مراتك افكر اني هبقا واحده من صحاب البيت وانت قولت الفرق بين زمان ودلوقتي اني دلوقتي خدامه بس ليك انت وبس

 ورد كانت حرفيا منهاره من العياط مكنتش قادره تتكلم اكتر من كدا... قعدت علي الارض وكملت عياط... عياط وبس كان صوت عياطها مالي الاوضه جابر حس فعلا انها مكسوره من جواها قعد علي الارض جنبها 






جابر بحز.ن علي حالتها: انا اسف ي ورد

ورد بصتله بصد.مه مكنتش متوقعه انه يتاسف 

جابر حرك راسه بالايجاب: انا اسف علي اي كلمه قولتها ووجعتك وبوعدك عمري ما هقول اي حاجه توجعك تاني..ورد انتي بقيتي مراتي وبقيتي واحده من اهل البيت واهم واحده كمان ومش خدامه هنا ولا ليا ولا لحد انا اسف (اتنهد ببتسامه) انا عايز ابدا حياه جديده معاكي مستعده تكوني مراتي بجد ي ورد

ورد كانت لسه مصدومه من كلامه جابر كمل: انا عارف انك مصدومه دلوقتي من الي بقوله دا بس انا بجد عايز ابدا حياه جديده تكوني فيها مراتي بجد ي ورد 

(وجذبها في حضنه): مش عايز اشوف دمو.عك تاني وطول ما انا معاكي محدش هيقدر يإذيكي ولو بكلمه هكون جنبك ديما بوعدك 

ورد كانت حسه ان كلامه من قلبه فعلا وحست بالامان وهي في حضنه رفعت ايديها بتردد وحضنته هي كمان

 في اللحظه دي جابر ابتسم: معني كدا انك وافقتي 

وبص لورد في عيونها وهي اتكسفت وبصت في الارض: احمم تصدقي بتبقي حلوه لما بتتكسفي وخدوتك بتحمر كدا(وطبع بو.سه علي خدوها) 

ورد شهقت واتخضت كمل جابر وهو بيضحك: اتخضيتي من اي دي بو.سه احنا لسه عملنا حاجه 

ورد بقت مكسوفه منه اوي: انا عايزه انام تصبح علي خير

ولسه هتمشي جابر مسكها بسرعه: تنامي! تنامي اي ي وردتي دا احنا ليلتنا صباااااحيي(وبعد شويه وهو بيبصلها ورد بصتله بستغراب وهو غمز ليها ) اممم ما تدخلي تلبسلنا من الحاجات التانيه دي انا لسه عريس جديد 

ورد بسرعه بصت في الارض بكسوف: لا لا انا هنام 

جابر شدها من وسطها ليه: خدي بس هقولك (ورد كان وشها كله بقا احمر من كسوفها) ما بلاش الكسوف دا بقا بتحلو اكتر واكتر 





وفجاه شالها ورد اتخضت: ن... ن.. نزلني ي جابر بيه 

جابر وهو بيتجه ناحية السرير بصلها بغ.يظ: جابر بيه تاني انا هعودك تقوليلي جابر من غير بيه دي تاني 

وحطها علي السرير........... 


شمس كانت سرحانه في كلام جاد وزعلانه اوي 

مصطفي: مالك ي بتي مبتاكليش لي 

شمس فاقت من سرحانها: هاا ما انا باكل اهو ي ابوي 

مصطفي خد العلاج بتاعه وشرب مايه: طب انا هدخل انام ي شمس عشان ورايا شغل بكرا بدري 

شمس حركة راسها بالايجاب: تصبح علي خير ي ابوي 

وفعلا مصطفي دخل الاوضه بتاعته وشمس قامت عشان تشيل الاكل وبعد فتره لقت الباب بيخبط استغربت: مين الي هيكون جاي في وقت زي دا (افتكرت ناصره والي عملتو في اختها) ورد اكيد ناصره عملت حاجه تاني 

راحت علي الباب بغضب وتكلمت وهي بتفتح: اكيد الوليه ناصره عملتلك حاجه تا..... 

ووقفت مصدومه: جاد وووووووووو. 

يتبع.  #بقلمي_رحـمـه_مـحـمـد. 

                         الفصل العاشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×