رواية عشق الفهد الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم شيماء عبد التواب
(عشق الفهد) بقلمى (شيماء عبدالتواب)
البارت الواحد والعشرون
عند فهد وزياد
دخل الظابط
زياد: اتفضل يا حضرت الظابط
الظابط: شكرا
زياد: احنا قدرنا نحدد مكان العربيات وعايزينك تساعدنا بفرقه من العساكر
الظابط: تمام
زياد: هنتحرك بعد ساعه
الظابط: تمام وانا همشى عشان اجهز العساكر
رحل الظابط حتى يجهز العساكر
كان فهد صامتا ولا يتحدث هو فقط يفكر فى حبيبته وعشقه الوحيد
زياد: متقلقش يا صاحبى هنلاقيها
فهد: ان شآء الله
عند عشق
فاقت عشق على صوت جاسر
عشق: ايه اللى حصل
جاسر بأبتسامه: الف مبروك
عشق بأستغراب: ايه
جاسر: انتى حامل يا مرات اخويا
ثم استوعب ما قاله وصمت وهو غاضب من نفسه
عشق بصدمه: مرات اخوك
جاسر بغضب من نفسه: لازم تاكلى كويس
ثم تركها وخرج
عشق بصدمه: اخو فهد ازاى طب ليه يخطفنى وليه عايز يدمر فهد اكيد فى حاجه غلط انا لازم افهم ايه اللى بيحصل وازاى جاسر اخو فهد
عند جاسر
خرج جاسر من عند عشق وهو غاضب هل اخبرها بأنه اخو زوجها فهد
جاسر بغضب: لييييييه ليه عملت فيا كدا ودمرتنى
ظل يصرخ ويبكى بعد وقت قام جاسر وذهب الى عشق وقرر اخبارها بالحقيقه فهى ليس لها ذنب
دخل جاسر الاوضه التى توجد بها عشق
جاسر: عايزه تعرفى الحقيقه
عشق بسرعه: ايوه
جاسر: فهد اخويا الكبير وانا كنت بحبه اوى ومتعلق بى جدا كنت باخد رأيه فى كل حاجه كان هو اهم واحد فى حياتى لغايه ماتعرفت على واحده وحبتها كنا طالبين سكرتيره خاصه لفهد عشان السكرتيره اللى كانت شغاله تعبت وسابت الشغل المهم جيت ريهام اتقدمت للوظيفه واتقبلت فيها
انا اول ما شوفتها وحسيت انى معجب بيها اوى عدت الايام وبدأ اتقرب منها لغايه ماقولتلها انى بحبها وهى كمان طلعت بتحبنى كانت بسيطه وجميله فرحت اوى لما طلعت بتبادلنى نفس الشعور روحت عند فهد وقولتله وانا متأكد انه هيفرحلى بس للاسف طلعت غلط رفض قالى لا ومستحيل وحاول يبعدنى عنها ولما مقدرش هددها وهى بعدت كنت عايش زى الميت حبتها اوى وهو حرمنى منها فضلت ادور عليها لغايه ماعرفت مكانها روحتلها البيت حاولت اتكلم معاها بس هى منعتنى حتى انى ادخل شقتها مشيت وانا حزين اوى روحت البيت رنيت عليها كتير لغايه ماردت عليا اترجتها انها متسبنيش بس هى قالتلى ابعد عنى وقفلت الخط تانى يوم سمعت فى الاخبار انه اتقتلت زعلت عليها اوى كنت عايش جسم بلا روح وبعد فتره سمعت فهد وهو بيتكلم فى الفون وعرفت انه هو اللى قتلها عشان يبعدها عنى
كان جاسر يتحدث ودموعه تنزل بغزاره
عشق ببكاء: ليه فهد يعمل كدا
جاسر: الاجابه عند جوزك
عشق: وانا ذنبى ايه خطفتنى ليه
جاسر: خطفتك عشان فهد بيحبك وذنبك انك مرات فهد
ثم تركها وغادر الغرفه والمكان بأكمله
عند فهد وزياد
زياد: فهد احنا جاهزين
فهد بغضب: تمام يلا
بدأو فى التحرك وبعد وقت وصلوا الى المكان التى توجد به عشق
خرج فهد من السياره واتجه نحو المصنع
زياد: فهد بتعمل ايه يا مجنون
ولاكن لم يسمعه فهد وذهب
الظابط: يلا نهجم
ذهبوا وبدأ الهجوم
كان فهد يضربهم بغضب جحيمى ويدخل كل الغرف حتى وصل الى اخر غرفه فتحها ودخل
فهد: عشق
نظرت له عشق وكانت تبكى
اسرع اليها فهد واحتضنها بقوه
فهد: انتى كويسه يا روحى حد اذاكى
اشارت له ب لا
صعد زياد لهم
زياد: المكان امان الشرطه اخدتهم
فهد: ماشى انزل هات العربيه
زياد: ماشى
رحل زياد
واخذ فهد حبيبته عشقه ونزل بها
زياد: يلا اركبوا
ركبوا العربية وعادوا الى الفندق ثم الى مصر
ماذا سيحدث يا ترى😅