رواية ماساة طفولتي الفصل السادس 6 بقلم جيجي رمزي


 رواية ماساة طفولتي الفصل السادس 6 بقلم جيجي رمزي 


الطبيبة : انتى متأكدة ي حبيبتى انك لسه بكر،ية 

جنا وقد شحب لون وجهها بشدة : قصدك اى ي دكتورة 

الطبيبة بحرج : قصدى انك مش عذراء

جنا بشهقة : ا انتى بتقولى اى ي د دكتورة 

والدة شروق بصدمة : بت يا جنا انتى ليكى ف المشى البطال من امتى ؟ 





اغرورق وجه جنا بالدموع لم تستطيع حتى الدفاع عن نفسها 

فقد الجمت الصدمة لسانها تماما 

شروق بعتاب ودفاع عن صديقتها  : ايه اللى بتقوليه دا ي ماما انتى تعرفى عن جنا كده دى مستحيل تعمل كده 

والدة شروق(إيناس ) بخجل : انا اسفة والله يبنتى مكنش قصدى اللى قولته ده هى طلعت منى كده غصب عنى 

الطبيبة بمواساة: بصى ي حبيبتى اسمعينى حده واهدى عشان اعرف اساعدك ونعرف مين اللى عمل كده عشان تاخدى حقك منه وياخد جزاؤة 

جلست جنا بوهن على اقرب كرسى قابلها 

وهى لا تعرف اما تعيشه واقع ام مجرد كابوس مزعج وستفيق منه عندما تستيقظ 

الطبيبة بطيبة : بصى ي حبيبتى اللى حصلك دا ي اما نتيجة اعتدا،ء جن،سي ي اما نتيجة اغتصا،ب وانتى كبيرة كدا ف حاولى كدا ي روحى تهدى عشان تعرفى تفتكرى كويس اى اللى حصلك 

جنا بثقة ودموع : انا محدش لمسنى خالص والله لا انا صغيرة ولا انا كبيرة 

الطبيبة بمواساة : تمام ي حبيبتى انا مش هضغط عليكى دلوقتى بس رجاء لو عرفتى اى حاجة تقولى يمكن اقدر اساعدك 

...

خرج كلا من شروق ووالدتها وجنا من عند الطبيبة بانكسار وحزن 

كل ما كان يشغل تفكير جنا هو كيف ستخبر والدتها لا لا مستحيل من المؤكد انها ستفارق الحياة ان علمت بهذا 

ولكن السؤال الاهم هو كيف حدث هذا ومن فعل معها هكذا 

تحدثت شروق بحرج : جنا والله ماما م كانت تقصد اللى قالته انتى عارفة انها بتحبك اووى 

جنا بدموع وهمس : انا عارفة والله مش زعلانة بس متجبيش سيرة لاى حد ونبهى على طنط كمان لحد ما اعرف ازاى حصل ده 

شروق : طبعا ي روح قلبي انتى بتقولى اى من غيرى م تقولى طبعا بس وحياتى عندك م تعملى ف نفسك كده 

عانقتها جنا وبشدة على صديقة طفولتها الوحيدة 

.....





رجعت جنا الى المنزل بانكسار وعيون حمراء وبشدة من كثرة البكاء دخلت الى غرفتها سريعا قبل ان تراها والدتها بهذا النظر 

دثرت الغطاء عليها جيدا ثم غرقت ف افكارها وشريط الطفولة يمر امامها وهى تحاول تذكر اى شئ ولكن بلا فائدة 

....

بعد مرور يومان كانت جنا ذابلة الملامح وبشدة 

لاحظت والدتها هذا وكانت تخبرها انها من مشقة المذاكرة والضغوطات 

وكانت تتهرب منها دائما 

كان ايضا والدها قد جاء من السفر رحبت به بفتور ولكنه لم يعقب كثيرا 

....

اليوم هو يوم نزول محمد 

كانت جالسة ف غرفتها قلبها ينبض بالم واشتياق اليه 

انتفضت بخضة حينما وجدت والدتها تطلق الزغاريد 

فعلمت انه وصل 

وضعت حجابها على رأسها بعشوائية وحاولت رسم ابتسامة على وجهها بصعوبة حتى لا يلاحظ وتنفجر ف وجهه ببكاء وتنهارقواها وتعترف يحبها له وتعانه بشدة

نزلت على درجات السلم بتردد 

وقعت عينيها عليه وهو غير منتبه لها ادمعت عيونها بقهر ثم مسحتها سريعا 

يقف بشموخه وبوسامته المعهدوة 

ولكن لحظة من هذه الشقراء الجميلة ولكن تذكرت فورا انها 

من فضلها عليها من سيتزوجها 

حاولت التامسك وهى ترسم ابتسامة بصعوبة على وجهها 

رأها محمد وهى تنزل بهدوء على الدرج






ابتسم تلقائيا فور رؤيتها 

محمد بمرح: اهلا بالست لمضة وحشتينى يا بت 

جنا بخجل وجمود : حمد الله على سلامتك ثم مدت له يدها 

محمد بمرح: اى دا ي بت سلام بالايد لا ياما مينفعش معايا الكلام ده تكونيش فاكرة كبرتى عليا ولا بتتكسفى منى 

ثم وبدون مقدمات ادخلها في احضانه بود 

كانت تود لو يظل محتضنها هكذا طول حياته 

ولكنها ابتعدت بخجل ثم سلمت على جوليا بعدم اهتمام 

وصعدت على غرفتها فورا حتى لا يلاحظ احد دموعها التى بدأت تنساب تلقائيا .

بعد السلام والترحاب صعد كلا من جوليا ومحمد للاستراحة والنوم للاستعداد لغد 

...

يوم كتب الكتاب 

حضر الجميع ووصل المأذون 

وجنا كانت لا تزال ف غرفتها فهى كانت مقررة عدم النزول ذلك اليوم المشؤم بالنسبة لها 

ولكن حسمت امرها وقررت النزول وهى تفكر ف شئ ما 

كان المأذون على وشك البدء ف مراسم الزواج 

ولكن قاطعته جنا بكلامها 

جنا بمقاطعة : استنى ي عم الشيخ ما تكتبش حاجة 

مش لما يا محمد تدى حقوققك الزوجية لمراتك الاولانية تبقى تفكر تتجوز تانى .

يتبع....

بقلمى #جيجى_رمزى 

                        الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×