رواية مريم الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم توفيق
#مريم
بارت ١٤
كان يقف وهو ينظر على ذلك الڤيلا الضخمه كم هى جميله وفخمه كان سعيد جدا ان ابنته تسكن فى منزل مثل هذا.
سيليا: اتفضل معي.
نظر اليها سليم سار خلفها حتى دخل الى ريسيبشن كبير.
نظر صخر ومريم ولكن صعقه نزلت عليهم هما الاثنين.
سيليا:اتفضل هنا.
ثم ذهبت لتكمل عملها.
مريم بصدمه: ب…بابا.
زين: مين دا ي ماما وبتقوليلو بابا لو.
نظر مريم الى زين وهى على نفس الصدمه.
مريم: زين خد اخواتك وطلعو اوضكم.
ذهبو الاولاد الى غرفهم.
سليم بدموع: بنتى.
مريم بقسوه: متقوليش بنتى دى فااهم انا مش بنتتك وجاتى هنا تعمل اى هااا.
صخر بغضب: اطلع برا.
سليم بقهر: يبنى اسمعنى انا غلط انا جاى انقظ مريم بنتى واحفادى.
مريم بسُخريه: احفادك.
سليم بقهر: كرماء كرماء ي مريم هى اللى خطفت ولادك.
صخر ومريم بصدمه: انت بتقول اى.
مريم بقهر: كرمااء هى اللى عملت كدا.
سليم بحزن: ايوه يبنتى وناويه تعمل اكتر من وانا لما عرفت هدتتنى انى لو قولتلك هتقتلهم قبل ما انتى تعرفى يبنتى علشان مدا سكت ومقدرتش اقولك بس بس مقدرتش اسكت اكتر من كدا مقدرتش اشوفك بتتأذى ونا بتفرج.
مريم بدموع وقهر: لى لى تعمل كدا انا سبتكم مشيت بنيت حياتى بنفسى بعد عنكو علشان ابعد عن الاذى مردتش ارجع تانى لى تعمل كدا.
سليم بقهر: خلى بالك منها يبنتى انا هفضل طرل عمرى جمبك حتى لو انتى لسه شيفانى مش ابوكى بس انا ندمت يبنتى انا مبقتش اعرف انام من الندم.
هم ليذهب وكانت الدموع على خديه.
نظرت مريم ببكاء لصخر ثم لوالدها.
سليم ببكاء: ممكن اطلب طلب اخير قبل ما امشى.
هزت مريم رأسها بالموافقه.
سليم بقهر: ممكن اشوف احفادى لو لمره واحده.
نظر صخر الى مريم.
مريم بدموع أومأت برأسها بالموافقه.
اشار صخر الى سيليا لاحضار اطفالهم.
جائو زين وايلا واسيل.
ذهب اليهم سليم وهو يركض ببكاء الى احفاده.
سليم وهو يحتضنهم ويقبلهم ببكاء وحب واشتياق عدة مشاعر مخطلته.
كان صخر يأخذ مريم تحت ذراعه وهى كانت تنظر لهم ودموعها على خديها.
ابتعد سليم ليذهب وهى ينظر الى حفاده اللذين ينظرون اليه بستغراب.
مريم وهى تنظر لوالدها
مريم بصوت مهزوز: مش عايز تحضن بنتك كمان.
نظر اليها سليم بصدمه.
هرولت اليه بسرعه وهى تبكى واحتضنته بشده وبادلها هو ايضا نفس الحضن بحب واشتياق وحنين.
مريم ببكاء: واحشتنى اوى يبايا كان نفسى تكون جمبى فى كل خطوه بخطيها.
سليم بدموع: ونتى كمان يبنتى وحشينى وحشتى روحى وقلبى.
طال العناق لمدة ثم ابتعدو.
سليم : صخر يبنى.
نظر اليه صخر ببتسامه: نعم يعمى.
سليم ببتسامه حنينه: انا بشكرك انك وقفت جمب بنتى وقت ماكانش حد جمبها.
صخر ببتسامه: الحقيقه يعمى انا اكتشفت ان مريم هى اللى وقفت جمبى مريم لو ماكنتش موجوده مش عارف حالى كان هيبقا عامل ازاى.
سليم بحب: كدا سامحتينى يبنتى.
مريم بضحكه وسط دموعها: اه.
آسيل: مامى هو دا جدو.
مريم ببتسامه : ايوه روح مامى.
زين بفرح: يعنى انت جدو.
سليم بفرحه وحب: ايوه يروح جدو تعالو كلكو فى حضنى.
