رواية عار بلا داعي الفصل التاسع 9 والاخير بقلم منصور سيد

 

رواية عار بلا داعي الفصل التاسع 9 والاخير بقلم منصور سيد 


الجزء التاسع والاخير عار بلا داعى


سالى:تفتكرى يا ماما ساميه والله كلامك معقول اوى 

انا هعمل كده من بكره ان شاء الله وفعلا تانى يوم راحت على الشارع وانتظرت لما نزل ومشيت وراه تتأكد انه رايح على الشغل علطول وفعلا وجدته راح على شغله رجعت وقفت عند العماره ولما قرب معاد عودته من الشغل اللى هيا عرفاه رجعت وانتظرته عند الشركه وانتظرت خروجه للتفاجىء بالمفاجئه اللى وضحت ليه كتير من الامر  وجدت البنت الشابه اللى فتحت باب الشقه لها خارجه مع زوجها من باب الشركه وبتضع ايدها فى ذراعه 






وهو بيقول لها امشي كويس لحد ما نبعد شويه احنا لسه ما ارتبطناش رسمى وأمام الناس وهى بتقول له انا ما بيفرفش معايا حد من الناس 

سالى واقفه فى ذهول لدرجة ان الدنيا لفت بيها وكانت هتدوخ وتقع لولا انها تماسكت وماحستش بنفسها الا وهى متجه نحوهم وكأنها أسد مندفع على فريسته ومسكت فيه فى وسط ذهول منه ومن الشابه ومن كل اللى حواليهم ونزلت ضرب فيه بالكفوف وتسبه بقى انت اللى متفق معاها عشان تفضحنى وتعرنى وتخلص منى 

لسه الشابه بكل بجاحه هتبعدها عنه لانها وجدت حازم واقف لا يتحدث ولا حتى يدفع عن نفسه ضربها وفى ذهول وصمت تام

فلما سالى وجدتها تحاول أن تبعدها عن حازم التفتت نحوها وظلت تضرب فيها هى أيضا وهى بنقول اه يا ساقطه ياخطافت الرجاله يعنى مكفاكيش انك خطفتيه كمان عاوزه توس*خى سمعتى يا وس*خه يا سافله بس ازاى هلوم عليكى وانا الحي*وان اللى كنت عايشه فى احضانه وشايله اسمه واللى شرفي من شرفه  هونت عليه يعمل فيا كده 

انا بس عاوزه أسألك سؤال واحد أمام كل اللى واقف ليه عملت فيا كده ليه كنت عاوز تشييلني العار بلا داعى ماكنت طلقتنى وغورت ياسيدى تشبعوا ببعض ليه تجيب ليا وليك ولبنتك العار كل ده عشان الساق*طه دى منك لله منك لله انطق اتكلم وظلت تضرب فيه وهو مازال لا ينطق بكلمه ولا حتى يتفادى ضربها

لحد ما اتفاجئت بالشاب الذي كان معها فى الشقه يبعدها عنه وهو يقول انتى ايه ورانا فى كل حته هو مش خلاص طلقك ورماكى فى الشارع عاوزه منه ايه غورى بقى وهو يدفعها بكل قوته فسقطت على الأرض






ليتحرك حازم اخيرا ويخرج عن صمته وزهوله ويضرب فى الشاب ويقول ملكش دعوه بيها ابعدوا عنى انتوا بقى ارحمونى منكم لله خربتوا بيتى وضيعتونى وبنتى مرضت بسبب بعض امها عنها ابعدوا عنى بقى ابعدوا واعملوا اللى تعملوا عاوزين تفضحونى افضحونى ولا اقولكم انا هفضح نفسي 

وشاور على الشاب أمام الجميع وقال الاستاذ اللى واقف أمامكم ده ظابطنى نايم مع اخته وهى اللى استدرجتنى لكده باسلوبها الزباله ومياعتها وكان بالاتفاق مع اخوها النطع ده اللى صورنا فيديو ومضانى تحت تهديد السلاح على كمبيالات توديني فى داهيه عشان اكون تحت طوعهم واجبرونى على فضح اشرف وانبل ست عشرتها وعرفتها طوال حياتى عشان ينقطع اى حبل وصال بينى وبينها عشان يضمنوا انى افضل فى شباكهم طول العمر 

رد الشاب وقال كداب ايه اللى انت بتقوله ده انت الظاهر ناسي اللى كاتبه على نفسك واللى هيدخلك السجن 

رد حازم وقال السجن ارحم لى من اللى حصل لى ما انا بردو فى سجن بس سجن انتوا قطبانه وحيطانه ابعدوا عنا بقى وسبونى ارحمونا بقى 

خد الشاب اخته وهو بيستحلف له والله لسجنك طول العمر 

نظر حازم لسالى وقرب منها ليقول لها سامحينى بس هى ما اتدوش فرصه يتكلم انا مش عاوزه اسمع حاجه تانى انا مش مصدقه اللى سمعته يعنى انت خونتنى وعشان تحمى نفسك تركبني انا العار وتفضحنى دا انا ما كنتش بحس بالأمان الا معاك وفى حضنك تغدر بيا منك لله انا عاوزه بنتى ومش عاوزه اشوف وشك تانى 

حازم:ارجوكى سامحينى ارجوكى انا مش هسامح نفسي طول العمر وخليكى جانبي انا محتاج ليكى واللى حصل ده كان غصب عنى 






سالى:غصب عنك ازاى هو انك تصحى بيا عشان تنقذ نفسك ده غصب عنك

 انا هروح اخد بنتى ومش هتشوف وشي تانى وعلى فكره انا حامل وما كنتش ناويه اعرفك بس لازم تعرف عشان تزيد نار ندمك وحسرتك

حازم:انا مش هقولك ارجعى عيشي معايا تانى انا كده كده هتسجن يا اما هبيع كل اللى حيلتى 

سالى:تستاهل يا ابو عين فارغه والله انت ما تستاهلش غير اللى زيك دول ما هما شكلك وسابته وراحت على الشقه واخدت بنتها ورجعت لساميه  وحكت ليها على اللى حصل وفضلت تبكي

ساميه:احمدى ربنا على اللى حصل وانه نصفك عليهم وكشافهم وبرئك من العار ده 

ومرت الايام واللى واخدين الكمبيالات على حازم فضلو يسوموا لما بيعوا كل اللى حيلته واخدوا منه كل اللى معاه واعطوه الكمبيالات وهو خسر كل شيء بسبب نزوه او غلطه او لحظة ضعف كان فاكر انها هتروح لحالها مجرد من انه هيتمتع بيها وانتهى أمرها وتروح لحالها 

وسالى وبنتها فضلوا  مع ساميه واعتبرتها زى والدتها لحد ما فى يوم اتفاجئوا بياسر ابن ساميه رجع من السفر وكان مقرر انه هيستقر ومش هيرجع ومن كلام والدته له عن سالى وانها بتعاملها زى والدتها واكتر وهو اول ما شافها أعجب بيها واتجوزها بعد ما أنجبت الطفل التانى واللى ياسر اعتبرهم أولاده بعد ما اكتشف انه ما بيخلفش وهو اعتبر انهم تعويض من ربنا عن عدم خلفته وهى اعتبرته عوض ليها عن زوجها اللى غدر بيها وماحفظش على النعمه اللى كان فيها .انتهت قصتنا يارب تكون عجبتكم

تمت

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×