إيلا بفرح: جدووو وذهبت اللى حضنه بفرح.
صخر بضحك: دا انتو نسيتو مامى وبابى خالص بقا.
ضحك سليم.
صخر: خليك يعمى اتغدى معانا النهارده.
سليم ببتسامه: معلش يبنى عندى شغل والله وكمان علشان الحربايه اللى فى البيت دى مش عايزها تشك فى حاجه.
مريم بتوسل: علشان خاطرى ي بايا اقعد مغانا النهارده وبعدين هى مش هتشك انك هنا وكمان علشان تشبع من احفادك شويه.
سليم ببتسامه: انا لو قعدت العمر كلو معاكى ومع احفادى مش هشبع منكو.
آسيل بطفوله: جدو ممكن تقعد معانا النهارده بليييز.
سليم ببتسامه: علشان كلمه جدو العسل دى هقعد معاكو.
مريم بغيره مضحكه: والله ونا مش بنتك يعنى.
سليم بضحك: بنتى طيعا وهقعد علشان خاطرك انتى كمان.
ضحكو جميعاً بفرحه.
بعد ان جلسو جميعاً.
مريم :كرماء لو مفكره انها كدا بلوى دراعى تبقا غلطانه شكلها نسيت انا مين كويس.
سليم: كرماء بقت وحشه اكتر من الاول ي مريم فوق ما تتخيلى.
صخر: بس هى متعرفش صخر الهوارى يعمى كرماء لو فكرت تفكر تقرب من عيلتى تانى سواء مريم او ولادى محدش هيقفلها غيرى.
تنهد سليم بحزن: انا مش عارف مش عارف هى عامله كدا لى.
صخر بجديه: بس مش واحده زى دى هى اللى هتشغل دماغى ي عمى.
___________________
رنا: هتعملى اى تانى ي ماما اهى لحقت عيالها وحيست الرجاله بتوعك كمان وربنا يستر ل يقولو عليكى.
كرماء بتفكير: عمرهم ما يقولو عليا بس انا اللى هيجننى عرفوا مكانهم منين دا المكان دا الدبان الزرق ميعرفش مكانو.
رنا بسُخريه: انتى بتقولى اى يماما دى مريم وكمان متجوزه صخر الهوارى عايزاهم ميعرفوش ازاى يعنى.
كرماء ببتسامه: معاكى حق علشان كدا لازم نخلص من صخر الاول.
رنا بتفكير : يبختها بيه جمال وهيبه ورجوله وعضلات وحاجه كدا مش عارفه اى دا.
كرماء بخبث: عيزاه.
رنا نظرت لها بخبث: تقدرى.
ضحكت كرماء بشر: اقدر بس استنى عليا وانا هخليه يكرها كره العمى ويجيلك انتى.
ضحكت رنا بخبث.
___________________
فى غرفة المكتب فى منزل صخر.
يتكلم فى الهاتف.
صخر=……..
=……….
صخر=…………
____________________
يزن بصوت عالى=ي اخوويااااا.
مريم بضحك= يعم خضتنى.
يزن بمرح : انى اسف العيال عيالك فين.
مريم : بيلعبو مع جدهم.
يزن بستغراب: جدهم.
مريم : لاا دا حوار كبير صخر هيبقا يحكيهولك.
صخر : اى يعم القلق دا.
يزن بستفزاز: عامل اى يخويا يحبيبى.
جوليا بضحك: تعالى يمريم نفعد احنا سيبك من الاهبل دا.
مريم بضحك: يلا.
اسر : طنط مريم امال اسيل فين. ( اسر عندو ١١سنه هو اكبر من زين )
مريم ببتسامه: بتلعب مع اخواتها فى الاوضه روح العب معاهم.
اسر ببتسامه: ماشى.
جوليا بضحك: جوز سيلا المستقبلى دا علىفكره.
صخر : انتو هتجوزو بنتى بمزاجكى بنتى مش هتتجوز غير على كيفى انا.
يزن: طيب ريح بقا علشان انا هجوزها للواد اسر ابنى.
ضحك الجميع.
سليم: انا عروح بقا يبنتى.
مريم ببتسامه : ماتخليك شويه ي بابا.
سليم بحب: معلش يبنتى ابقا اجيلك وقت تانى.
مريم ببتسامه : ماشى يبابا.
ثم ودعت والدها بحب هى وصخر.
_________________
فى منزل سليم.
كرماء: كنت فين لدلوقتى ي سليم متقوليش لنو شغل.
سليم بملل: ………..
#روايه_مريم
#مريم_توفيق❤️